السؤال
من هو عوج ملك الباشان؟
الجواب
كان عوج ملك الباشان ملكًا عموريًا قويًا وشهيرًا في أيام موسى، قاتل الإسرائيليين في طريقهم إلى الأرض الموعودة. منح الله الإسرائيليين النصر على قوات الملك عوج، وامتلك موسى والإسرائيليون أرض الباشان، وهي أرض خصبة تقع شرق نهر الأردن. كان هذا النصر مهمًا بسبب القوة الهائلة لعوج وقلة خبرة قوات الإسرائيليين النسبية.
قبل مواجهة الإسرائيليين مع عوج ملك الباشان، كانت هناك معركة مع ملك عموري آخر يُدعى سيحون. طلب موسى من سيحون السماح للإسرائيليين بعبور أرضه مع وعدهم بعدم أخذ أي من موارد العموريين، لكن بدلاً من السماح بذلك، جمع سيحون قواته وهاجم الإسرائيليين. مكن الله موسى وشعب إسرائيل من هزيمة العموريين وأخذ أرضهم (العدد 21 :21-31). ثم توجه الإسرائيليون نحو الباشان، وخرج الملك عوج لمواجهتهم عند أدري (العدد 21: 33). خاف الإسرائيليون لأن سمعة عوج كانت تسبقه. لكن الله طمأن موسى قائلاً: "لا تخف منه لأني قد سلمته في يدك أنت وجيشه وكل أرضه" (العدد 21: 34).
وصف المعركة بين قوات عوج وموسى بتفصيل أكبر في سفر التثنية. نقرأ هناك أن عوج كان ملكًا على ستون مدينة محصنة، استولى الإسرائيليون على جميعها (التثنية 3: 3-7). وكان رجلاً ضخمًا جدًا؛ حيث كان سريره مصنوعًا من الحديد وبحجم هائل: طوله تسعة أكواب وعرضه أربعة أكواب (أي حوالي 13.5 قدم طولًا و6 أقدام عرضًا). يؤكد هذا التفصيل على ضخامة عوج، فالرجل الذي يحتاج إلى سرير بهذا الحجم من المحتمل أن يكون طوله عشرة أو أحد عشر قدمًا. يدعم هذا التفسير حقيقة أن عوج كان من آخر العمالقة المعروفين بالرفائيم (التثنية 3: 11)، الذين كانوا معروفين بقوتهم وطولهم (راجع التثنية 2: 20-21).
كان الرفائيم (أو الرِفَعيون) جماعة من الناس عاشوا في كنعان وأماكن أخرى في زمن موسى ويشوع. كلمة رِفَعيون ليست اسمًا عرقيًا بل وصفًا حرفيًا يعني "الأفظعون" أو "المرعبون". كانوا عمالقة ومحاربين شرسين. عندما حاول الإسرائيليون لأول مرة دخول الأرض الموعودة، أفاد الجواسيس بأن الأرض مأهولة بعمالقة يسمون "النيفيليم" و"أبناء عنق" (العدد 13: 32-33).
كان عوج ملك الباشان واحدًا من آخر هذه السلالة من العمالقة. وجليات، العملاق الذي قاتل داود، كان على الأرجح آخر منهم. خسر عوج وأبناؤه حياتهم جميعًا في معارضتهم الغبية لشعب الله (العدد 21: 35). بالرغم من ضخامة وقوة عوج، أعطى الله جيش إسرائيل النصر وامتلكوا أرض الباشان. ورثت نصف قبيلة منسى أرض عوج (يشوع 13: 29-30). لا يوجد عائق كبير على الله؛ لا شيء مستحيل أمامه (متى 19: 26). الله لا يخاف من العمالقة، ولا ينبغي لأبنائه أن يخافوا كذلك.
© Copyright Got Questions Ministries
قبل مواجهة الإسرائيليين مع عوج ملك الباشان، كانت هناك معركة مع ملك عموري آخر يُدعى سيحون. طلب موسى من سيحون السماح للإسرائيليين بعبور أرضه مع وعدهم بعدم أخذ أي من موارد العموريين، لكن بدلاً من السماح بذلك، جمع سيحون قواته وهاجم الإسرائيليين. مكن الله موسى وشعب إسرائيل من هزيمة العموريين وأخذ أرضهم (العدد 21 :21-31). ثم توجه الإسرائيليون نحو الباشان، وخرج الملك عوج لمواجهتهم عند أدري (العدد 21: 33). خاف الإسرائيليون لأن سمعة عوج كانت تسبقه. لكن الله طمأن موسى قائلاً: "لا تخف منه لأني قد سلمته في يدك أنت وجيشه وكل أرضه" (العدد 21: 34).
وصف المعركة بين قوات عوج وموسى بتفصيل أكبر في سفر التثنية. نقرأ هناك أن عوج كان ملكًا على ستون مدينة محصنة، استولى الإسرائيليون على جميعها (التثنية 3: 3-7). وكان رجلاً ضخمًا جدًا؛ حيث كان سريره مصنوعًا من الحديد وبحجم هائل: طوله تسعة أكواب وعرضه أربعة أكواب (أي حوالي 13.5 قدم طولًا و6 أقدام عرضًا). يؤكد هذا التفصيل على ضخامة عوج، فالرجل الذي يحتاج إلى سرير بهذا الحجم من المحتمل أن يكون طوله عشرة أو أحد عشر قدمًا. يدعم هذا التفسير حقيقة أن عوج كان من آخر العمالقة المعروفين بالرفائيم (التثنية 3: 11)، الذين كانوا معروفين بقوتهم وطولهم (راجع التثنية 2: 20-21).
كان الرفائيم (أو الرِفَعيون) جماعة من الناس عاشوا في كنعان وأماكن أخرى في زمن موسى ويشوع. كلمة رِفَعيون ليست اسمًا عرقيًا بل وصفًا حرفيًا يعني "الأفظعون" أو "المرعبون". كانوا عمالقة ومحاربين شرسين. عندما حاول الإسرائيليون لأول مرة دخول الأرض الموعودة، أفاد الجواسيس بأن الأرض مأهولة بعمالقة يسمون "النيفيليم" و"أبناء عنق" (العدد 13: 32-33).
كان عوج ملك الباشان واحدًا من آخر هذه السلالة من العمالقة. وجليات، العملاق الذي قاتل داود، كان على الأرجح آخر منهم. خسر عوج وأبناؤه حياتهم جميعًا في معارضتهم الغبية لشعب الله (العدد 21: 35). بالرغم من ضخامة وقوة عوج، أعطى الله جيش إسرائيل النصر وامتلكوا أرض الباشان. ورثت نصف قبيلة منسى أرض عوج (يشوع 13: 29-30). لا يوجد عائق كبير على الله؛ لا شيء مستحيل أمامه (متى 19: 26). الله لا يخاف من العمالقة، ولا ينبغي لأبنائه أن يخافوا كذلك.