الجواب:
الاحتلام/ الافرازات الليلية شائعة إلى حد ما في حياة الرجال. يذكر الكتاب المقدس "الإفرازات" في أماكن قليلة (لاويين 15: 16، 18، 32؛ 22: 4؛ تثنية 23: 10). يشير سفر التثنية 23 :10 تحديدًا إلى الافرازات الليلية: "إِنْ كَانَ فِيكَ رَجُلٌ غَيْرَ طَاهِرٍ مِنْ عَارِضِ ٱللَّيْلِ، يَخْرُجُ إِلَى خَارِجِ ٱلْمَحَلَّةِ. لَا يَدْخُلْ إِلَى دَاخِلِ ٱلْمَحَلَّةِ". يعاني العديد من الشباب (وكبار السن) من هذا المفهوم. هل الاحتلام/ الافرازات الليلية خطية؟ كيف يمكن أن تكون خطية إذا لم يكن لدينا سيطرة عليها؟
في النهاية، لا يمكننا التحكم بما نحلم به أو ما يحدث لأجسادنا أثناء نومنا. ومع ذلك، إذا كنا نملأ عقولنا بأشياء شهوانية/ خاطئة أثناء النهار، فمن المحتمل أن تظهر في أحلامنا. الافرازات الليلية هي وظيفة جسدية طبيعية تزداد تكرارا عن طريق التحفيز الجنسي المفرط. الافرازات الليلية ليست خاطئة في حد ذاتها، ولكنها قد تكون نتيجة لأفكار ورغبات ومدخلات خاطئة. إذا كان لديك احتلام/ افراز ليلي، فقم بفحص حياتك الفكرية. افحص نوع الصور التي تعرض نفسك لها. إذا وجدت أنك سمحت لنفسك أن "تلتهب" بالشهوة، اعترف بذلك للرب واطلب مساعدته في التغلب عليها. في مثل هذه الحالة، يكون الاحتلام/ الافراز الليلي نتيجة الخطية، وليس خطية في حد ذاته. اتبع كلمات فيلبي 4: 8 "أَخِيرًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ ٱفْتَكِرُو".
إذا وجدت أن الافرازات الليلية/ الاحتلام كانت ببساطة نتيجة "راحة" الجسد بشكل طبيعي، فأنت لست بحاجة إلى الاعتراف بأي شيء للرب. كانت شريعة العهد القديم طقسية جدًا في أمر الإفرازات الجسدية للرجال والنساء. لحسن الحظ، نحن لسنا ملزمين بهذه اللوائح. الرجل الذي لديه احتلام/ افرازات ليلية ليس "نجسا". مرة أخرى، القضية هي ما يدور في ذهنك. ردود أفعال أجسادنا هي نتيجة ما يحدث في أذهاننا (متى 12: 34-35).
