السؤال
ما هو العريس؟
الجواب
العريس هو رجل تزوّج للتو أو على وشك الزواج. العريس هو النظير الذكري للعروس، وهي المرأة التي تزوّجت للتو أو على وشك الزواج. أصل الكلمة في الإنجليزية القديمة brydguma، وهي مركّبة من bryd (عروس) و guma (رجل). يظهر لفظ "العريس" في الكتاب المقدس في العهدين القديم والجديد ويحمل نفس المعنى: زوج العروس.
كثيراً ما يُستخدم لفظ العريس في الكتاب المقدس كاستعارة لله، وبالأخص ليسوع المسيح. تُشبَّه الكنيسة بالعروس، بينما المسيح هو عريسها. عندما كان يسوع مع تلاميذه، أجاب عن سؤال حول الصوم بمثال عن العريس: «هل يستطيع بنو العرس أن يصوموا والعريس معهم؟ ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا. ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون في تلك الأيام» (مرقس 2: 19–20). يسوع هو العريس، وتلاميذه هم ضيوف العرس. وقد قدّم يوحنا المعمدان نفسه على أنه «الصديق الذي يحضر العريس»، وهو ما نسمّيه اليوم «الإشبين» (يوحنا 3: 29). قال يوحنا: «من له العروس فهو العريس»، وكان يقصد يسوع والكنيسة، عروسه الروحية، التي تقف بجانبه وتدعو الناس قائلة: «والروح والعروس يقولان: تعال. ومن يسمع فليقل: تعال. ومن يعطش فليأت، ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً» (رؤيا 22: 17).
هذه الكنيسة - عروس المسيح - ليست كنيسة محلية محددة أو طائفة معينة، بل هي الجسد الكامل للمؤمنين عبر العصور. فجميع الذين وثقوا بالرب ونالوا الخلاص بالنعمة من خلال الإيمان هم عروسه مجتمعين. هذه الاستعارة تتكرر في عدة مقاطع من العهد الجديد. على سبيل المثال، يوجّه بولس المؤمنين بخصوص الزواج قائلاً: «أيها الرجال، أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها» (أفسس 5: 25). كما يشير بولس إلى الكنيسة كعذراء تنتظر عريسها (2 كورنثوس 11: 2)، ويستخدم العلاقة بين المسيح والكنيسة مثالاً على أهمية خضوع الزوجات لأزواجهن (أفسس 5: 24).
كما تُوصَف أورشليم الجديدة بأنها «مُهَيَّأة كعروس مُزَيَّنة لرجلها» (رؤيا 21: 2)، وهو مقطع آخر يلمّح إلى المسيح كعريس (رؤيا 21: 9).
كثيراً ما يُستخدم لفظ العريس في الكتاب المقدس كاستعارة لله، وبالأخص ليسوع المسيح. تُشبَّه الكنيسة بالعروس، بينما المسيح هو عريسها. عندما كان يسوع مع تلاميذه، أجاب عن سؤال حول الصوم بمثال عن العريس: «هل يستطيع بنو العرس أن يصوموا والعريس معهم؟ ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا. ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون في تلك الأيام» (مرقس 2: 19–20). يسوع هو العريس، وتلاميذه هم ضيوف العرس. وقد قدّم يوحنا المعمدان نفسه على أنه «الصديق الذي يحضر العريس»، وهو ما نسمّيه اليوم «الإشبين» (يوحنا 3: 29). قال يوحنا: «من له العروس فهو العريس»، وكان يقصد يسوع والكنيسة، عروسه الروحية، التي تقف بجانبه وتدعو الناس قائلة: «والروح والعروس يقولان: تعال. ومن يسمع فليقل: تعال. ومن يعطش فليأت، ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً» (رؤيا 22: 17).
هذه الكنيسة - عروس المسيح - ليست كنيسة محلية محددة أو طائفة معينة، بل هي الجسد الكامل للمؤمنين عبر العصور. فجميع الذين وثقوا بالرب ونالوا الخلاص بالنعمة من خلال الإيمان هم عروسه مجتمعين. هذه الاستعارة تتكرر في عدة مقاطع من العهد الجديد. على سبيل المثال، يوجّه بولس المؤمنين بخصوص الزواج قائلاً: «أيها الرجال، أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها» (أفسس 5: 25). كما يشير بولس إلى الكنيسة كعذراء تنتظر عريسها (2 كورنثوس 11: 2)، ويستخدم العلاقة بين المسيح والكنيسة مثالاً على أهمية خضوع الزوجات لأزواجهن (أفسس 5: 24).
كما تُوصَف أورشليم الجديدة بأنها «مُهَيَّأة كعروس مُزَيَّنة لرجلها» (رؤيا 21: 2)، وهو مقطع آخر يلمّح إلى المسيح كعريس (رؤيا 21: 9).