السؤال
من كتب سفر تسالونيكي الأولى؟ من هو مؤلف تسالونيكي الأولى؟
الجواب
تأليف رسالة تسالونيكي الأولى محل إجماع في الغالب، إذ تُعتبر هذه الرسالة من أقدم رسائل بولس. تحوي التحية في الرسالة دليلاً داخليًا يؤكد أن بولس هو الكاتب (1 تسالونيكي 1:1). وفقًا لما ذكره لوقا، زار بولس ورفاقه تسالونيكي خلال رحلتهم التبشيرية الثانية، حيث واجهوا نجاحات وتحديات معًا )أعمال الرسل 17: 1–9). كتب بولس الرسالة إلى كنيسة تسالونيكي بعد عدة أشهر من مغادرته المدينة، أثناء إقامته في كورنثوس. مثل والد يهتم بابنه، أرسل بولس تيموثاوس ليسأل عن حال الكنيسة (1 تسالونيكي 3:1–2). وكان خوفه الأولي أن جهوده قد باءت بالفشل، لكنه تأكد من العكس إذ أن الكنيسة ازدهرت في الإيمان والمحبة (3: 6–7). لذلك، كانت رسالة بولس الأولى إليهم أساسًا تشجيعًا، مبيّنة صمودهم في وجه الاضطهاد.
تكمن خصوصية تسالونيكي الأولى في قيمتها اللاهوتية المتعلقة بالأمور الأخيرة. يشرح بولس فيها حادثة خطف المؤمنين، وهي حدث يسبق فترة الضيق التي تستمر سبع سنوات (1 تسالونيكي 4:13–18). وقد خسر المؤمنون في تسالونيكي بعض أحبائهم بسبب الاضطهاد وتحديات الحياة. يعترف بولس بحزنهم لكنه يؤكد الرجاء المسيحي، محذرًا إياهم من أن "تحزنوا كما يحزن الآخرون الذين ليس لهم رجاء" (الآية 13). وعلى غرار سفر الرؤيا، تهدف تعاليم بولس عن الأمور الأخيرة إلى غرس الرجاء في قلوب المؤمنين الأحياء.
بالإضافة إلى الأمور الأخيرة، يتناول بولس مواضيع مثل الطهارة الجنسية، والثبات في الاضطهاد، والتقديس، والعيش بسلام، والعمل الجاد، ويوم الرب. الهدف العام من رسالة تسالونيكي الأولى هو أن ينمو المستلمون في التقوى، وهو هدف لا يزال مهمًا لنا.
وعلى الرغم من قبول العلماء على نطاق واسع بأن بولس هو مؤلف تسالونيكي الأولى، فقد أثارت بعض المقاطع مثل 1) تسالونيكي (2:13–16 جدلاً. ومع ذلك، وبغياب دليل صريح على إدخال لاحق، ينبغي الحفاظ على وحدة الرسالة.
في عالم مليء بالأسئلة التي بلا إجابة، وعدم اليقين، والمعاناة، قد يشعر المؤمنون بسهولة بالإحباط. العالم ما بعد الحداثة وما بعد المسيحية يعادي الإيمان المسيحي بشكل متزايد، مما يؤثر على أتباع يسوع. ومع ذلك، يبقى رجاء القيامة متاحًا للمؤمنين اليوم، حتى ونحن نعيش في الفترة بين صعود المسيح واكتمال ملكوته. التمسك بهذا الرجاء في المسيح سيحول نظرتنا للحياة، ويحفزنا على العيش بطريقة صحيحة.
© Copyright Got Questions Ministries
تكمن خصوصية تسالونيكي الأولى في قيمتها اللاهوتية المتعلقة بالأمور الأخيرة. يشرح بولس فيها حادثة خطف المؤمنين، وهي حدث يسبق فترة الضيق التي تستمر سبع سنوات (1 تسالونيكي 4:13–18). وقد خسر المؤمنون في تسالونيكي بعض أحبائهم بسبب الاضطهاد وتحديات الحياة. يعترف بولس بحزنهم لكنه يؤكد الرجاء المسيحي، محذرًا إياهم من أن "تحزنوا كما يحزن الآخرون الذين ليس لهم رجاء" (الآية 13). وعلى غرار سفر الرؤيا، تهدف تعاليم بولس عن الأمور الأخيرة إلى غرس الرجاء في قلوب المؤمنين الأحياء.
بالإضافة إلى الأمور الأخيرة، يتناول بولس مواضيع مثل الطهارة الجنسية، والثبات في الاضطهاد، والتقديس، والعيش بسلام، والعمل الجاد، ويوم الرب. الهدف العام من رسالة تسالونيكي الأولى هو أن ينمو المستلمون في التقوى، وهو هدف لا يزال مهمًا لنا.
وعلى الرغم من قبول العلماء على نطاق واسع بأن بولس هو مؤلف تسالونيكي الأولى، فقد أثارت بعض المقاطع مثل 1) تسالونيكي (2:13–16 جدلاً. ومع ذلك، وبغياب دليل صريح على إدخال لاحق، ينبغي الحفاظ على وحدة الرسالة.
في عالم مليء بالأسئلة التي بلا إجابة، وعدم اليقين، والمعاناة، قد يشعر المؤمنون بسهولة بالإحباط. العالم ما بعد الحداثة وما بعد المسيحية يعادي الإيمان المسيحي بشكل متزايد، مما يؤثر على أتباع يسوع. ومع ذلك، يبقى رجاء القيامة متاحًا للمؤمنين اليوم، حتى ونحن نعيش في الفترة بين صعود المسيح واكتمال ملكوته. التمسك بهذا الرجاء في المسيح سيحول نظرتنا للحياة، ويحفزنا على العيش بطريقة صحيحة.