السؤال
من هو زبدي في الكتاب المقدس؟
الجواب
رغم أن اسم زبدي يُذكر كثيرًا في العهد الجديد، إلا أن القليل معروف عن شخصه. فمعظم ما يُذكر عنه مرتبط بابنيه الشهيرين، يعقوب ويوحنا، وهما من تلاميذ يسوع المسيح ومن ضمن الثلاثة الأقرب إليه.
نعلم أن زبدي كان يعمل صيادًا. فعندما كان يسوع يمشي بجانب بحر الجليل، دعا يعقوب ويوحنا، وكانا "في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما" (متى 4: 21). فتركا والدهما فورًا وتبعا يسوع. وربما تشير سرعة طاعتهما إلى أن زبدي وأبناءه كانوا يعرفون خدمة يسوع من قبل، وأن زبدي وافق تمامًا على دعوتهما. ففي ذلك الزمان، كان اتباع المعلم (الربّي) شرفًا، وكان هذا ينعكس بصورة إيجابية على عائلة زبدي. ويضيف مرقس 1: 20 تفصيلًا مهمًا، وهو أن زبدي كان يستخدم أُجراءً في السفينة، ما يدل على أنه كان رجلًا ذا دخل جيد. وهذا يعني أيضًا أن يعقوب ويوحنا لم يتركاه دون من يساعده.
وعند قراءة قصة الصيد المعجزي، يبدو أن عائلة زبدي كانت في شراكة مع عائلة سمعان بطرس في مشروع الصيد، كما يقول لوقا 5: 8–10: "فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرّ عند ركبتي يسوع قائلًا: اخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطئ... وبهت جميع الذين معه على صيد السمك الذي أخذوه، وكذلك أيضًا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان".
وكان زبدي متزوجًا من سالومة (انظر متى 27: 56 ومرقس 15: 40)، وهي واحدة من "النساء اللواتي تبعن [يسوع] من الجليل" (لوقا 23: 49). ونظرًا لوجود سالومة عند الصليب وعند القبر بعد ثلاثة أيام، فمن المرجح أن عائلة زبدي كانت من الأتباع المقربين ليسوع طوال خدمته.
© Copyright Got Questions Ministries
نعلم أن زبدي كان يعمل صيادًا. فعندما كان يسوع يمشي بجانب بحر الجليل، دعا يعقوب ويوحنا، وكانا "في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما" (متى 4: 21). فتركا والدهما فورًا وتبعا يسوع. وربما تشير سرعة طاعتهما إلى أن زبدي وأبناءه كانوا يعرفون خدمة يسوع من قبل، وأن زبدي وافق تمامًا على دعوتهما. ففي ذلك الزمان، كان اتباع المعلم (الربّي) شرفًا، وكان هذا ينعكس بصورة إيجابية على عائلة زبدي. ويضيف مرقس 1: 20 تفصيلًا مهمًا، وهو أن زبدي كان يستخدم أُجراءً في السفينة، ما يدل على أنه كان رجلًا ذا دخل جيد. وهذا يعني أيضًا أن يعقوب ويوحنا لم يتركاه دون من يساعده.
وعند قراءة قصة الصيد المعجزي، يبدو أن عائلة زبدي كانت في شراكة مع عائلة سمعان بطرس في مشروع الصيد، كما يقول لوقا 5: 8–10: "فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرّ عند ركبتي يسوع قائلًا: اخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطئ... وبهت جميع الذين معه على صيد السمك الذي أخذوه، وكذلك أيضًا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان".
وكان زبدي متزوجًا من سالومة (انظر متى 27: 56 ومرقس 15: 40)، وهي واحدة من "النساء اللواتي تبعن [يسوع] من الجليل" (لوقا 23: 49). ونظرًا لوجود سالومة عند الصليب وعند القبر بعد ثلاثة أيام، فمن المرجح أن عائلة زبدي كانت من الأتباع المقربين ليسوع طوال خدمته.