السؤال
ما هو القصب العطر في الكتاب المقدس؟
الجواب
القصب العطر نبات مذكور عدة مرات في الكتاب المقدس. وفي معظم الحالات يُذكر في سياق كونه نباتاً عطرياً أو يُستخدم في صناعة البخور. ومن غير المرجح وجود أي صلة بين القصب العطر والماريجوانا.
في خروج 30: 23 يقول: «خذ لك من أنفس الأطياب: مُرًّا قاطرًا خمسمئة شاقل، وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين، وقصبًا عطرًا مئتين وخمسين». (وهذا في سياق وصف بأنه دهن المسحة المقدس الذي كان يُستخدم للكهنة).
ويُذكر القصب العطر أيضاً في نشيد الأنشاد 4: 12–14 في سياق مدح عذوبة العروس: «جنّة مغلقة أختي العروس، عين مقفلة، ينبوع مختوم. أغراسك فردوس رمان مع أثمار نفيسة، فاغية وناردين، ناردين وكركم، قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللبان، مرّ وعود مع كل أنفس الأطياب».
كما يشير الله في إشعياء 43: 24 إلى القصب العطر ضمن شكواه من إسرائيل: «لم تشتَرِ لي بقصب الذريرة بفضة، وبشحم ذبائحك لم تُشبعني. لكن حمّلتني خطاياك، أتعَبتني بآثامك.» (في ترجمة كينغ جيمس يُترجم النبات إلى "sweet cane").
وفي إرميا 6: 20 نجد أيضاً إشارة: «لماذا يأتي لي لبان من شبا، وقصب الذريرة من أرض بعيدة؟ محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذّ لي.»(في كينغ جيمس يُترجم "sweet cane"، بينما في ترجمة ESV جاء "frankincense").
أما حزقيال 27: 18–19 فيتحدث عن القصب العطر كسلعة تجارية: «تاجرت معك دمشق بكثرة صناعاتك بكثرة كل ثروة من كل غنى، بخمر حلبن وصوف صحر، ودان ومشجع جلبوا في أسواقك حديداً مصقولاً، وقسطاً وقصب الذريرة كانوا في تجارتك».
الكلمة المترجمة إلى "قصب العطر" في العهد القديم هي كلمة عبرية تُستخدم أيضاً بمعنى "قصب" أو "غاب". ورغم صعوبة مطابقة النباتات القديمة بالنباتات الحديثة، إلا أن الماريجوانا لا يمكن وصفها بأنها قصب أو غاب، وبالتالي فالمطابقة غير محتملة. صحيح أن زهر القنب يُستخدم اليوم في صناعة بعض العطور كزيوت عطرية، لكن بقية النبات ليست عطرية بشكل خاص، مما يجعل الاحتمال ضعيفاً جداً.
وقد ربط بعض العلماء القصب العطر المذكور في الكتاب المقدس بنباتات أخرى، أبرزها نبات الـ Sweet flag (Acorus calamus).
في خروج 30: 23 يقول: «خذ لك من أنفس الأطياب: مُرًّا قاطرًا خمسمئة شاقل، وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين، وقصبًا عطرًا مئتين وخمسين». (وهذا في سياق وصف بأنه دهن المسحة المقدس الذي كان يُستخدم للكهنة).
ويُذكر القصب العطر أيضاً في نشيد الأنشاد 4: 12–14 في سياق مدح عذوبة العروس: «جنّة مغلقة أختي العروس، عين مقفلة، ينبوع مختوم. أغراسك فردوس رمان مع أثمار نفيسة، فاغية وناردين، ناردين وكركم، قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللبان، مرّ وعود مع كل أنفس الأطياب».
كما يشير الله في إشعياء 43: 24 إلى القصب العطر ضمن شكواه من إسرائيل: «لم تشتَرِ لي بقصب الذريرة بفضة، وبشحم ذبائحك لم تُشبعني. لكن حمّلتني خطاياك، أتعَبتني بآثامك.» (في ترجمة كينغ جيمس يُترجم النبات إلى "sweet cane").
وفي إرميا 6: 20 نجد أيضاً إشارة: «لماذا يأتي لي لبان من شبا، وقصب الذريرة من أرض بعيدة؟ محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذّ لي.»(في كينغ جيمس يُترجم "sweet cane"، بينما في ترجمة ESV جاء "frankincense").
أما حزقيال 27: 18–19 فيتحدث عن القصب العطر كسلعة تجارية: «تاجرت معك دمشق بكثرة صناعاتك بكثرة كل ثروة من كل غنى، بخمر حلبن وصوف صحر، ودان ومشجع جلبوا في أسواقك حديداً مصقولاً، وقسطاً وقصب الذريرة كانوا في تجارتك».
الكلمة المترجمة إلى "قصب العطر" في العهد القديم هي كلمة عبرية تُستخدم أيضاً بمعنى "قصب" أو "غاب". ورغم صعوبة مطابقة النباتات القديمة بالنباتات الحديثة، إلا أن الماريجوانا لا يمكن وصفها بأنها قصب أو غاب، وبالتالي فالمطابقة غير محتملة. صحيح أن زهر القنب يُستخدم اليوم في صناعة بعض العطور كزيوت عطرية، لكن بقية النبات ليست عطرية بشكل خاص، مما يجعل الاحتمال ضعيفاً جداً.
وقد ربط بعض العلماء القصب العطر المذكور في الكتاب المقدس بنباتات أخرى، أبرزها نبات الـ Sweet flag (Acorus calamus).