السؤال
ما هو غرض الكتاب المقدس؟
الجواب
الكتاب المقدس هو عمل أدبي عظيم وأفضل الكتب مبيعًا على الإطلاق. يحتوي على التاريخ، والقصص المشوقة، والشعر، والفلسفة، والرسائل الشخصية. ولكن، أكثر من ذلك، فإن الكتاب المقدس هو كلمة الله. وإذا أردنا أن نحدد غرضًا واحدًا للكتاب المقدس، فسيكون الكشف عن الله لنا. هناك أمور كثيرة لا يمكننا أن نعرفها عن الله ما لم يخبرنا هو بها. والكتاب المقدس هو إعلان الله عن نفسه للبشرية. كما أن الكتاب المقدس يخبرنا عن أنفسنا. إنه يعلن لنا عن خطايانا وعن خطة الله للخلاص في يسوع المسيح.
ربما تكون رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 15–17 من أكثر العبارات شمولًا في تحديد غرض الكتاب المقدس. يكتب الرسول بولس إلى مساعده الشاب تيموثاوس: "وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم، للتوبيخ، للتقويم، للتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملًا، متأهبًا لكل عمل صالح."
بعض أجزاء الكتاب المقدس نُطقت مباشرة من الله نفسه، وأجزاء أخرى نطق بها رجال أَرشدهم الله - ولكن كلّها كلمته، وكلّها نافعة وذات سلطان. يُظهر لنا الكتاب المقدس طريق الخلاص، ويُعلِّمنا، ويوبّخنا عندما نخطئ، ويُدرِّبنا على فعل الصواب، حتى نكون مستعدين لأداء عمل الله.
وفيما يلي بعض الآيات الأخرى من الكتاب المقدس التي تتحدث عن غرضه في حياتنا:
اتباعه يحمينا من الخطيئة: "بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلِمَتِكَ." (مزمور 119: 9)
يوفر لنا التوجيه الروحي: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ، وَنُورٌ لِسَبِيلِي." (مزمور 119: 105)
كُتب بعض الكتاب المقدس خصيصًا ليعطينا رواية دقيقة عن يسوع حتى نؤمن به وننال الحياة الأبدية: "وآياتٌ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَهَا يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ، لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ، إِذَا آمَنتُمْ، حَيَاةٌ بِاسْمِهِ." (يوحنا 20: 30–31)
يمنح المؤمن يقين الخلاص: "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ." (1 يوحنا 5: 13)
كان داود يفرح بكلمة الله وبغرضها في حياته:
"نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ، يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَةُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ، تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا. وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ، يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ، ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ، عَادِلَةٌ كُلُّهَا. أَشْهَى مِنَ الذَّهَبِ، وَالإِبْرِيزِ الْكَثِيرِ. وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقَطْرِ الشَّهْدِ. أَيْضًا عَبْدُكَ يُحَذَّرُ بِهَا، وَفِي حِفْظِهَا ثَوَابٌ عَظِيمٌ." (مزمور 19: 7–11)
عندما جُرّب يسوع من الشيطان ليحوّل الحجارة إلى خبز، أجابه: "مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ." (متى 4:4) لا يعلن يسوع فقط أن كلمة الله أهم من الطعام الجسدي، بل أيضًا يرفض تجربة الشيطان مقتبسًا من كلمة الله. أحد أغراض الكتاب المقدس، إذًا، هو أن يزوّدنا بالغذاء الروحي الضروري ويساعدنا في مقاومة التجارب.
يمكن أن يساعدنا الكتاب المقدس على رؤية أنفسنا بشكل صحيح وأن يخترق ضوضاء الثقافة الشعبية التي قد تُبعدنا عن الله: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ، وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ، وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (عبرانيين 4: 12)
ليس الذكاء البشري أو قوة الإرادة ما يغيّر الحياة. الله يتمم مقاصده عندما تُعلَن كلمته (الكتاب المقدس) بأمانة. هو سيتكفّل بالنتائج: "لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ، وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ، وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ، وَتُعْطِيَانِ زَرْعًا لِلزَّارِعِ، وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ، وَتُنْجِحُ فِيمَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إشعياء 55: 10–11)
الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من الأقوال الحكيمة التي تُقتطف كما في بسكويت الحظ. وعلى الرغم من أننا نستفيد من كل الكتاب المقدس، إلا أن ليس كلّه كُتب مباشرة لنا. إنه عمل موحّد، ويجب قراءته ودراسته بعناية وسياق.
المسيحيون الذين يرغبون في إرضاء الله في حياتهم، يحتاجون إلى غذاء روحي منتظم من كلمة الله. أما الذين ليسوا مؤمنين لكنهم مهتمون أو حتى مشككون، فعليهم أن يقرؤوا الكتاب المقدس بأنفسهم ليروا ما يدور حوله.
© Copyright Got Questions Ministries
ربما تكون رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 15–17 من أكثر العبارات شمولًا في تحديد غرض الكتاب المقدس. يكتب الرسول بولس إلى مساعده الشاب تيموثاوس: "وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم، للتوبيخ، للتقويم، للتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملًا، متأهبًا لكل عمل صالح."
بعض أجزاء الكتاب المقدس نُطقت مباشرة من الله نفسه، وأجزاء أخرى نطق بها رجال أَرشدهم الله - ولكن كلّها كلمته، وكلّها نافعة وذات سلطان. يُظهر لنا الكتاب المقدس طريق الخلاص، ويُعلِّمنا، ويوبّخنا عندما نخطئ، ويُدرِّبنا على فعل الصواب، حتى نكون مستعدين لأداء عمل الله.
وفيما يلي بعض الآيات الأخرى من الكتاب المقدس التي تتحدث عن غرضه في حياتنا:
اتباعه يحمينا من الخطيئة: "بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلِمَتِكَ." (مزمور 119: 9)
يوفر لنا التوجيه الروحي: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ، وَنُورٌ لِسَبِيلِي." (مزمور 119: 105)
كُتب بعض الكتاب المقدس خصيصًا ليعطينا رواية دقيقة عن يسوع حتى نؤمن به وننال الحياة الأبدية: "وآياتٌ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَهَا يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ، لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ، إِذَا آمَنتُمْ، حَيَاةٌ بِاسْمِهِ." (يوحنا 20: 30–31)
يمنح المؤمن يقين الخلاص: "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ." (1 يوحنا 5: 13)
كان داود يفرح بكلمة الله وبغرضها في حياته:
"نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ، يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَةُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ، تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا. وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ، يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ، ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ، عَادِلَةٌ كُلُّهَا. أَشْهَى مِنَ الذَّهَبِ، وَالإِبْرِيزِ الْكَثِيرِ. وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقَطْرِ الشَّهْدِ. أَيْضًا عَبْدُكَ يُحَذَّرُ بِهَا، وَفِي حِفْظِهَا ثَوَابٌ عَظِيمٌ." (مزمور 19: 7–11)
عندما جُرّب يسوع من الشيطان ليحوّل الحجارة إلى خبز، أجابه: "مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ." (متى 4:4) لا يعلن يسوع فقط أن كلمة الله أهم من الطعام الجسدي، بل أيضًا يرفض تجربة الشيطان مقتبسًا من كلمة الله. أحد أغراض الكتاب المقدس، إذًا، هو أن يزوّدنا بالغذاء الروحي الضروري ويساعدنا في مقاومة التجارب.
يمكن أن يساعدنا الكتاب المقدس على رؤية أنفسنا بشكل صحيح وأن يخترق ضوضاء الثقافة الشعبية التي قد تُبعدنا عن الله: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ، وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ، وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (عبرانيين 4: 12)
ليس الذكاء البشري أو قوة الإرادة ما يغيّر الحياة. الله يتمم مقاصده عندما تُعلَن كلمته (الكتاب المقدس) بأمانة. هو سيتكفّل بالنتائج: "لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ، وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ، وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ، وَتُعْطِيَانِ زَرْعًا لِلزَّارِعِ، وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ، وَتُنْجِحُ فِيمَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إشعياء 55: 10–11)
الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من الأقوال الحكيمة التي تُقتطف كما في بسكويت الحظ. وعلى الرغم من أننا نستفيد من كل الكتاب المقدس، إلا أن ليس كلّه كُتب مباشرة لنا. إنه عمل موحّد، ويجب قراءته ودراسته بعناية وسياق.
المسيحيون الذين يرغبون في إرضاء الله في حياتهم، يحتاجون إلى غذاء روحي منتظم من كلمة الله. أما الذين ليسوا مؤمنين لكنهم مهتمون أو حتى مشككون، فعليهم أن يقرؤوا الكتاب المقدس بأنفسهم ليروا ما يدور حوله.