السؤال
من هو الخصي في الكتاب المقدس؟ وماذا يقول الكتاب المقدس عن الخصيان؟
الجواب
الخصيان في الكتاب المقدس كانوا عادة رجالًا مخصيين أو غير قادرين على الإنجاب بسبب عيب خلقي. وقد يُطلق مصطلح خصي أيضًا على شخص يقوم بأعمال عادة ما يقوم بها الخصيان، حتى وإن كان قادرًا تمامًا على ممارسة الجنس - أي أن كلمة «خصي» في بعض الحالات لم تكن سوى لقب. وكان الهدف من الإخصاء المتعمد هو إحداث العجز الجنسي وإزالة الدافع الجنسي. وكان ذلك شائعًا في العصور القديمة إذ كان الحكام يخصون بعض خدامهم ومستشاريهم لإخضاعهم وترويضهم. وكان من المعتاد بشكل خاص أن يُخصى الرجال الذين يقومون بخدمة حريم الملوك. وتُذكر خصيان الملكة أستير في أستير 4:4.
في متى 19: 12، يذكر يسوع الخصيان في سياق الحديث عما إذا كان من الجيد الزواج. فقال: «لأَنَّهُ يُوجَدُ خُصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خُصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خُصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ». هنا يحدد يسوع ثلاثة أنواع من «الخصيان»: الخصيان الطبيعيون «وُلِدُوا هكذا» ، الخصيان المجبورون «خصاهم الناس»، والخصيان الطوعيون «خصوا أنفسهم لأجل الملكوت» .
الخصيان الطبيعيون يشملون أولئك الذين وُلدوا بعيب جسدي، كما يشملون الذين وُلدوا بلا رغبة حقيقية في الزواج أو الجنس. أما الخصيان المجبورون فهم الذين خُصوا لسبب من الأسباب. والخصيان الطوعيون هم الذين يختارون أن يعيشوا بلا زواج لكي يخدموا الرب بصورة أفضل في مجال معيّن. الله يدعو بعض الناس أن يظلوا غير متزوجين (وبالتالي عُفَّاء). ويتحدث بولس عن الذين يخدمون الرب وهم في حالة عدم الزواج في 1 كورنثوس 7: 7–9.
بعض المجموعات المثلية تزعم أن يسوع كان يشير إلى المثليين عندما ذكر الخصيان الذين «وُلِدُوا هكذا». غير أن الكتاب المقدس لم يستخدم أبدًا كلمتي «مثلي» و«خصي» بمعنى واحد. علاوة على ذلك، لم يُشر الكتاب المقدس أبدًا إلى الخصيان على أنهم في خطية، بينما أُدينت المثلية الجنسية بوضوح في العهدين القديم والجديد.
في متى 19: 12، يذكر يسوع الخصيان في سياق الحديث عما إذا كان من الجيد الزواج. فقال: «لأَنَّهُ يُوجَدُ خُصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خُصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خُصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ». هنا يحدد يسوع ثلاثة أنواع من «الخصيان»: الخصيان الطبيعيون «وُلِدُوا هكذا» ، الخصيان المجبورون «خصاهم الناس»، والخصيان الطوعيون «خصوا أنفسهم لأجل الملكوت» .
الخصيان الطبيعيون يشملون أولئك الذين وُلدوا بعيب جسدي، كما يشملون الذين وُلدوا بلا رغبة حقيقية في الزواج أو الجنس. أما الخصيان المجبورون فهم الذين خُصوا لسبب من الأسباب. والخصيان الطوعيون هم الذين يختارون أن يعيشوا بلا زواج لكي يخدموا الرب بصورة أفضل في مجال معيّن. الله يدعو بعض الناس أن يظلوا غير متزوجين (وبالتالي عُفَّاء). ويتحدث بولس عن الذين يخدمون الرب وهم في حالة عدم الزواج في 1 كورنثوس 7: 7–9.
بعض المجموعات المثلية تزعم أن يسوع كان يشير إلى المثليين عندما ذكر الخصيان الذين «وُلِدُوا هكذا». غير أن الكتاب المقدس لم يستخدم أبدًا كلمتي «مثلي» و«خصي» بمعنى واحد. علاوة على ذلك، لم يُشر الكتاب المقدس أبدًا إلى الخصيان على أنهم في خطية، بينما أُدينت المثلية الجنسية بوضوح في العهدين القديم والجديد.