السؤال
من هو الملك أيلة في الكتاب المقدس؟
الجواب
كان أيلة رابع ملوك مملكة إسرائيل الشمالية، وقد حكم من عام 886 إلى 885 قبل الميلاد فقط. وكان مصيره محتومًا منذ بداية حكمه، إذ إن الله كان قد أرسل على لسان النبي ياهو رسالة دينونة ضد أبيه، الملك بعشا، متوعدًا بإبادة بيت بعشا بسبب خطيته في قيادة الشعب لعبادة الأوثان. وكانت دينونة الله على بيت بعشا شديدة: "هأنذا أبيد بعشا وبيته... من مات لبعشا في المدينة تأكله الكلاب، ومن مات له في الحقل تأكله طيور السماء" (1 ملوك 16: 3–4).
كان أيلة يحكم إسرائيل من مدينة ترصة. وجاءت سنوات حكمه ضمن عهد الملك آسا في يهوذا. وقد سار أيلة على خطى أبيه، واستمر في ممارسة عبادة الأوثان (1 ملوك 16: 13). ولسبب ما، قرر أحد ضباطه العسكريين، ويدعى زمري، اغتيال الملك أيلة. وانتهز زمري الفرصة بينما كان أيلة سكرانًا في بيت أرصا، مدير القصر (الآية 9). فاقتحم عليه المكان وقتله وهو في حال من التراخي والانحلال، ثم تولى الحكم من بعده. وكان أول عمل قام به زمري كملك هو قتل كل أفراد عائلة بعشا وأيلة، محققًا بذلك نبوة دينونة الله (الآية 11).
ومما يؤسف له أن عبادة الأوثان التي كانت منتشرة في مملكة إسرائيل لم تنتهِ بموت بيت بعشا. فقد كان زمري وثنيًا مثل أيلة (1 ملوك 16: 19)، وكذلك كان العديد من الملوك بعده. لقد أعطى الله شعب إسرائيل فرصًا كثيرة للتوبة من خلال إرسال أنبيائه، ومنهم إيليا وأليشع، لكن شر عبادة الأوثان استمر، مما أدى في النهاية إلى دمار المملكة الكامل على يد الآشوريين.
© Copyright Got Questions Ministries
كان أيلة يحكم إسرائيل من مدينة ترصة. وجاءت سنوات حكمه ضمن عهد الملك آسا في يهوذا. وقد سار أيلة على خطى أبيه، واستمر في ممارسة عبادة الأوثان (1 ملوك 16: 13). ولسبب ما، قرر أحد ضباطه العسكريين، ويدعى زمري، اغتيال الملك أيلة. وانتهز زمري الفرصة بينما كان أيلة سكرانًا في بيت أرصا، مدير القصر (الآية 9). فاقتحم عليه المكان وقتله وهو في حال من التراخي والانحلال، ثم تولى الحكم من بعده. وكان أول عمل قام به زمري كملك هو قتل كل أفراد عائلة بعشا وأيلة، محققًا بذلك نبوة دينونة الله (الآية 11).
ومما يؤسف له أن عبادة الأوثان التي كانت منتشرة في مملكة إسرائيل لم تنتهِ بموت بيت بعشا. فقد كان زمري وثنيًا مثل أيلة (1 ملوك 16: 19)، وكذلك كان العديد من الملوك بعده. لقد أعطى الله شعب إسرائيل فرصًا كثيرة للتوبة من خلال إرسال أنبيائه، ومنهم إيليا وأليشع، لكن شر عبادة الأوثان استمر، مما أدى في النهاية إلى دمار المملكة الكامل على يد الآشوريين.