السؤال
ما هي برية سين؟
الجواب
برية سين هي أرض جافة ورملية قاحلة تقع في الجزء الجنوبي الغربي من شبه جزيرة سيناء - إذا كان هذا هو موقع جبل سيناء. دخل شعب إسرائيل برية سين بعد وقت قصير من خروجهم من مصر في رحلتهم نحو الأرض الموعودة (خروج 16: 1).
برية سين هي واحدة من ست براري عبرها عبر بني إسرائيل في طريقهم إلى كنعان. تشمل البراري الأخرى شور، إيثام، سيناء، باران، وزين. في بعض الأحيان يتم الخلط بين برية سين وبرية زين، وهي منطقة تقع في الجانب الشمالي الغربي من شبه جزيرة سيناء. عبر بني إسرائيل برية سين في بداية الخروج، ووصلوا إلى برية سين "في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من مصر" (خروج 16: 1). ولم يدخلوا برية زين إلا بعد عام كامل.
تقع برية سين بين واحة إليم وجبل سيناء، وتُذكر فقط أربع مرات في الكتاب المقدس، كلها مرتبطة بخروج بني إسرائيل من مصر. فور وصولهم إلى برية سين القاحلة، بدأ مجتمع بني إسرائيل كله بالتذمر والشكوى لموسى وهارون بسبب نقص الطعام: "ليتنا قد متنا بيد الرب في مصر! هناك جلسنا حول قدرات اللحم وأكلنا الطعام حتى الشبع، لكنكم أخرجتمونا إلى هذا البرية لتُهلكوا هذا الشعب جوعًا" (خروج 16: 3).
سمع الله تذمرهم، ففي برية سين قدم لهم لأول مرة "خبزًا من السماء" في صورة المنّ. كان المنّ يظهر كل صباح بعد جفاف الندى على الأرض على شكل "رقائق رقيقة مثل الصقيع" (خروج 16: 14). كان لونه أبيض مثل بذور الكزبرة وطعمه "كعسل خبز" (الآية 31). كان على كل شخص أن يجمع كمية تكفيه ليومه فقط، وجمع حصة مضاعفة في اليوم الذي يسبق السبت (الآيات 16، 22). يمكن خبز المنّ على شكل كعك أو غليه في القدور (الآية 23). أرسل الله أيضًا السلوى (السمان) إلى بني إسرائيل في برية سين (الآيات 12–13).
في خروج 17: 1، بدأ شعب إسرائيل الخروج من برية سين على مراحل، ووصلوا إلى رفيدة حيث لم يكن هناك ماء للشرب. تذمر الشعب مرة أخرى، فأتى الله بالماء من الصخرة (الآيات 2–7). والذكر الوحيد الآخر لبرية سين هو في سفر العدد كجزء من سجل موسى الذي يوثق رحلة بني إسرائيل من مصر إلى معسكرهم في موآب (عدد 33: 11–12).
تُعرف برية سين أيضًا بصحراء سين. لا علاقة لاسم "سين" بالكلمة الإنجليزية "sin" التي تعني "خطيئة". إنه مجرد اسم للمنطقة، ولكن تشابه الاسم مع سيناء وقربه منها يشير إلى وجود علاقة محتملة. ربما استمدت المنطقة اسمها من إله القمر القديم "سين" الذي كان يعبده سكان الصحراء.
© Copyright Got Questions Ministries
برية سين هي واحدة من ست براري عبرها عبر بني إسرائيل في طريقهم إلى كنعان. تشمل البراري الأخرى شور، إيثام، سيناء، باران، وزين. في بعض الأحيان يتم الخلط بين برية سين وبرية زين، وهي منطقة تقع في الجانب الشمالي الغربي من شبه جزيرة سيناء. عبر بني إسرائيل برية سين في بداية الخروج، ووصلوا إلى برية سين "في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من مصر" (خروج 16: 1). ولم يدخلوا برية زين إلا بعد عام كامل.
تقع برية سين بين واحة إليم وجبل سيناء، وتُذكر فقط أربع مرات في الكتاب المقدس، كلها مرتبطة بخروج بني إسرائيل من مصر. فور وصولهم إلى برية سين القاحلة، بدأ مجتمع بني إسرائيل كله بالتذمر والشكوى لموسى وهارون بسبب نقص الطعام: "ليتنا قد متنا بيد الرب في مصر! هناك جلسنا حول قدرات اللحم وأكلنا الطعام حتى الشبع، لكنكم أخرجتمونا إلى هذا البرية لتُهلكوا هذا الشعب جوعًا" (خروج 16: 3).
سمع الله تذمرهم، ففي برية سين قدم لهم لأول مرة "خبزًا من السماء" في صورة المنّ. كان المنّ يظهر كل صباح بعد جفاف الندى على الأرض على شكل "رقائق رقيقة مثل الصقيع" (خروج 16: 14). كان لونه أبيض مثل بذور الكزبرة وطعمه "كعسل خبز" (الآية 31). كان على كل شخص أن يجمع كمية تكفيه ليومه فقط، وجمع حصة مضاعفة في اليوم الذي يسبق السبت (الآيات 16، 22). يمكن خبز المنّ على شكل كعك أو غليه في القدور (الآية 23). أرسل الله أيضًا السلوى (السمان) إلى بني إسرائيل في برية سين (الآيات 12–13).
في خروج 17: 1، بدأ شعب إسرائيل الخروج من برية سين على مراحل، ووصلوا إلى رفيدة حيث لم يكن هناك ماء للشرب. تذمر الشعب مرة أخرى، فأتى الله بالماء من الصخرة (الآيات 2–7). والذكر الوحيد الآخر لبرية سين هو في سفر العدد كجزء من سجل موسى الذي يوثق رحلة بني إسرائيل من مصر إلى معسكرهم في موآب (عدد 33: 11–12).
تُعرف برية سين أيضًا بصحراء سين. لا علاقة لاسم "سين" بالكلمة الإنجليزية "sin" التي تعني "خطيئة". إنه مجرد اسم للمنطقة، ولكن تشابه الاسم مع سيناء وقربه منها يشير إلى وجود علاقة محتملة. ربما استمدت المنطقة اسمها من إله القمر القديم "سين" الذي كان يعبده سكان الصحراء.