السؤال
ما هي أناشيد سليمان (Odes of Solomon)؟
الجواب
أناشيد سليمان هي سلسلة من الترانيم المسيحية يُعتقد أنها كُتبت في أواخر القرن الأول الميلادي. وهذه المجموعة مستقلة تمامًا عن "مزامير سليمان"، وهي مجموعة من 18 مزمورًا كُتبت حوالي عام 60 ق.م كرد فعل على غزو الرومان لإسرائيل. لم تُدرج أناشيد سليمان في قانون الكتاب المقدس، ولم تُعتبر ملهمة إلهيًا من قِبل الكنيسة المسيحية المبكرة. ولا يعرف المؤرخون متى أو لماذا ارتبطت هذه الأناشيد باسم سليمان، إذ لا يذكر النص نفسه أن سليمان هو الكاتب.
وكما هو الحال مع جميع الترانيم، تعبر أناشيد سليمان عن عناصر جوهرية في الإيمان. وبفضل البنية الشعرية لهذه الأناشيد، كان من الأسهل على المؤمنين أن يتعلموا العقائد التي تتضمنها ويحفظوها. وكأي نص خارج الكتاب المقدس، توجد في هذه الأناشيد بعض التفاصيل التي قد تكون محل تساؤل ويجب أن تخضع للتمحيص. وقد اقترح بعض الباحثين أن بعض الأناشيد تحمل إشارات إلى الهرطقات الغنوصية، إلا أن التعاليم الغنوصية ليست ظاهرة بشكل صريح في الأناشيد.
ومن الجوانب المثيرة للاهتمام في أناشيد سليمان هو تصويرها للثالوث. فالعبادة تُوجَّه أحيانًا إلى الآب، وأحيانًا إلى الابن، وأحيانًا إلى الروح القدس. كما تظهر فيها تصورات أولية عن لاهوت الثالوث. ويُعد هذا أمرًا ملحوظًا بالنظر إلى أن هذه الأعمال أُلفت تقريبًا في نفس الفترة التي كان يُستكمل فيها قانون العهد الجديد. ويُعتقد أن إغناطيوس الأنطاكي، الذي ربما كان تلميذًا للرسول يوحنا، قد اقتبس من أناشيد سليمان في كتاباته. وتساعد هذه العلاقة التاريخية في توضيح أن لاهوت الثالوث لم يُخترع بعد قرون من المسيح، بل هو عقيدة كتابية تم تثبيتها رسميًا لاحقًا كرد فعل على البدع.
© Copyright Got Questions Ministries
وكما هو الحال مع جميع الترانيم، تعبر أناشيد سليمان عن عناصر جوهرية في الإيمان. وبفضل البنية الشعرية لهذه الأناشيد، كان من الأسهل على المؤمنين أن يتعلموا العقائد التي تتضمنها ويحفظوها. وكأي نص خارج الكتاب المقدس، توجد في هذه الأناشيد بعض التفاصيل التي قد تكون محل تساؤل ويجب أن تخضع للتمحيص. وقد اقترح بعض الباحثين أن بعض الأناشيد تحمل إشارات إلى الهرطقات الغنوصية، إلا أن التعاليم الغنوصية ليست ظاهرة بشكل صريح في الأناشيد.
ومن الجوانب المثيرة للاهتمام في أناشيد سليمان هو تصويرها للثالوث. فالعبادة تُوجَّه أحيانًا إلى الآب، وأحيانًا إلى الابن، وأحيانًا إلى الروح القدس. كما تظهر فيها تصورات أولية عن لاهوت الثالوث. ويُعد هذا أمرًا ملحوظًا بالنظر إلى أن هذه الأعمال أُلفت تقريبًا في نفس الفترة التي كان يُستكمل فيها قانون العهد الجديد. ويُعتقد أن إغناطيوس الأنطاكي، الذي ربما كان تلميذًا للرسول يوحنا، قد اقتبس من أناشيد سليمان في كتاباته. وتساعد هذه العلاقة التاريخية في توضيح أن لاهوت الثالوث لم يُخترع بعد قرون من المسيح، بل هو عقيدة كتابية تم تثبيتها رسميًا لاحقًا كرد فعل على البدع.