السؤال
ما هو سفر آدم وحواء؟
الجواب
سفر آدم وحواء، والذي يُعرف أيضًا باسم "تناقض آدم وحواء" أو "صراع آدم وحواء مع الشيطان"، يُفترض أنه تاريخ مكتوب لما حدث في أيام آدم وحواء بعد طردهما من جنة عدن. هذا السفر يُعد من الأسفار المنحولة خارج نطاق الكتاب المقدس المُوحى به من الله.
يُعتقد أن كاتبًا مصريًا مجهولًا هو من ألّف هذه القصة أولًا باللغة العربية، ثم انتقلت لاحقًا إلى الجنوب حيث تُرجمت إلى اللغة الإثيوبية. من الصعب تحديد تاريخ كتابة الأصل بدقة، لكن كثيرين يعتقدون أن سفر آدم وحواء كُتب قبل ولادة المسيح بعدة قرون. أما أول ترجمة إنجليزية لهذا السفر فقد ظهرت في القرن التاسع عشر.
يتكوّن سفر آدم وحواء من كتابين: الكتاب الأول يتبع آدم وحواء بعد خروجهما من عدن والتجارب التي تعرضا لها من الشيطان. ووفقًا لهذا الكتاب، كان لكل من قايين وهابيل أخت توأم. أحب قايين توأمته "لولوا"، لكن والديه أرادا أن يتزوج توأم هابيل، "أكليا"، ولهذا السبب قتل قايين أخاه. الكتاب الثاني يتناول تاريخ ما قبل الطوفان لعائلتي شيث وقايين المتصارعتين.
وباختصار، فإن هذا السفر المكوَّن من جزأين هو رواية خيالية عن حياة آدم وحواء بعد السقوط. وهو مليء بالقصص العجيبة، مثل ارتجاف الأرض عندما لامسها دم هابيل؛ وكيف أن قايين لم يتمكن من دفن هابيل لأن القبر كان يلفظ الجثة (الكتاب الأول، الفصل التاسع والسبعون)؛ وكيف أن آدم وحواء احتفظا بجثة هابيل في كهفهما لمدة سبع سنوات (الكتاب الثاني، الفصل الأول). كما يحتوي سفر آدم وحواء على تناقضات صارخة مع الكتاب المقدس، إذ يدّعي أن كلاً من قايين وهابيل قدما ذبائح من الدم والحبوب (الكتاب الأول، الفصلان السابع والسبعون والثامن والسبعون)، بينما ينص سفر التكوين 4: 3–4 على أن قايين قدم تقدمة بلا دم من "أثمار الأرض"، أما هابيل فقد قدم "من أبكار غنمه ومن سمانها".
في الحقيقة، لا يوجد شيء يمكن التحقق منه أو تأكيده في سفر آدم وحواء. فهو ليس "سفرًا ضائعًا" من الكتاب المقدس، بل لم يكن يومًا جزءًا من الكتاب المقدس المُوحى به. الكتاب المقدس وحده هو مصدرنا الموثوق والموحى به من الله، وليس سفر آدم وحواء أو غيره من الأعمال الخيالية.
© Copyright Got Questions Ministries
يُعتقد أن كاتبًا مصريًا مجهولًا هو من ألّف هذه القصة أولًا باللغة العربية، ثم انتقلت لاحقًا إلى الجنوب حيث تُرجمت إلى اللغة الإثيوبية. من الصعب تحديد تاريخ كتابة الأصل بدقة، لكن كثيرين يعتقدون أن سفر آدم وحواء كُتب قبل ولادة المسيح بعدة قرون. أما أول ترجمة إنجليزية لهذا السفر فقد ظهرت في القرن التاسع عشر.
يتكوّن سفر آدم وحواء من كتابين: الكتاب الأول يتبع آدم وحواء بعد خروجهما من عدن والتجارب التي تعرضا لها من الشيطان. ووفقًا لهذا الكتاب، كان لكل من قايين وهابيل أخت توأم. أحب قايين توأمته "لولوا"، لكن والديه أرادا أن يتزوج توأم هابيل، "أكليا"، ولهذا السبب قتل قايين أخاه. الكتاب الثاني يتناول تاريخ ما قبل الطوفان لعائلتي شيث وقايين المتصارعتين.
وباختصار، فإن هذا السفر المكوَّن من جزأين هو رواية خيالية عن حياة آدم وحواء بعد السقوط. وهو مليء بالقصص العجيبة، مثل ارتجاف الأرض عندما لامسها دم هابيل؛ وكيف أن قايين لم يتمكن من دفن هابيل لأن القبر كان يلفظ الجثة (الكتاب الأول، الفصل التاسع والسبعون)؛ وكيف أن آدم وحواء احتفظا بجثة هابيل في كهفهما لمدة سبع سنوات (الكتاب الثاني، الفصل الأول). كما يحتوي سفر آدم وحواء على تناقضات صارخة مع الكتاب المقدس، إذ يدّعي أن كلاً من قايين وهابيل قدما ذبائح من الدم والحبوب (الكتاب الأول، الفصلان السابع والسبعون والثامن والسبعون)، بينما ينص سفر التكوين 4: 3–4 على أن قايين قدم تقدمة بلا دم من "أثمار الأرض"، أما هابيل فقد قدم "من أبكار غنمه ومن سمانها".
في الحقيقة، لا يوجد شيء يمكن التحقق منه أو تأكيده في سفر آدم وحواء. فهو ليس "سفرًا ضائعًا" من الكتاب المقدس، بل لم يكن يومًا جزءًا من الكتاب المقدس المُوحى به. الكتاب المقدس وحده هو مصدرنا الموثوق والموحى به من الله، وليس سفر آدم وحواء أو غيره من الأعمال الخيالية.