السؤال
ما هي التقدمة؟
الجواب
التقدمة هي عرض أو تبرع أو هدية أو تضحية؛ أو فعل تقديم عرض. على وجه التحديد، التقدمة هي عرض يُقدَّم لله بوقار. يُفهم مصطلح التقدمة عادةً على أنه يشير إلى العروض غير الدموية، مثل تقدمة قايين على هابيل؛ وتقدمة البواكير مثال واضح على التقدمة (خروج 23: 16). إذن، عرض اللحم يُعتبر تضحية، وعرض الحبوب أو الفاكهة يُعتبر تقدمة، وعرض السوائل (كالعنب أو الزيت) يُسمى سكبًا، على الرغم من إمكانية دمج الثلاثة معًا (كما في كعك الزيت والدقيق) أو تقديمها معًا. كلمة "تقدمة" مشتقة من اللاتينية oblatus، والتي تعني "تضحية"، وترتبط اشتقاقيًا بفعل "العرض".
في الكنيسة الكاثوليكية المبكرة، كان الناس يقدمون تقدمة من الخبز. يُقدَّس جزء من الخبز للإفخارستيا، بينما يُعطى الباقي للفقراء أو يُحتفظ به للكهنة. وحتى اليوم، تتحدث الكنيسة الكاثوليكية عن تقدمة الإفخارستيا: في القداس، يُقدس الكاهن الخبز والخمر، ويُفترض أنهما يتحولان إلى جسد ودم المسيح. بعد ذلك، يقدم الكاهن حرفيًا "الضحية" إلى الآب كتقدمة، ويعيد الآب بدوره التقدمة إلى المصلين لكي "يتلقوا" المسيح ويصبحوا "موحدين" معه. تشمل طقوس الإفخارستيا صلاة التقدمة التي يلتزم فيها المشاركون بتقديم أنفسهم لله كتضحية حية.
يمكن أن تشير التقدمة أيضًا إلى تقديم الأشخاص أنفسهم. في الكاثوليكية الرومانية، يمكن للعلماني أو عضو الكهنوت أن يختار خدمة نظام رهباني معين، مع الحفاظ على حياة خاصة لكنه يتعهد باتباع قواعد النظام قدر الإمكان. يُسمى هذا الشخص مقدِّمًا. يمكن للمقدِّمين الإقامة في الدير والمشاركة في الحياة الرهبانية، لكن عدم وجود نذور رسمية يسمح لهم بالمغادرة في أي وقت. في السنوات السابقة، كان المقدِّم أيضًا يمكن أن يكون طفلًا يكرسه والداه للحياة الرهبانية.
في الكنيسة الكاثوليكية المبكرة، كان الناس يقدمون تقدمة من الخبز. يُقدَّس جزء من الخبز للإفخارستيا، بينما يُعطى الباقي للفقراء أو يُحتفظ به للكهنة. وحتى اليوم، تتحدث الكنيسة الكاثوليكية عن تقدمة الإفخارستيا: في القداس، يُقدس الكاهن الخبز والخمر، ويُفترض أنهما يتحولان إلى جسد ودم المسيح. بعد ذلك، يقدم الكاهن حرفيًا "الضحية" إلى الآب كتقدمة، ويعيد الآب بدوره التقدمة إلى المصلين لكي "يتلقوا" المسيح ويصبحوا "موحدين" معه. تشمل طقوس الإفخارستيا صلاة التقدمة التي يلتزم فيها المشاركون بتقديم أنفسهم لله كتضحية حية.
يمكن أن تشير التقدمة أيضًا إلى تقديم الأشخاص أنفسهم. في الكاثوليكية الرومانية، يمكن للعلماني أو عضو الكهنوت أن يختار خدمة نظام رهباني معين، مع الحفاظ على حياة خاصة لكنه يتعهد باتباع قواعد النظام قدر الإمكان. يُسمى هذا الشخص مقدِّمًا. يمكن للمقدِّمين الإقامة في الدير والمشاركة في الحياة الرهبانية، لكن عدم وجود نذور رسمية يسمح لهم بالمغادرة في أي وقت. في السنوات السابقة، كان المقدِّم أيضًا يمكن أن يكون طفلًا يكرسه والداه للحياة الرهبانية.