السؤال
ماذا يقول الكتاب المقدس عن التلصص؟
الجواب
لا يتناول الكتاب المقدس موضوع التلصص بشكل مباشر. والتلصص هو انحراف جنسي يتضمن مراقبة الآخرين أثناء قيامهم بتصرفات خاصة مثل خلع ملابسهم أو ممارستهم نشاطًا جنسيًا، وغالبًا ما يتم ذلك دون علمهم أو موافقتهم. في كثير من الحالات، يتضمن التلصص تسجيلًا سريًا باستخدام كاميرا خفية أو التصوير الفوتوغرافي خلسة. وغالبًا ما يُراقب المتلصص من مكان سري ويقوم بالتقاط صور غير شرعية. ويعتبر بعض الناس أن مشاهدة المواد الإباحية أو تصفح صور الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي نوعًا من التلصص، لكن التلصص بالمعنى الدقيق هو مراقبة أو تصوير الأشخاص سرًا في الحياة الواقعية أثناء خلع ملابسهم أو ممارسة الجنس.
التلصص يُعد خطيئة لسببين رئيسيين على الأقل: أولاً، لأنه فعل انتهاكي ويفتقر إلى الاحترام تجاه الشخص الذي تتم مشاهدته. يأمرنا الكتاب المقدس أن نُعامل الآخرين باحترام وعدل ورحمة (ميخا 6: 8؛ زكريا 7: 9؛ غلاطية 5: 22). والتلصص هو خرق لهذا الأمر، إذ يُعامل المتلصص الآخرين كأشياء، لا كأشخاص مكرّمين.
ثانيًا، التلصص يندرج ضمن السلوك الجنسي غير المشروع أو غير الأخلاقي. فالشهوة تُعادل الزنى من الناحية الروحية. قال يسوع: «وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ» (متى 5: 28). فعندما ينظر الإنسان إلى شخص آخر بنيّة شهوانية، فإنه قد ارتكب الزنى في قلبه بالفعل.
إن النظر سرًا إلى عُري شخص آخر (ليس الزوج أو الزوجة) هو أمر خاطئ. وأي نوع من أنواع السرقة، بما في ذلك سرقة خصوصية شخص ما، هو خطيئة. التلصص هو من "أعمال الجسد" وناتج عن رغبات خاطئة. يعلّمنا الكتاب المقدس أن نسلك طريقًا مغايرًا تمامًا: «بَلِ ٱلْبَسُوا ٱلرَّبَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ ٱلشَّهَوَاتِ» (رومية 13: 14).
© Copyright Got Questions Ministries
التلصص يُعد خطيئة لسببين رئيسيين على الأقل: أولاً، لأنه فعل انتهاكي ويفتقر إلى الاحترام تجاه الشخص الذي تتم مشاهدته. يأمرنا الكتاب المقدس أن نُعامل الآخرين باحترام وعدل ورحمة (ميخا 6: 8؛ زكريا 7: 9؛ غلاطية 5: 22). والتلصص هو خرق لهذا الأمر، إذ يُعامل المتلصص الآخرين كأشياء، لا كأشخاص مكرّمين.
ثانيًا، التلصص يندرج ضمن السلوك الجنسي غير المشروع أو غير الأخلاقي. فالشهوة تُعادل الزنى من الناحية الروحية. قال يسوع: «وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ» (متى 5: 28). فعندما ينظر الإنسان إلى شخص آخر بنيّة شهوانية، فإنه قد ارتكب الزنى في قلبه بالفعل.
إن النظر سرًا إلى عُري شخص آخر (ليس الزوج أو الزوجة) هو أمر خاطئ. وأي نوع من أنواع السرقة، بما في ذلك سرقة خصوصية شخص ما، هو خطيئة. التلصص هو من "أعمال الجسد" وناتج عن رغبات خاطئة. يعلّمنا الكتاب المقدس أن نسلك طريقًا مغايرًا تمامًا: «بَلِ ٱلْبَسُوا ٱلرَّبَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ ٱلشَّهَوَاتِ» (رومية 13: 14).