السؤال
هل يُعد استخدام الماريجوانا في الأماكن التي يُسمح بها قانونيًا خطيئة؟
الجواب
في بعض مناطق الولايات المتحدة، وفي العديد من مناطق العالم الأخرى، بدأت الحكومات بإلغاء تجريم أو تقنين استخدام الماريجوانا، ليس للاستخدام الطبي فقط، بل لأغراض ترفيهية أيضًا. وقد شملت حجج المسيحيين ضد استخدام الماريجوانا تقليديًا زاوية "الامتثال للحكومة"، لكن، بالطبع، حيثما تم تقنين الماريجوانا، يتم إزالة هذا الجانب من المعادلة. وهنا يطرح السؤال: هل يُعد استخدام الماريجوانا في الأماكن التي يُسمح بها قانونيًا خطيئة؟
في الحالات التي يكون فيها استخدام الماريجوانا الترفيهي قانونيًا، هناك سببان رئيسيان يجب أن يمنع الناس من استخدامها. السبب الأول هو التأثير على الصحة الجسدية. تُظهر دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن حتى الاستخدام العرضي للماريجوانا يغير الدماغ وقد يؤدي إلى أمراض عقلية (انظر http://www.usatoday.com/story/news/nation/2014/04/15/marijuana-brain- changes/7749309/ و http://www.jneurosci.org/content/34/16/5529.abstract) كما أن دخول الأطفال إلى المستشفيات بسبب التعرض العرضي للماريجوانا يوضح أيضًا المخاطر الصحية: http://www.medicaldaily.com/legalized-marijuana-cookie-sends-2-year-old-girl-hospital-colorado-266338.
المخاطر الصحية ليست سرًا على الإطلاق. والدراسة العلمية المفصلة التي توضح تأثيرات استخدام الماريجوانا على الدماغ ربما لم تكن ضرورية؛ فالملاحظة البسيطة تظهر أن الماريجوانا تُثبط الدماغ، مما يؤدي إلى الكسل وعدم القدرة على التركيز أو التفكير بوضوح. ويعود سبب تخفيف الألم الذي يحصل عليه الكثيرون من الماريجوانا إلى هذا التأثير المثبط للدماغ. لذلك، وبطريقة مشابهة لاستخدام التبغ وإساءة استخدام الكحول، يجب تجنب استخدام الماريجوانا الترفيهي بسبب تأثيرها الضار على الصحة. وبالرغم من أن سياق 1 كورنثوس 6: 12–20 لا يتناول تحديدًا إيذاء الجسد، إلا أن الدلالة واضحة أننا لا ينبغي أن نفعل أشياءً تؤذي أجسادنا عمدًا.
السبب الثاني لتجنب الماريجوانا الترفيهي هو أن الماريجوانا مسببة للإدمان (انظر http://www.psychologytoday.com/blog/almost-addicted/201311/is-marijuana-addictive http://www.brown.edu/Student_Services/Health_Services/Health_Education/alcohol,_tob acco,_&_other_drugs/marijuana.php). ويأمرنا الكتاب المقدس بألا نسمح لأجسادنا بأن تُسيطر عليها أي شيء: "كُلّ شيء مباح لي - لكن ليس كل شيء مفيدًا. كُلّ شيء مباح لي - لكن لن تُسيطر عليّ أي شيء" (1 كورنثوس 6: 12).
بعيدًا عن هذين السببين، فإن استخدام الماريجوانا الترفيهي لا يتوافق مع أي شيء يخبرنا به كلام الله عن الحياة المسيحية. نحن مدعوون لنُجدد عقولنا (رومية 12: 2)، لا أن نُثبطها. يجب أن نكون متيقظين لعقائد الشيطان (1 بطرس 5: 8–9)، لا في حالة غيبوبة تجعلنا غير مبالين. ونحن مدعوون لنُملأ بالروح القدس (أفسس 5: 18)، لا أن نكون في حالة تأثير المخدرات الضارة التي لا شك في ضررها.
في الحالات التي يكون فيها استخدام الماريجوانا الترفيهي قانونيًا، هناك سببان رئيسيان يجب أن يمنع الناس من استخدامها. السبب الأول هو التأثير على الصحة الجسدية. تُظهر دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن حتى الاستخدام العرضي للماريجوانا يغير الدماغ وقد يؤدي إلى أمراض عقلية (انظر http://www.usatoday.com/story/news/nation/2014/04/15/marijuana-brain- changes/7749309/ و http://www.jneurosci.org/content/34/16/5529.abstract) كما أن دخول الأطفال إلى المستشفيات بسبب التعرض العرضي للماريجوانا يوضح أيضًا المخاطر الصحية: http://www.medicaldaily.com/legalized-marijuana-cookie-sends-2-year-old-girl-hospital-colorado-266338.
المخاطر الصحية ليست سرًا على الإطلاق. والدراسة العلمية المفصلة التي توضح تأثيرات استخدام الماريجوانا على الدماغ ربما لم تكن ضرورية؛ فالملاحظة البسيطة تظهر أن الماريجوانا تُثبط الدماغ، مما يؤدي إلى الكسل وعدم القدرة على التركيز أو التفكير بوضوح. ويعود سبب تخفيف الألم الذي يحصل عليه الكثيرون من الماريجوانا إلى هذا التأثير المثبط للدماغ. لذلك، وبطريقة مشابهة لاستخدام التبغ وإساءة استخدام الكحول، يجب تجنب استخدام الماريجوانا الترفيهي بسبب تأثيرها الضار على الصحة. وبالرغم من أن سياق 1 كورنثوس 6: 12–20 لا يتناول تحديدًا إيذاء الجسد، إلا أن الدلالة واضحة أننا لا ينبغي أن نفعل أشياءً تؤذي أجسادنا عمدًا.
السبب الثاني لتجنب الماريجوانا الترفيهي هو أن الماريجوانا مسببة للإدمان (انظر http://www.psychologytoday.com/blog/almost-addicted/201311/is-marijuana-addictive http://www.brown.edu/Student_Services/Health_Services/Health_Education/alcohol,_tob acco,_&_other_drugs/marijuana.php). ويأمرنا الكتاب المقدس بألا نسمح لأجسادنا بأن تُسيطر عليها أي شيء: "كُلّ شيء مباح لي - لكن ليس كل شيء مفيدًا. كُلّ شيء مباح لي - لكن لن تُسيطر عليّ أي شيء" (1 كورنثوس 6: 12).
بعيدًا عن هذين السببين، فإن استخدام الماريجوانا الترفيهي لا يتوافق مع أي شيء يخبرنا به كلام الله عن الحياة المسيحية. نحن مدعوون لنُجدد عقولنا (رومية 12: 2)، لا أن نُثبطها. يجب أن نكون متيقظين لعقائد الشيطان (1 بطرس 5: 8–9)، لا في حالة غيبوبة تجعلنا غير مبالين. ونحن مدعوون لنُملأ بالروح القدس (أفسس 5: 18)، لا أن نكون في حالة تأثير المخدرات الضارة التي لا شك في ضررها.