السؤال
الشهادة للكاثوليك - ما هو المفتاح؟
الجواب
لمعرفة أفضل طريقة للشهادة للكاثوليك، من الجيد معرفة بعض الأمور التي تجعل الكاثوليك مقاومين لفكرة "الولادة الجديدة".
الكاثوليك يتعرضون لغسيل دماغ منذ سن مبكرة، ويتم بناء حاجز أمام الحق الكتابي بعناية في عقولهم. يُعلَّم الكاثوليك أن كل ما يأتي من روما له الأولوية على الكتاب المقدس. "إذا قال البابا ذلك، فلا بد أن يكون صحيحًا" هو نمط تفكير مزروع بعناية. وللأسف، لا يُعلَّم الكاثوليك التفكير بأنفسهم، وكثير منهم لا يعرفون سبب اعتقادهم بما يؤمنون به. العديد من الكاثوليك ليس لديهم أي فكرة عما هو مكتوب في الكتاب المقدس، باستثناء الآيات القليلة التي تُقرأ خلال القداس.
وبالإضافة إلى ذلك، بطبيعة البشر، أي تهديد لنظام معتقداتهم يُقاوم تلقائيًا. المواجهة الجدلية تجعل الكاثوليك دفاعيين ويرفعون الحواجز. مهاجمة بدعة التعليم الكاثوليكي بشكل مباشر هو طريقة خاطئة؛ فقد تم إخبار الكاثوليك بتوقع هذا من "البروتستانت"، لذا معظمهم مستعد للمواجهة أو يقطع الاتصال ببساطة. لذلك، وبشكل عام، مواجهة صديق كاثوليكي بالعقائد غير الكتابية لكنيسته يكون مضيعة للجهد. من الأفضل عادةً توجيهه برفق إلى الكتاب المقدس وإظهار سلطته ككلمة الله. لا تستهين أبدًا بقوة كلمة الله في تغيير قلب الإنسان (عبرانيين 4: 12).
بساطة الإنجيل هي ما سيؤثر على الكاثوليك أكثر من أي شيء آخر. هذا هو "المفتاح" للشهادة لهم. في كثير من النواحي، تعزل الكنيسة الكاثوليكية الناس عن الله، الذي لا يمكن الاقتراب منه إلا من خلال الكهنة والقديسين، وذلك فقط بالصلوات المناسبة، والتوبة، والتقوى. يعلمنا الكتاب المقدس "بساطة ونقاء التفاني للمسيح" (2 كورنثوس 11: 3). يوجّه يسوع الدعوة للجميع: "ليأخذ من يشاء، هبة ماء الحياة مجانًا" (رؤيا 22: 17). "من له الابن فله الحياة" (1 يوحنا 5: 12). هذه البساطة تجذب أولئك الذين يعملون تحت نظام يعتمد على الجدارة والأعمال الدينية.
الوصول إلى قلب الكاثوليكي عملية تدريجية. يجب تفكيك الدرع الذي يرتديه قطعة قطعة، مع ظهور الشكوك في ذهنه حول ما تم تعليمه له. الفكرة هي "إخراجه" وجعله يطرح أسئلة حول إيمانه الخاص. يجب أن يكون الكاثوليك "عطشانين روحيًا" للبحث عن إجابات صحيحة. عندما تظهر أسئلتهم، يجب أن نكون في موقع للإجابة عنها من الكتاب المقدس. من السهل ببساطة إدانة ما يؤمن به شخص ما، لكن ذلك قد يؤدي بسهولة إلى فقدان فرصة للشهادة. يجب أن يرى الكاثوليكي الحقيقة بنفسه.
بالطبع، من المسلم به أن الذين يشهدون للكاثوليك يجب أن يكونوا في كلمة الله وممتلئين بالصلاة. يجب أن نكون متعاطفين، لا معارضين، ويجب أن نسمح للروح القدس بأن يوجهنا. يجب أن تكون صلاتنا على هذا النحو: "يا رب، أنت تعرف قلب ودوافع هذا الشخص. أعطني الكلمات التي يحتاج لسماعها."
وكتشجيع، إليكم شهادة من كاثوليكي سابق: "أتذكر ما كان يلامس قلبي أولًا هو سماعي للكلمة عدة مرات، ثم الإدراك الرائع أنني أستطيع أن أعرف الرب شخصيًا. بالنسبة لي، جميع العقائد الكاثوليكية الأخرى التي كانت خاطئة تلاشت تدريجيًا بعد أن ولدت من جديد واستمررت في قراءة الكلمة."
الكاثوليك يتعرضون لغسيل دماغ منذ سن مبكرة، ويتم بناء حاجز أمام الحق الكتابي بعناية في عقولهم. يُعلَّم الكاثوليك أن كل ما يأتي من روما له الأولوية على الكتاب المقدس. "إذا قال البابا ذلك، فلا بد أن يكون صحيحًا" هو نمط تفكير مزروع بعناية. وللأسف، لا يُعلَّم الكاثوليك التفكير بأنفسهم، وكثير منهم لا يعرفون سبب اعتقادهم بما يؤمنون به. العديد من الكاثوليك ليس لديهم أي فكرة عما هو مكتوب في الكتاب المقدس، باستثناء الآيات القليلة التي تُقرأ خلال القداس.
وبالإضافة إلى ذلك، بطبيعة البشر، أي تهديد لنظام معتقداتهم يُقاوم تلقائيًا. المواجهة الجدلية تجعل الكاثوليك دفاعيين ويرفعون الحواجز. مهاجمة بدعة التعليم الكاثوليكي بشكل مباشر هو طريقة خاطئة؛ فقد تم إخبار الكاثوليك بتوقع هذا من "البروتستانت"، لذا معظمهم مستعد للمواجهة أو يقطع الاتصال ببساطة. لذلك، وبشكل عام، مواجهة صديق كاثوليكي بالعقائد غير الكتابية لكنيسته يكون مضيعة للجهد. من الأفضل عادةً توجيهه برفق إلى الكتاب المقدس وإظهار سلطته ككلمة الله. لا تستهين أبدًا بقوة كلمة الله في تغيير قلب الإنسان (عبرانيين 4: 12).
بساطة الإنجيل هي ما سيؤثر على الكاثوليك أكثر من أي شيء آخر. هذا هو "المفتاح" للشهادة لهم. في كثير من النواحي، تعزل الكنيسة الكاثوليكية الناس عن الله، الذي لا يمكن الاقتراب منه إلا من خلال الكهنة والقديسين، وذلك فقط بالصلوات المناسبة، والتوبة، والتقوى. يعلمنا الكتاب المقدس "بساطة ونقاء التفاني للمسيح" (2 كورنثوس 11: 3). يوجّه يسوع الدعوة للجميع: "ليأخذ من يشاء، هبة ماء الحياة مجانًا" (رؤيا 22: 17). "من له الابن فله الحياة" (1 يوحنا 5: 12). هذه البساطة تجذب أولئك الذين يعملون تحت نظام يعتمد على الجدارة والأعمال الدينية.
الوصول إلى قلب الكاثوليكي عملية تدريجية. يجب تفكيك الدرع الذي يرتديه قطعة قطعة، مع ظهور الشكوك في ذهنه حول ما تم تعليمه له. الفكرة هي "إخراجه" وجعله يطرح أسئلة حول إيمانه الخاص. يجب أن يكون الكاثوليك "عطشانين روحيًا" للبحث عن إجابات صحيحة. عندما تظهر أسئلتهم، يجب أن نكون في موقع للإجابة عنها من الكتاب المقدس. من السهل ببساطة إدانة ما يؤمن به شخص ما، لكن ذلك قد يؤدي بسهولة إلى فقدان فرصة للشهادة. يجب أن يرى الكاثوليكي الحقيقة بنفسه.
بالطبع، من المسلم به أن الذين يشهدون للكاثوليك يجب أن يكونوا في كلمة الله وممتلئين بالصلاة. يجب أن نكون متعاطفين، لا معارضين، ويجب أن نسمح للروح القدس بأن يوجهنا. يجب أن تكون صلاتنا على هذا النحو: "يا رب، أنت تعرف قلب ودوافع هذا الشخص. أعطني الكلمات التي يحتاج لسماعها."
وكتشجيع، إليكم شهادة من كاثوليكي سابق: "أتذكر ما كان يلامس قلبي أولًا هو سماعي للكلمة عدة مرات، ثم الإدراك الرائع أنني أستطيع أن أعرف الرب شخصيًا. بالنسبة لي، جميع العقائد الكاثوليكية الأخرى التي كانت خاطئة تلاشت تدريجيًا بعد أن ولدت من جديد واستمررت في قراءة الكلمة."