السؤال
ماذا يقول الكتاب المقدس عن القتل الرحيم للحيوانات / الحيوانات الأليفة؟
الجواب
لا يتناول الكتاب المقدس بشكل صريح موضوع القتل الرحيم للحيوانات أو الحيوانات الأليفة، لكن توجد مبادئ كتابية تنطبق على الأمر. ففي تكوين 1: 26 يعلن الله: «نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض». وبذلك، وباعتبار الإنسان أعلى رتبة في الخليقة على الأرض، أعطي له السلطان على جميع المخلوقات الأخرى. إن التسلط على الحيوانات يشمل الحق في قتلها من أجل الطعام (تكوين 9: 2)، لكنه يتجاوز ذلك، إذ نحن وكلاء على خليقة الله. نحن، بمعنى ما، رعاة للمخلوقات التي تشاركنا الحياة على هذا الكوكب.
ويُظهر الكتاب المقدس بوضوح أننا مدعوون للتعامل مع الحيوانات بكرامة واحترام ورحمة. يقول أمثال 12: 10: «الصدّيق يراعي نفس بهيمته». وقد أُعفي الإنسان من الوصية بعدم العمل يوم السبت بسبب الرحمة على الحيوانات: «من منكم يسقط حماره أو ثوره في بئر ولا ينشله حالًا في يوم السبت؟» (لوقا 14: 5). كما يشير الكتاب إلى أنه عندما يُصبح الحيوان خطرًا على الناس أو الحيوانات الأخرى، يجب أن يُقتل (خروج 21: 28-35).
وبناءً على هذه المبادئ، يمكن تطوير فهم كتابي للقتل الرحيم للحيوانات. نحن مدعوون لأن نكون رحماء تجاهها، وقد أُعطينا السلطان لإنهاء حياة الحيوانات. لذلك، إذا كان القتل الرحيم عملًا رحيمًا، فلا خطأ فيه على الإطلاق. فإذا رأينا حيوانًا يتألم دون أي أمل في الشفاء، فإن أرحم ما يمكن فعله هو إنهاء حياته بسرعة وبألم أقل ما يمكن. نحن أيضًا أحرار في أن نفعل كل ما نستطيع للحفاظ على حياة الحيوان. لكن، في النهاية، عندما يكون الخيار الأكثر منطقية ورحمة هو القتل الرحيم للحيوان أو الحيوان الأليف، يكون هذا قرارًا قد منحنا الله السلطان لاتخاذه. وبالمعنى المجازي، أحيانًا لا يكون إخراج الحيوان من "البئر" الذي سقط فيه ممكنًا إلا بإنهاء حياته.
ويُظهر الكتاب المقدس بوضوح أننا مدعوون للتعامل مع الحيوانات بكرامة واحترام ورحمة. يقول أمثال 12: 10: «الصدّيق يراعي نفس بهيمته». وقد أُعفي الإنسان من الوصية بعدم العمل يوم السبت بسبب الرحمة على الحيوانات: «من منكم يسقط حماره أو ثوره في بئر ولا ينشله حالًا في يوم السبت؟» (لوقا 14: 5). كما يشير الكتاب إلى أنه عندما يُصبح الحيوان خطرًا على الناس أو الحيوانات الأخرى، يجب أن يُقتل (خروج 21: 28-35).
وبناءً على هذه المبادئ، يمكن تطوير فهم كتابي للقتل الرحيم للحيوانات. نحن مدعوون لأن نكون رحماء تجاهها، وقد أُعطينا السلطان لإنهاء حياة الحيوانات. لذلك، إذا كان القتل الرحيم عملًا رحيمًا، فلا خطأ فيه على الإطلاق. فإذا رأينا حيوانًا يتألم دون أي أمل في الشفاء، فإن أرحم ما يمكن فعله هو إنهاء حياته بسرعة وبألم أقل ما يمكن. نحن أيضًا أحرار في أن نفعل كل ما نستطيع للحفاظ على حياة الحيوان. لكن، في النهاية، عندما يكون الخيار الأكثر منطقية ورحمة هو القتل الرحيم للحيوان أو الحيوان الأليف، يكون هذا قرارًا قد منحنا الله السلطان لاتخاذه. وبالمعنى المجازي، أحيانًا لا يكون إخراج الحيوان من "البئر" الذي سقط فيه ممكنًا إلا بإنهاء حياته.