السؤال
ما هي «المجاملة اليسوعية» (Jesus juke) ؟
الجواب
مصطلح «المجاملة اليسوعية» (Jesus juke) صاغه الكاتب المسيحي جون أكف عام 2010 في مدونته S tuff Christians Like . أما كلمة juke فهي تُستخدم غالبًا في الرياضة، وتشير إلى حركة خادعة يقوم فيها اللاعب بتغيير الاتجاه فجأة بعد أن يوهم خصمه باتجاه آخر. على سبيل المثال، «الخداع بالرأس» في كرة السلة هو نوع من juke. وصف أكف «المجاملة اليسوعية» بأنها تحدث عندما يحوّل شخص ما محادثة خفيفة إلى موضوع جاد و«مقدّس».
مثال على ذلك: الصديق الأول: «لا أصدق أنني قضيت ست ساعات في مشاهدة ذلك المسلسل! » الصديق الثاني: «تخيل لو قضيت تلك الساعات الست في الصلاة بدلاً من ذلك! »
هذا النوع من المجاملات يمكن أن يجعل الأحاديث محرجة ويُوقف المحادثات على الإنترنت. فمهما كانت النية حسنة، فإن إدخال اسم يسوع في الحديث بشكل مفاجئ وإضافة نغمة وعظية إلى موضوع غير ذي صلة لا يخدم كثيرًا قضية المسيح.
والنتيجة الحتمية لـ«المجاملة اليسوعية» هي أن شخصًا ما سيشعر بالخزي أو النقص الروحي. فالشخص الذي يغيّر مجرى الحديث قد يجعل الآخر يشعر بأنه أقل شأنًا من الناحية الروحية. من الرائع الحديث عن الإيمان ويسوع، وهذا أمر ينبغي للمسيحيين ممارسته، لكن استخدام أسلوب المفاجأة أو الإدانة لا يُظهر محبة المسيح. يقول فيلبي 2: 3: «لا تفعلوا شيئًا بدافع الطمع أو الغرور الباطل، بل بتواضعٍ اعتبروا الآخرين أفضل من أنفسكم».
نادراً ما تؤدي «المجاملة اليسوعية» إلى محادثة مثمرة وبنّاءة (وهي على الأرجح لن تُقنع قلبًا غير مؤمن). في أغلب الأحيان، تؤدي تلك التعليقات إلى الإحراج أو الصمت أو الإحباط. وبدلاً من محاولة التفوق على الآخرين بتعليق ديني متعجرف، يجب أن يكون هدفنا هو نشر التشجيع والمحبة )تسالونيكي الأولى 5: 11؛ رومية 12: 10). علينا أن «نحثّ بعضنا بعضًا على المحبة والأعمال الصالحة... مشجعين بعضنا بعضًا، وبالأكثر عندما ترون أن اليوم يقترب» (عبرانيين 10: 24–25).
ومن المفيد أن نتأمل في أحاديث يسوع مع الناس، مثل حديثه مع المرأة السامرية عند البئر (يوحنا 4). بدأ يسوع المحادثة بطلب بسيط: «أعطيني لأشرب»، فردّت عليه ببرود لأنها لم تتوقع أن يتحدث رجل يهودي معها كامرأة سامرية. عندئذٍ أثار يسوع اهتمامها بقوله إنه يستطيع أن يعطيها «ماءً حيًّا». ومن هناك، تطور الحديث تدريجيًا حتى أصبح حوارًا روحيًا عميقًا. لم يستخدم يسوع أي «مجاملة يسوعية»، بل قاد الحديث بلطفٍ وحكمة إلى الأمور الروحية.
وبالطبع، هناك مكان للنصح والتوبيخ في المحادثة، لكن يجب أن يتم ذلك بصدقٍ ومحبة، لا بأسلوب المفاجأة أو الإدخال القسري لكلمات توبيخية. بعبارة أخرى، علينا أن نتجنب استخدام «المجاملات اليسوعية».
مثال على ذلك: الصديق الأول: «لا أصدق أنني قضيت ست ساعات في مشاهدة ذلك المسلسل! » الصديق الثاني: «تخيل لو قضيت تلك الساعات الست في الصلاة بدلاً من ذلك! »
هذا النوع من المجاملات يمكن أن يجعل الأحاديث محرجة ويُوقف المحادثات على الإنترنت. فمهما كانت النية حسنة، فإن إدخال اسم يسوع في الحديث بشكل مفاجئ وإضافة نغمة وعظية إلى موضوع غير ذي صلة لا يخدم كثيرًا قضية المسيح.
والنتيجة الحتمية لـ«المجاملة اليسوعية» هي أن شخصًا ما سيشعر بالخزي أو النقص الروحي. فالشخص الذي يغيّر مجرى الحديث قد يجعل الآخر يشعر بأنه أقل شأنًا من الناحية الروحية. من الرائع الحديث عن الإيمان ويسوع، وهذا أمر ينبغي للمسيحيين ممارسته، لكن استخدام أسلوب المفاجأة أو الإدانة لا يُظهر محبة المسيح. يقول فيلبي 2: 3: «لا تفعلوا شيئًا بدافع الطمع أو الغرور الباطل، بل بتواضعٍ اعتبروا الآخرين أفضل من أنفسكم».
نادراً ما تؤدي «المجاملة اليسوعية» إلى محادثة مثمرة وبنّاءة (وهي على الأرجح لن تُقنع قلبًا غير مؤمن). في أغلب الأحيان، تؤدي تلك التعليقات إلى الإحراج أو الصمت أو الإحباط. وبدلاً من محاولة التفوق على الآخرين بتعليق ديني متعجرف، يجب أن يكون هدفنا هو نشر التشجيع والمحبة )تسالونيكي الأولى 5: 11؛ رومية 12: 10). علينا أن «نحثّ بعضنا بعضًا على المحبة والأعمال الصالحة... مشجعين بعضنا بعضًا، وبالأكثر عندما ترون أن اليوم يقترب» (عبرانيين 10: 24–25).
ومن المفيد أن نتأمل في أحاديث يسوع مع الناس، مثل حديثه مع المرأة السامرية عند البئر (يوحنا 4). بدأ يسوع المحادثة بطلب بسيط: «أعطيني لأشرب»، فردّت عليه ببرود لأنها لم تتوقع أن يتحدث رجل يهودي معها كامرأة سامرية. عندئذٍ أثار يسوع اهتمامها بقوله إنه يستطيع أن يعطيها «ماءً حيًّا». ومن هناك، تطور الحديث تدريجيًا حتى أصبح حوارًا روحيًا عميقًا. لم يستخدم يسوع أي «مجاملة يسوعية»، بل قاد الحديث بلطفٍ وحكمة إلى الأمور الروحية.
وبالطبع، هناك مكان للنصح والتوبيخ في المحادثة، لكن يجب أن يتم ذلك بصدقٍ ومحبة، لا بأسلوب المفاجأة أو الإدخال القسري لكلمات توبيخية. بعبارة أخرى، علينا أن نتجنب استخدام «المجاملات اليسوعية».