السؤال
من كان يافث في الكتاب المقدس؟
الجواب
كان يافث واحدًا من أبناء نوح الثلاثة، الرجل الصالح الذي حفظه الله وعائلته من الطوفان العظيم.
بعد مئات السنين من خلق الله للعالم، سقط الإنسان في حالة فساد شديدة لدرجة أن "الرب ندم لأنه صنع الإنسان على الأرض، واشتد حزنه في قلبه" (تكوين 6: 6). كان هناك رجل صالح واحد اسمه نوح، وأوصاه الرب ببناء فلك ليُنجى هو وعائلته. وبعد أن جلب نوح زوجين من كل حيوان نجس وسبعة أزواج من كل حيوان طاهر إلى الفلك، أغلق الرب الباب وأرسل الأمطار (تكوين 7: 13-16). نجا نوح وزوجته وأبناؤه: سام، وحام، ويافث، وزوجاتهم.
عندما انحسرت مياه الطوفان وخرجت عائلة نوح من الفلك، أمرهم الله بإعادة تكاثر الأرض. بدأ نوح في زراعة الأرض ونمت له كرم، لكن لم يُذكر الكثير عن سام وحام ويافث إلا في قصة سكر نوح في تكوين 9: 20-27. تصف هذه الفقرة يومًا سكر فيه نوح بخمر كرمه وظهر عارياً في خيمته. وجد حام نوح في تلك الحالة المخزية وأخبر سام ويافث بما رأى (الآية 22). جاء سام ويافث بقطعة قماش وغطيا نوح وهما يمشيان إلى الوراء حتى لا يخجلوا أباهما برؤيته عاريًا (الآية 23). عندما استيقظ نوح، لعن حام وبارك سام ويافث (الآيات 24-27). وكان بركة يافث على هذا النحو: "يوسع الله يافث، ويسكن في خيام سام، ويكون كنعان عبدًا ليافث" (الآية 27).
بعد الطوفان، تكاثر يافث وإخوته وعمّروا الأرض. وُلد ليافث سبعة أبناء هم: جومر، وماجوج، ومادي، ويوان، وتوبال، ومشّخ، وتيراس (تكوين 10: 2). شمل نسل يافث شعوبًا بحرية مختلفة (الآية 5)، وكذلك الفرس واليونانيين والرومان والسكوثيين والمقدونيين. انتشر نسل يافث عبر معظم آسيا وأوروبا، ومن خلال الاستعمار، حتى أمريكا الشمالية، محققين بذلك نبوة نوح بـ "تمدد" يافث.
© Copyright Got Questions Ministries
بعد مئات السنين من خلق الله للعالم، سقط الإنسان في حالة فساد شديدة لدرجة أن "الرب ندم لأنه صنع الإنسان على الأرض، واشتد حزنه في قلبه" (تكوين 6: 6). كان هناك رجل صالح واحد اسمه نوح، وأوصاه الرب ببناء فلك ليُنجى هو وعائلته. وبعد أن جلب نوح زوجين من كل حيوان نجس وسبعة أزواج من كل حيوان طاهر إلى الفلك، أغلق الرب الباب وأرسل الأمطار (تكوين 7: 13-16). نجا نوح وزوجته وأبناؤه: سام، وحام، ويافث، وزوجاتهم.
عندما انحسرت مياه الطوفان وخرجت عائلة نوح من الفلك، أمرهم الله بإعادة تكاثر الأرض. بدأ نوح في زراعة الأرض ونمت له كرم، لكن لم يُذكر الكثير عن سام وحام ويافث إلا في قصة سكر نوح في تكوين 9: 20-27. تصف هذه الفقرة يومًا سكر فيه نوح بخمر كرمه وظهر عارياً في خيمته. وجد حام نوح في تلك الحالة المخزية وأخبر سام ويافث بما رأى (الآية 22). جاء سام ويافث بقطعة قماش وغطيا نوح وهما يمشيان إلى الوراء حتى لا يخجلوا أباهما برؤيته عاريًا (الآية 23). عندما استيقظ نوح، لعن حام وبارك سام ويافث (الآيات 24-27). وكان بركة يافث على هذا النحو: "يوسع الله يافث، ويسكن في خيام سام، ويكون كنعان عبدًا ليافث" (الآية 27).
بعد الطوفان، تكاثر يافث وإخوته وعمّروا الأرض. وُلد ليافث سبعة أبناء هم: جومر، وماجوج، ومادي، ويوان، وتوبال، ومشّخ، وتيراس (تكوين 10: 2). شمل نسل يافث شعوبًا بحرية مختلفة (الآية 5)، وكذلك الفرس واليونانيين والرومان والسكوثيين والمقدونيين. انتشر نسل يافث عبر معظم آسيا وأوروبا، ومن خلال الاستعمار، حتى أمريكا الشمالية، محققين بذلك نبوة نوح بـ "تمدد" يافث.