السؤال
ماذا يقول الكتاب المقدس عن كيفية قيادة شخص إلى المسيح؟
الجواب
لا يقدّم الكتاب المقدس طريقة محددة لقيادة شخص إلى المسيح، لذلك لا توجد صيغة دينية يجب علينا اتباعها. على مر السنين، استخدم المسيحيون الراغبون في قيادة الناس إلى المسيح طرقًا مثل “انفجار التبشير” (Evangelism Explosion)، و“تجرأ لتشارك” (Dare 2 Share) ، و“طريق السيد” (The Way of the Master)، وتوزيع كتيبات الإنجيل. يمكن لكل من هذه الطرق أن تكون فعّالة في قيادة شخص إلى المسيح.
ومع أنه لا توجد طريقة محددة في الكتاب المقدس لقيادة شخص إلى المسيح، إلا أن هناك عناصر محددة يجب تضمينها في عرض الإنجيل. عندما نكون راسخين في تلك الحقائق الكتابية، نكون مستعدين في أي وقت ومكان لقيادة شخص إلى المسيح.
يُعد “طريق رومية إلى الخلاص” (The Romans Road to Salvation) إحدى الطرق لشرح ما يعنيه أن يصبح الإنسان مسيحيًا. ولأن رسالة رومية تقدّم شرحًا وافيًا عن نعمة الله وما يعنيه قبولها، لا نحتاج إلى أبعد منها عندما نرغب في قيادة شخص إلى المسيح. ومع ذلك، من المهم أن نكون مرتاحين في استخدام كلمة الله بما يكفي للعثور على مقاطع أخرى مهمة تجيب على أسئلة غير المؤمنين. كما أن كتيّب “الشرائع الروحية الأربعة” (The Four Spiritual Laws) يشرح الجوانب الأساسية للخلاص بطريقة واضحة ومباشرة، وهو أداة مفيدة أخرى يمكن استخدامها مع من يسأل عن المسيح.
وفيما يلي العناصر الأساسية التي يجب تذكّرها عند محاولة قيادة شخص إلى المسيح:
أولًا: نحدّد المشكلة:
كل إنسان هو خاطئ (رومية 3: 10، 23). الخطيئة هي أي كلمة أو فكر أو فعل يخالف قداسة الله. وبحسب فهم الشخص للأمور الروحية، قد يكون من المفيد الرجوع إلى الوصايا العشر لتوضيح معنى الخطيئة وتعريفها (خروج 20: 1–17). يمكننا أن نسأل الشخص: "هل كذبت يومًا؟ هل سرقت؟ هل اشتهيت؟ هل عصيت والديك؟"
الله قدوس وعادل، وعدالته الكاملة لا يمكن أن تتغاضى عن خطايانا. والعقوبة العادلة على خيانة خالقنا هي الانفصال الأبدي عنه في الجحيم (رومية 6: 23). يمكننا أن نسأل الشخص: "ماذا تعتقد يحدث بعد الموت؟ يقول الكتاب المقدس إننا جميعًا سنموت، وبعد ذلك نواجه دينونة الله" (عبرانيين 9: 27).
ثم نوضّح الحل:
الله ليس فقط عادلًا، بل هو أيضًا محبة. وبسبب محبته، اختار أن يخلّصنا من نتائج خطايانا. أرسل ابنه، يسوع المسيح، إلى العالم ليتحمّل العقاب الذي نستحقه. أخذ طبيعة بشرية، وعاش بيننا بلا خطيئة، ثم بذل حياته ليُصلب كفدية عن خطايانا. ولكن بعد ثلاثة أيام، أقام الله المسيح من بين الأموات. لقد غلب الموت لكي نحيا معه إلى الأبد (يوحنا 3: 16–18). لقد صار يسوع خطيةً لأجلنا، مع أنه لم يخطئ، لكي نصبح نحن أبرارًا ومغفورين (2 كورنثوس 5: 21).
ثم نطلب الاستجابة:
يجب على كل إنسان أن يستجيب لعرض الله للخلاص بالإيمان بأن موت يسوع وقيامته كانا كافيين لسداد ثمن خطايانا. ننقل ملكية حياتنا إلى سيادة يسوع، وفي هذا التبادل الإلهي ننال غفرانًا كاملًا من الله وضمان الحياة الأبدية في السماء (يوحنا 1: 12؛ رومية 10: 9–10). يدعو الكتاب المقدس إلى التوبة والإيمان. عندما نتوب، نعترف أمام الله بمدى سوء خطايانا وننوي أن نتحوّل من اتباعها إلى اتباع المسيح (أعمال 2: 38؛ 3: 19). وعندما نؤمن، نثق تمامًا بيسوع المسيح كمخلّص لنا، ونكرّس أنفسنا له بلا تحفظ.
وإذا كان الشخص مستعدًا، يمكننا أن نقوده في صلاة تسليم مثل هذه:
"أيها الآب الذي في السماء، أعترف لك أني قد أخطأت إليك. أشكرك لأنك أرسلت ابنك ليموت عوضًا عني. أشكرك لأنك أقمتَه من بين الأموات لكي أنال الحياة الأبدية. أُسلّمك حياتي الآن، وأطلب منك أن تأتي وتسكن فيَّ وتجعلني ابنك. أحبك وأريد أن أعيش لك من الآن فصاعدًا. باسم يسوع، آمين."
وبعد أن يطلب الشخص من يسوع أن يخلّصه ويكون ربًّا على حياته، علينا أن نوضح للمؤمن الجديد ما يمكن أن يتوقعه بعد ذلك. شبّه يسوع اختبار الخلاص بالولادة الجديدة. عندما نولد ثانية، يُمحى سجل خطايانا، ويمنحنا الله قلبًا جديدًا يرغب في إرضائه (لوقا 9: 23؛ يوحنا 3:3؛ كولوسي 2: 14). يحلّ الروح القدس في أرواحنا ويبدأ بتحويلنا من الداخل إلى الخارج (2 كورنثوس 5: 19). وهدف كل مسيحي هو أن يصبح عابدًا يسلك على مثال الرب يسوع المسيح (رومية 8: 29).
إن التعوّد على استخدام الآيات المذكورة أعلاه يمنحنا ثقة أكبر عندما نشارك إيماننا. فنحن لا نبتدع شريعة دينية، بل نشرح حقائق من كلمة الله المعلنة. لسنا بحاجة إلى الاتكال على خبرتنا الشخصية، بل يمكننا أن نستند إلى أساس كلمة الله المكتوبة، وإلى الروح القدس الذي يمنحنا الكلمات التي نحتاجها في الوقت المناسب (لوقا 12: 12).
ومع أنه لا توجد طريقة محددة في الكتاب المقدس لقيادة شخص إلى المسيح، إلا أن هناك عناصر محددة يجب تضمينها في عرض الإنجيل. عندما نكون راسخين في تلك الحقائق الكتابية، نكون مستعدين في أي وقت ومكان لقيادة شخص إلى المسيح.
يُعد “طريق رومية إلى الخلاص” (The Romans Road to Salvation) إحدى الطرق لشرح ما يعنيه أن يصبح الإنسان مسيحيًا. ولأن رسالة رومية تقدّم شرحًا وافيًا عن نعمة الله وما يعنيه قبولها، لا نحتاج إلى أبعد منها عندما نرغب في قيادة شخص إلى المسيح. ومع ذلك، من المهم أن نكون مرتاحين في استخدام كلمة الله بما يكفي للعثور على مقاطع أخرى مهمة تجيب على أسئلة غير المؤمنين. كما أن كتيّب “الشرائع الروحية الأربعة” (The Four Spiritual Laws) يشرح الجوانب الأساسية للخلاص بطريقة واضحة ومباشرة، وهو أداة مفيدة أخرى يمكن استخدامها مع من يسأل عن المسيح.
وفيما يلي العناصر الأساسية التي يجب تذكّرها عند محاولة قيادة شخص إلى المسيح:
أولًا: نحدّد المشكلة:
كل إنسان هو خاطئ (رومية 3: 10، 23). الخطيئة هي أي كلمة أو فكر أو فعل يخالف قداسة الله. وبحسب فهم الشخص للأمور الروحية، قد يكون من المفيد الرجوع إلى الوصايا العشر لتوضيح معنى الخطيئة وتعريفها (خروج 20: 1–17). يمكننا أن نسأل الشخص: "هل كذبت يومًا؟ هل سرقت؟ هل اشتهيت؟ هل عصيت والديك؟"
الله قدوس وعادل، وعدالته الكاملة لا يمكن أن تتغاضى عن خطايانا. والعقوبة العادلة على خيانة خالقنا هي الانفصال الأبدي عنه في الجحيم (رومية 6: 23). يمكننا أن نسأل الشخص: "ماذا تعتقد يحدث بعد الموت؟ يقول الكتاب المقدس إننا جميعًا سنموت، وبعد ذلك نواجه دينونة الله" (عبرانيين 9: 27).
ثم نوضّح الحل:
الله ليس فقط عادلًا، بل هو أيضًا محبة. وبسبب محبته، اختار أن يخلّصنا من نتائج خطايانا. أرسل ابنه، يسوع المسيح، إلى العالم ليتحمّل العقاب الذي نستحقه. أخذ طبيعة بشرية، وعاش بيننا بلا خطيئة، ثم بذل حياته ليُصلب كفدية عن خطايانا. ولكن بعد ثلاثة أيام، أقام الله المسيح من بين الأموات. لقد غلب الموت لكي نحيا معه إلى الأبد (يوحنا 3: 16–18). لقد صار يسوع خطيةً لأجلنا، مع أنه لم يخطئ، لكي نصبح نحن أبرارًا ومغفورين (2 كورنثوس 5: 21).
ثم نطلب الاستجابة:
يجب على كل إنسان أن يستجيب لعرض الله للخلاص بالإيمان بأن موت يسوع وقيامته كانا كافيين لسداد ثمن خطايانا. ننقل ملكية حياتنا إلى سيادة يسوع، وفي هذا التبادل الإلهي ننال غفرانًا كاملًا من الله وضمان الحياة الأبدية في السماء (يوحنا 1: 12؛ رومية 10: 9–10). يدعو الكتاب المقدس إلى التوبة والإيمان. عندما نتوب، نعترف أمام الله بمدى سوء خطايانا وننوي أن نتحوّل من اتباعها إلى اتباع المسيح (أعمال 2: 38؛ 3: 19). وعندما نؤمن، نثق تمامًا بيسوع المسيح كمخلّص لنا، ونكرّس أنفسنا له بلا تحفظ.
وإذا كان الشخص مستعدًا، يمكننا أن نقوده في صلاة تسليم مثل هذه:
"أيها الآب الذي في السماء، أعترف لك أني قد أخطأت إليك. أشكرك لأنك أرسلت ابنك ليموت عوضًا عني. أشكرك لأنك أقمتَه من بين الأموات لكي أنال الحياة الأبدية. أُسلّمك حياتي الآن، وأطلب منك أن تأتي وتسكن فيَّ وتجعلني ابنك. أحبك وأريد أن أعيش لك من الآن فصاعدًا. باسم يسوع، آمين."
وبعد أن يطلب الشخص من يسوع أن يخلّصه ويكون ربًّا على حياته، علينا أن نوضح للمؤمن الجديد ما يمكن أن يتوقعه بعد ذلك. شبّه يسوع اختبار الخلاص بالولادة الجديدة. عندما نولد ثانية، يُمحى سجل خطايانا، ويمنحنا الله قلبًا جديدًا يرغب في إرضائه (لوقا 9: 23؛ يوحنا 3:3؛ كولوسي 2: 14). يحلّ الروح القدس في أرواحنا ويبدأ بتحويلنا من الداخل إلى الخارج (2 كورنثوس 5: 19). وهدف كل مسيحي هو أن يصبح عابدًا يسلك على مثال الرب يسوع المسيح (رومية 8: 29).
إن التعوّد على استخدام الآيات المذكورة أعلاه يمنحنا ثقة أكبر عندما نشارك إيماننا. فنحن لا نبتدع شريعة دينية، بل نشرح حقائق من كلمة الله المعلنة. لسنا بحاجة إلى الاتكال على خبرتنا الشخصية، بل يمكننا أن نستند إلى أساس كلمة الله المكتوبة، وإلى الروح القدس الذي يمنحنا الكلمات التي نحتاجها في الوقت المناسب (لوقا 12: 12).