السؤال
ما هو وصي الكنيسة؟
الجواب
بوجه عام، وصي الكنيسة هو من العلمانيين الذين يهتمون بالجوانب الدنيوية الخاصة بتسيير شؤون الكنيسة. يقوم الأوصياء بإدارة الأموال والممتلكات والتأكد من أن الكنيسة ملتزمة بأي متطلبات قانونية.
سفر أعمال الرسل 2: 42 يصف الكنيسة الأولى: "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات." وتوضح الأعداد 44-46: "وجميع الذين آمنوا كانوا معًا وكان عندهم كل شيء مشتركًا. والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج. وكانوا كل يوم يواظبون بنفس واحدة في الهيكل، وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب." كان الرسل، الذين رافقوا يسوع وتعلموا منه مباشرة، هم الشيوخ والمعلمون في الكنيسة. لكنهم سرعان ما رأوا الحاجة إلى المساعدة في الأمور اللوجستية. ففي أعمال الرسل 6، تم اختيار أول شمامسة للإشراف على توزيع الطعام في الكنيسة. هؤلاء الشمامسة الأوائل كانوا "يخدمون الموائد" حتى لا "يهمل الرسل خدمة كلمة الله" (أعمال 6: 2). وقد شكّلت خدمة الشمامسة سابقةً لما يقوم به بعض الأوصياء اليوم.
لا يقدم الكتاب المقدس لنا تعليمات محددة بخصوص المباني والمعدات المملوكة للكنيسة. فالكنيسة الأولى كانت تجتمع في أماكن عامة (أعمال 5: 12)، وفي بيوت شخصية (كولوسي 4: 15؛ أعمال 12: 12)، وفي قاعات محاضرات (أعمال 19: 9). وأول مكان معروف خُصص لإيواء كنيسة تم اقتناؤه في أربعينيات القرن الثالث الميلادي (240م تقريبًا) وتم تدميره عام 256م. وفي أوائل القرن الخامس، طورت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية دور "الوصي" لإدارة ممتلكات الكنيسة والتمتع بالسلطة القانونية عليها. وبينما يخدم الشماس احتياجات الناس، يخدم الوصي احتياجات الممتلكات.
يختلف دور الوصي حسب الطائفة والجماعة المحلية. فقد يكون الأوصياء مسؤولين عن صيانة المباني والمرافق، ومتابعة ممتلكات الكنيسة واستثماراتها، وتجديد سياسات التأمين، وإدارة الأموال. في الكنائس الكبيرة، قد يشرف الوصي على عدة خدمات مختلفة، بما في ذلك قسم المالية وفريق النظافة. أما في كنائس أخرى، فقد يكون الوصي هو بنفسه القائم بالنظافة. يمكن تعيين الأوصياء أو انتخابهم، وأحيانًا يكونون من الشيوخ أو الشمامسة، وقد تكون لهم سلطة التوقيع بالنيابة عن الكنيسة. وبالإضافة إلى متطلبات الطوائف والجماعات، لدى كل ولاية قوانين مختلفة بخصوص الأوصياء. ففي بعض الولايات، يُطلب من الكنائس أن يكون لديها أوصياء.
إن منصب "الوصي" ليس منصبًا مفروضًا كتابيًا، بل هو أمر عملي للمساعدة في تخصيص ممتلكات الكنيسة وصيانتها والتصرف بها. ومع أن الأوصياء لم يُذكروا في الكتاب المقدس، إلا أن دورهم مناسب من الناحية الكتابية. فالعهد الجديد يدعونا لنكون وكلاء صالحين على بركاتنا، ولنحافظ على النظام في الكنيسة، ولنستخدم مواهبنا لخدمة الجسد. يقول بطرس الأولى 4: 10 عن الأفراد: "ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضًا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة." وهذا ينطبق على الكنائس أيضًا.
سفر أعمال الرسل 2: 42 يصف الكنيسة الأولى: "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات." وتوضح الأعداد 44-46: "وجميع الذين آمنوا كانوا معًا وكان عندهم كل شيء مشتركًا. والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج. وكانوا كل يوم يواظبون بنفس واحدة في الهيكل، وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب." كان الرسل، الذين رافقوا يسوع وتعلموا منه مباشرة، هم الشيوخ والمعلمون في الكنيسة. لكنهم سرعان ما رأوا الحاجة إلى المساعدة في الأمور اللوجستية. ففي أعمال الرسل 6، تم اختيار أول شمامسة للإشراف على توزيع الطعام في الكنيسة. هؤلاء الشمامسة الأوائل كانوا "يخدمون الموائد" حتى لا "يهمل الرسل خدمة كلمة الله" (أعمال 6: 2). وقد شكّلت خدمة الشمامسة سابقةً لما يقوم به بعض الأوصياء اليوم.
لا يقدم الكتاب المقدس لنا تعليمات محددة بخصوص المباني والمعدات المملوكة للكنيسة. فالكنيسة الأولى كانت تجتمع في أماكن عامة (أعمال 5: 12)، وفي بيوت شخصية (كولوسي 4: 15؛ أعمال 12: 12)، وفي قاعات محاضرات (أعمال 19: 9). وأول مكان معروف خُصص لإيواء كنيسة تم اقتناؤه في أربعينيات القرن الثالث الميلادي (240م تقريبًا) وتم تدميره عام 256م. وفي أوائل القرن الخامس، طورت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية دور "الوصي" لإدارة ممتلكات الكنيسة والتمتع بالسلطة القانونية عليها. وبينما يخدم الشماس احتياجات الناس، يخدم الوصي احتياجات الممتلكات.
يختلف دور الوصي حسب الطائفة والجماعة المحلية. فقد يكون الأوصياء مسؤولين عن صيانة المباني والمرافق، ومتابعة ممتلكات الكنيسة واستثماراتها، وتجديد سياسات التأمين، وإدارة الأموال. في الكنائس الكبيرة، قد يشرف الوصي على عدة خدمات مختلفة، بما في ذلك قسم المالية وفريق النظافة. أما في كنائس أخرى، فقد يكون الوصي هو بنفسه القائم بالنظافة. يمكن تعيين الأوصياء أو انتخابهم، وأحيانًا يكونون من الشيوخ أو الشمامسة، وقد تكون لهم سلطة التوقيع بالنيابة عن الكنيسة. وبالإضافة إلى متطلبات الطوائف والجماعات، لدى كل ولاية قوانين مختلفة بخصوص الأوصياء. ففي بعض الولايات، يُطلب من الكنائس أن يكون لديها أوصياء.
إن منصب "الوصي" ليس منصبًا مفروضًا كتابيًا، بل هو أمر عملي للمساعدة في تخصيص ممتلكات الكنيسة وصيانتها والتصرف بها. ومع أن الأوصياء لم يُذكروا في الكتاب المقدس، إلا أن دورهم مناسب من الناحية الكتابية. فالعهد الجديد يدعونا لنكون وكلاء صالحين على بركاتنا، ولنحافظ على النظام في الكنيسة، ولنستخدم مواهبنا لخدمة الجسد. يقول بطرس الأولى 4: 10 عن الأفراد: "ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضًا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة." وهذا ينطبق على الكنائس أيضًا.