السؤال
ما هي العرافة بالكتاب (Bibliomancy)؟
الجواب
العرافة بالكتاب (Bibliomancy) هي ممارسة العرافة من خلال استخدام كتاب ما. بشكل عام، تتضمن هذه الممارسة فتح صفحة عشوائية في كتاب مقدس بغرض إيجاد إجابة عن سؤال معين. في العصور القديمة، كانت أعمال هوميروس وفرجيل تُستخدم لهذا الغرض. أما اليوم، فيُقصد بالعرافة بالكتاب غالبًا محاولة معرفة المستقبل باستخدام الكتاب المقدس. لكن الكتاب المقدس ليس الكتاب الوحيد الذي يُستخدم في هذا النوع من العرافة، بل تُستخدم أيضًا كتب مثل "التاو تشينغ"، و"المهابهاراتا"، و"القرآن".
تشمل خطوات العرافة بالكتاب: طرح سؤال واضح، فتح الكتاب على صفحة عشوائية، وتحريك الإصبع بشكل دائري حتى "يشير الروح" إلى التوقف. والعدد الذي يشير إليه الإصبع يُفترض أن يحتوي على الإجابة.
يُروى عن رجل أراد أن يعرف ما خطّة الله لمستقبله، فأغلق عينيه وفتح الكتاب المقدس عشوائيًا ووضع إصبعه على صفحة. وعندما فتح عينيه، قرأ متى 27: 5: "فَمَضَى [يهوذا] وَخَنَقَ نَفْسَهُ". لم تعجبه الإجابة، فحاول مرة أخرى. هذه المرة، وصل إلى لوقا 10: 37: "اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضًا وَٱفْعَلْ هَكَذَا". ومرة أخرى، لم تعجبه الإجابة، فجرب مرة ثالثة، فوقع إصبعه على يوحنا 13: 27: "ٱلَّذِي تَفْعَلُهُ فَٱفْعَلْهُ بِٱلْأَكْثَرِ سُرْعَةً".
وبعيدًا عن المزاح، فإن العرافة بالكتاب ليست كتابية. فكلمة الله تدين جميع أشكال العرافة بعبارات لا تحتمل التأويل (تثنية 18: 10؛ أعمال الرسل 16: 16–19). والممارسات الشيطانية لا تصبح أقل شرًا لمجرد استخدام الكتاب المقدس فيها. نعم، الله يتحدث إلينا من خلال كلمته. نعم، يقودنا الله أحيانًا إلى آيات معينة تتحدث إلى قلوبنا وقت الحاجة. نعم، قد نصل إلى عدد بعينه في اللحظة التي نحتاج فيها إلى رسالته. لكن كلمة الله لم تُعطَ لنا لكي نستخدمها عشوائيًا، بل لتُدرَس وتُفهم وتُطبّق.
علينا أن ندرس كلمة الله بقصدٍ وتفكير، لا بشكل عشوائي. إيماننا عقلاني، وليس قائمًا على تفسيرات غامضة لآيات منتقاة عشوائيًا. حكمتنا تأتي من الله (يعقوب 1: 5).
© Copyright Got Questions Ministries
تشمل خطوات العرافة بالكتاب: طرح سؤال واضح، فتح الكتاب على صفحة عشوائية، وتحريك الإصبع بشكل دائري حتى "يشير الروح" إلى التوقف. والعدد الذي يشير إليه الإصبع يُفترض أن يحتوي على الإجابة.
يُروى عن رجل أراد أن يعرف ما خطّة الله لمستقبله، فأغلق عينيه وفتح الكتاب المقدس عشوائيًا ووضع إصبعه على صفحة. وعندما فتح عينيه، قرأ متى 27: 5: "فَمَضَى [يهوذا] وَخَنَقَ نَفْسَهُ". لم تعجبه الإجابة، فحاول مرة أخرى. هذه المرة، وصل إلى لوقا 10: 37: "اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضًا وَٱفْعَلْ هَكَذَا". ومرة أخرى، لم تعجبه الإجابة، فجرب مرة ثالثة، فوقع إصبعه على يوحنا 13: 27: "ٱلَّذِي تَفْعَلُهُ فَٱفْعَلْهُ بِٱلْأَكْثَرِ سُرْعَةً".
وبعيدًا عن المزاح، فإن العرافة بالكتاب ليست كتابية. فكلمة الله تدين جميع أشكال العرافة بعبارات لا تحتمل التأويل (تثنية 18: 10؛ أعمال الرسل 16: 16–19). والممارسات الشيطانية لا تصبح أقل شرًا لمجرد استخدام الكتاب المقدس فيها. نعم، الله يتحدث إلينا من خلال كلمته. نعم، يقودنا الله أحيانًا إلى آيات معينة تتحدث إلى قلوبنا وقت الحاجة. نعم، قد نصل إلى عدد بعينه في اللحظة التي نحتاج فيها إلى رسالته. لكن كلمة الله لم تُعطَ لنا لكي نستخدمها عشوائيًا، بل لتُدرَس وتُفهم وتُطبّق.
علينا أن ندرس كلمة الله بقصدٍ وتفكير، لا بشكل عشوائي. إيماننا عقلاني، وليس قائمًا على تفسيرات غامضة لآيات منتقاة عشوائيًا. حكمتنا تأتي من الله (يعقوب 1: 5).