السؤال

ما هو علم اللاهوت الرعوي؟

الجواب
علم اللاهوت الرعوي هو دراسة ما يقوله الكتاب المقدس عن وظيفة الراعي/الشيخ/الأسقف/المشرف. إنه يطبّق الحق الكتابي الأزلي على المواقف التي تواجه الكنائس يوميًا، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا باللاهوت العملي. يبحث علم اللاهوت الرعوي في القضايا والتحديات المرتبطة بكون الشخص راعيًا، ويوجه العلاقة بين الراعي وبين الذين تحت رعايته الروحية. كما يغطي أيضًا فن العظة (إعداد وتقديم العظات).

من الأسئلة الشائعة التي تُطرح ويُجاب عنها في علم اللاهوت الرعوي: "ما هي مؤهلات أن يكون المرء راعيًا أو شماسًا؟" "ما مسؤوليات الراعي تجاه رعيته؟" "كيف أُعِد عظة؟" "كيف أعتني بهذه الكنيسة بأفضل صورة؟" و"ما هي القيادة الكتابية؟"

نظرًا لأن الكنيسة هي تعليم من العهد الجديد، فإن دراسة علم اللاهوت الرعوي تركز أكثر على العهد الجديد مقارنة بالعهد القديم، مع إعطاء اهتمام خاص للرسائل الرعوية: تيطس، وتيموثاوس الأولى والثانية. ففي هذه الأسفار نجد إرشادًا لإدارة الكنيسة، وكذلك أوامر بأن ينمّي الراعي التقوى في حياته وفي حياة جماعته. "يجب أن يكون الشيخ بلا لوم" (تيطس 1: 6).

علم اللاهوت الرعوي هو فرع مهم من علم اللاهوت الكتابي. "إن ابتغى أحد الأسقفية فيشتهي عملًا صالحًا" (تيموثاوس الأولى 3: 1) فينبغي أن يكون طالبًا ملتزمًا ودائمًا لعلم اللاهوت الرعوي.

.