السؤال
من هو أفرام في الكتاب المقدس؟
الجواب
أفرام هو الابن الثاني ليوسف وحفيد يعقوب. معناه "مثمر مضاعف"، لأن "الله جعل [يوسف] مثمرًا في أرض معاناته" (تكوين 41: 52). عندما وُلد أفرام ليوسف وعصنة (زوجة يوسف المصرية)، كان يوسف غريبًا في مصر لكنه قد حصل على مكانة عالية في بلاط فرعون.
كان أفرام أخًا أصغر لمنسى. في تكوين 48: 5، بارك يعقوب أفرام كابن متبنى، قائلاً ليوسف: "الآن، ابناك اللذان وُلدَا لك في مصر قبلي هنا يكونان لي، أفرام ومنسى يكونان لي كما روبن وشمعون لي."
لاحقًا، عندما كان صحة يعقوب تتدهور، أحضر يوسف منسى وأفرام ليباركهما بركة الأباء. وكان منسى الابن البكر الذي عادةً يحصل على البركة الأكبر، لكن يعقوب قام بتغيير الأمر عمدًا. إذ قاد يوسف ابنيه نحو يعقوب، وجعل منسى على يمين يعقوب وأفرام الأصغر على يساره (تكوين 48: 13). لكن عندما مد يعقوب يديه، عبّرت يديه بتقاطع، فوضع يده اليمنى على رأس أفرام. حاول يوسف الاعتراض، لكن والده طمأنه بأنه يعلم ما يفعل (آيات 17-19). وبهذه الطريقة، أعطيت الأسبقية لأفرام على أخيه الأكبر منسى (تكوين 48: 14).
أصبح نسل أفرام يعرف بقبيلة أفرام، وهي إحدى القبائل الاثنتي عشرة لإسرائيل. استقروا في وسط كنعان، شمال غرب البحر الميت. كانت قبيلة أفرام تحدها منسى من الشمال ودان وبنيامين من الجنوب (يشوع 16؛ 19: 50). أصبحت قبيلة أفرام القبيلة الرائدة في المملكة الشمالية (يشوع 17: 15؛ القضاة 3: 27)، وكانت العاصمة السامرة تقع في أراضي أفرام. في الواقع، تشير الكتابات أحيانًا إلى إسرائيل ببساطة باسم "أفرام" بسبب حجم القبيلة (مثل إشعياء 11: 13 وإرميا 31: 6).
تعرضت قبيلة أفرام للتأديب بسبب عبادة الأوثان (هوشع 4: 17) وشراكتها مع الأمم الوثنية (هوشع 12: 1). أخذ الأشوريون قبيلة أفرام أسيرة في 722 قبل الميلاد عندما غُزيت المملكة الشمالية لإسرائيل. ومع ذلك، أعلن الرب: "أليس أفرام ابني الحبيب، الولد الذي سررت به؟ وإن كنت أتكلم ضده كثيرًا، فأني أذكره بعد. لذلك يشتاق إليه قلبي، وأتشفق عليه شفقة عظيمة" (إرميا 31: 20).
من الشخصيات البارزة من قبيلة أفرام: يشوع (يشوع 19: 50)؛ صموئيل (1 صموئيل 1:1)؛ ويربعام الأول، أول ملك للمملكة الشمالية المنقسمة (1 ملوك 12: 25). بعد السبي البابلي، أعاد بعض نسل أفرام الاستيطان في القدس (1 أخبار الأيام 9: 3).
© Copyright Got Questions Ministries
كان أفرام أخًا أصغر لمنسى. في تكوين 48: 5، بارك يعقوب أفرام كابن متبنى، قائلاً ليوسف: "الآن، ابناك اللذان وُلدَا لك في مصر قبلي هنا يكونان لي، أفرام ومنسى يكونان لي كما روبن وشمعون لي."
لاحقًا، عندما كان صحة يعقوب تتدهور، أحضر يوسف منسى وأفرام ليباركهما بركة الأباء. وكان منسى الابن البكر الذي عادةً يحصل على البركة الأكبر، لكن يعقوب قام بتغيير الأمر عمدًا. إذ قاد يوسف ابنيه نحو يعقوب، وجعل منسى على يمين يعقوب وأفرام الأصغر على يساره (تكوين 48: 13). لكن عندما مد يعقوب يديه، عبّرت يديه بتقاطع، فوضع يده اليمنى على رأس أفرام. حاول يوسف الاعتراض، لكن والده طمأنه بأنه يعلم ما يفعل (آيات 17-19). وبهذه الطريقة، أعطيت الأسبقية لأفرام على أخيه الأكبر منسى (تكوين 48: 14).
أصبح نسل أفرام يعرف بقبيلة أفرام، وهي إحدى القبائل الاثنتي عشرة لإسرائيل. استقروا في وسط كنعان، شمال غرب البحر الميت. كانت قبيلة أفرام تحدها منسى من الشمال ودان وبنيامين من الجنوب (يشوع 16؛ 19: 50). أصبحت قبيلة أفرام القبيلة الرائدة في المملكة الشمالية (يشوع 17: 15؛ القضاة 3: 27)، وكانت العاصمة السامرة تقع في أراضي أفرام. في الواقع، تشير الكتابات أحيانًا إلى إسرائيل ببساطة باسم "أفرام" بسبب حجم القبيلة (مثل إشعياء 11: 13 وإرميا 31: 6).
تعرضت قبيلة أفرام للتأديب بسبب عبادة الأوثان (هوشع 4: 17) وشراكتها مع الأمم الوثنية (هوشع 12: 1). أخذ الأشوريون قبيلة أفرام أسيرة في 722 قبل الميلاد عندما غُزيت المملكة الشمالية لإسرائيل. ومع ذلك، أعلن الرب: "أليس أفرام ابني الحبيب، الولد الذي سررت به؟ وإن كنت أتكلم ضده كثيرًا، فأني أذكره بعد. لذلك يشتاق إليه قلبي، وأتشفق عليه شفقة عظيمة" (إرميا 31: 20).
من الشخصيات البارزة من قبيلة أفرام: يشوع (يشوع 19: 50)؛ صموئيل (1 صموئيل 1:1)؛ ويربعام الأول، أول ملك للمملكة الشمالية المنقسمة (1 ملوك 12: 25). بعد السبي البابلي، أعاد بعض نسل أفرام الاستيطان في القدس (1 أخبار الأيام 9: 3).