السؤال
من كانت ربكة في الكتاب المقدس؟
الجواب
ربكة في الكتاب المقدس كانت زوجة إسحاق وأم يعقوب وعيسو. نلتقي بربكة لأول مرة في سفر التكوين 24: 15، حيث تُعرف بأنها "بنت بثويل ابن ملكة، التي كانت زوجة ناحور أخي إبراهيم". وهذا يعني أن ربكة كانت ابنة أخت إبراهيم وابنة عم ثانية لإسحاق.
كان إبراهيم يبحث عن زوجة لابنه إسحاق، لكنه لم يرغب أن يتزوج إسحاق من كنعانية، إذ كان إبراهيم وعائلته يعيشون في كنعان في ذلك الوقت. فأرسل إبراهيم عبده إلى أقاربه في مدينة ناحور ليجد زوجة لإسحاق. وصل العبد إلى بئر وصلى أن يمنحه الله النجاح في مهمته، طالبًا أن تكون المرأة التي تعطيه ماء وتشرب مياه جمله هي الزوجة المختارة من الله لإسحاق. وبينما كان العبد يصلي، جاءت فتاة عذراء جميلة اسمها ربكة، لم تكتفِ بإعطاء العبد ماء، بل سقت جماله أيضًا، مما كان علامة للعبد بأن ربكة هي العروس المختارة (سفر التكوين 24: 10–28).
تم الاتفاق بسلام بين عبد إبراهيم ووالد ربكة وأخوها لابان، وأخذ العبد ربكة إلى إسحاق. تزوج إسحاق وربكة (سفر التكوين 24: 67)، لكن لسنوات طويلة لم تستطع ربكة أن تحمل. صلّى إسحاق من أجل زوجته، فأجاب الرب صلاته وحملت ربكة (سفر التكوين 25: 21). وأصبحت أمًا ليعقوب وعيسو، أول توأمين يُذكران في الكتاب المقدس (سفر التكوين 25: 22–24). من هذين التوأمين نشأت أمتان متنافرتان.
أعطى الله ربكة نبوءة أثناء حملها. لاحظت أن التوأمين يتصارعان في رحمها، فسألت الرب عن سبب هذا الصراع. أجابها الرب أن في رحمها أمتين، وهاتان الأمتان ستتصارعا (سفر التكوين 25: 22–23). وقد تحقق هذا النبوءة. يعقوب، الذي غُيّر اسمه لاحقًا إلى إسرائيل (سفر التكوين 32: 28)، أصبح أبًا للاثني عشر قبيلة لإسرائيل. أما عيسو فكان أبًا للأدوميين الذين حاربوا إسرائيل لسنين طويلة وتم القضاء عليهم في النهاية (سفر عبدايا 1: 1–21).
وُلد عيسو أولًا، وكان هو الابن المفضل لإسحاق (سفر التكوين 25: 28). أما يعقوب فكان المفضل عند ربكة. وبصفته البكر، كان عيسو من المفترض أن ينال حق البكرية، لكن ربكة ساعدت يعقوب على خداع إسحاق لكي ينال البركة بدلاً من الأخ الأكبر (سفر التكوين 27: 1–40).
عندما اكتشف عيسو خداع يعقوب وربكة، خطط لقتل يعقوب. فوضعت ربكة خطة لمساعدة ابنها المفضل على النجاة، لكنها شملت مرة أخرى خداع زوجها إسحاق. اختلقت ربكة عذرًا لإرسال يعقوب إلى أخيها لابان ليبحث لنفسه عن زوجة (سفر التكوين 27: 41–46). ويبدو أن الخداع كان صفة عائلية.
كان زواج ربكة من إسحاق نتيجة للعناية الإلهية، وحملها كان إجابة للصلاة، وحياة أبنائها حققت النبوءة. واختيار ربكة للكذب وخداع زوجها يُظهر كيف أن الخطأ البشري لا يعوق خطة الله، وكيف يمكن لله أن يحقق مشيئته برحمته وحكمته رغم خطايانا (انظر سفر التكوين 50: 20).
© Copyright Got Questions Ministries
كان إبراهيم يبحث عن زوجة لابنه إسحاق، لكنه لم يرغب أن يتزوج إسحاق من كنعانية، إذ كان إبراهيم وعائلته يعيشون في كنعان في ذلك الوقت. فأرسل إبراهيم عبده إلى أقاربه في مدينة ناحور ليجد زوجة لإسحاق. وصل العبد إلى بئر وصلى أن يمنحه الله النجاح في مهمته، طالبًا أن تكون المرأة التي تعطيه ماء وتشرب مياه جمله هي الزوجة المختارة من الله لإسحاق. وبينما كان العبد يصلي، جاءت فتاة عذراء جميلة اسمها ربكة، لم تكتفِ بإعطاء العبد ماء، بل سقت جماله أيضًا، مما كان علامة للعبد بأن ربكة هي العروس المختارة (سفر التكوين 24: 10–28).
تم الاتفاق بسلام بين عبد إبراهيم ووالد ربكة وأخوها لابان، وأخذ العبد ربكة إلى إسحاق. تزوج إسحاق وربكة (سفر التكوين 24: 67)، لكن لسنوات طويلة لم تستطع ربكة أن تحمل. صلّى إسحاق من أجل زوجته، فأجاب الرب صلاته وحملت ربكة (سفر التكوين 25: 21). وأصبحت أمًا ليعقوب وعيسو، أول توأمين يُذكران في الكتاب المقدس (سفر التكوين 25: 22–24). من هذين التوأمين نشأت أمتان متنافرتان.
أعطى الله ربكة نبوءة أثناء حملها. لاحظت أن التوأمين يتصارعان في رحمها، فسألت الرب عن سبب هذا الصراع. أجابها الرب أن في رحمها أمتين، وهاتان الأمتان ستتصارعا (سفر التكوين 25: 22–23). وقد تحقق هذا النبوءة. يعقوب، الذي غُيّر اسمه لاحقًا إلى إسرائيل (سفر التكوين 32: 28)، أصبح أبًا للاثني عشر قبيلة لإسرائيل. أما عيسو فكان أبًا للأدوميين الذين حاربوا إسرائيل لسنين طويلة وتم القضاء عليهم في النهاية (سفر عبدايا 1: 1–21).
وُلد عيسو أولًا، وكان هو الابن المفضل لإسحاق (سفر التكوين 25: 28). أما يعقوب فكان المفضل عند ربكة. وبصفته البكر، كان عيسو من المفترض أن ينال حق البكرية، لكن ربكة ساعدت يعقوب على خداع إسحاق لكي ينال البركة بدلاً من الأخ الأكبر (سفر التكوين 27: 1–40).
عندما اكتشف عيسو خداع يعقوب وربكة، خطط لقتل يعقوب. فوضعت ربكة خطة لمساعدة ابنها المفضل على النجاة، لكنها شملت مرة أخرى خداع زوجها إسحاق. اختلقت ربكة عذرًا لإرسال يعقوب إلى أخيها لابان ليبحث لنفسه عن زوجة (سفر التكوين 27: 41–46). ويبدو أن الخداع كان صفة عائلية.
كان زواج ربكة من إسحاق نتيجة للعناية الإلهية، وحملها كان إجابة للصلاة، وحياة أبنائها حققت النبوءة. واختيار ربكة للكذب وخداع زوجها يُظهر كيف أن الخطأ البشري لا يعوق خطة الله، وكيف يمكن لله أن يحقق مشيئته برحمته وحكمته رغم خطايانا (انظر سفر التكوين 50: 20).