السؤال
ما هو سفر رؤيا التكوين؟
الجواب
سفر رؤيا التكوين هو أحد أولى مخطوطات البحر الميت التي تم اكتشافها عام 1947. وهو توسعة لسفر التكوين تهدف إلى تقديم تفاصيل إضافية. هذا النوع من التوسعة الكتابية كان يُستخدم كثيرًا للترويج لاهوتٍ أو منظورٍ أخلاقي معين. وبسبب تدهور حال المخطوطة، فإن بداية ونهاية السفر مفقودتان، وهناك بعض الثقوب (الحرفية) في جسم النص أيضًا. حتى الآن، لم يُعثر إلا على نسخة واحدة فقط من هذه المخطوطة.
تحتوي المخطوطة التي تشمل سفر رؤيا التكوين على ثلاثة أقسام رئيسية، يُشار إليها بـ"سفر لامك"، و"سفر نوح"، و"سفر إبراهيم". وكل قسم منها مكتوب من وجهة نظر الشخصية الرئيسية المعنونة بها. الكتابة هنا تُعد من الكتابات المنحولة (pseudepigraphal)، أي أنها كُتبت بصوت الشخصية الأساسية ولكنها لم تُكتب فعليًا من قبل تلك الشخصية. وفي حالة سفر رؤيا التكوين، يبدو أن كاتب السفر لم يقصد "خداع" أحد ليظن أن لامك ونوح وإبراهيم قد كتبوه فعلاً؛ بل اتبع سفر رؤيا التكوين أسلوبًا أدبيًا شائعًا للتعليم والشرح. ومع ذلك، فإن الأثر الناتج هو إدخال كلمات وأفكار لم تكن موجودة في النص الأصلي لسفر التكوين.
القسم الأول من سفر رؤيا التكوين، "سفر لامك"، يُفترض أنه كلمات والد نوح، لامك. كان لامك قلقًا من أن أحد أطفاله قد يكون من نسل النفيليم. فيذهب إلى والده متوشالح، الذي يذهب بدوره إلى والده أخنوخ (إينوك) طلبًا للإجابة. فيشرح أخنوخ أن الطفل هو بالفعل ابن لامك. وهناك الكثير من الفجوات في النص.
ثم تتحول القصة إلى كلمات نوح. في قسم "سفر نوح" من سفر رؤيا التكوين، يوضح نوح أنه بار بسبب أعماله الصالحة وطاعته لله منذ ولادته. بعد ذلك، فُقد معظم النص، لذا يتم تجاوز أغلب قصة الطوفان. بعد الطوفان، يتفقد نوح الأرض ويقسّم الأراضي بين أبنائه. ومرة أخرى، هناك ثقوب كثيرة في النص تجعل من الصعب تكوين سرد مترابط.
وأخيرًا، تنتقل القصة إلى أبرام (إبراهيم). يحتوي جزء "سفر إبراهيم" من سفر رؤيا التكوين على نص يتطابق كثيرًا مع السرد الموجود في سفر التكوين. ومن الإضافات البارزة أن إبراهيم يتعلم في حلم أن فرعون سيحاول قتله وأخذ زوجته عندما يكون في مصر. (وقد يكون هذا محاولة لتبرير تصرفات أبرام في تكوين 12). فيُخفي إبراهيم ساراى عن فرعون لمدة خمس سنوات، لكن فرعون يراها في النهاية ويأخذها، ظانًا أنها أخت أبرام. ونتيجة لذلك، تُصاب دار فرعون بالبلاء لمدة عامين. وأخيرًا، تُعاد ساراى إلى أبرام، ويعود أبرام إلى كنعان. وتنتهي القصة بانفصاله عن لوط.
وبالإضافة إلى سفر التكوين، يعتمد سفر رؤيا التكوين على الكتب غير القانونية مثل سفر أخنوخ وسفر اليوبيلات، وهي من فترة الهيكل الثاني. ويبدو أن الكتاب نفسه يعود إلى حوالي القرن الأول قبل الميلاد.
© Copyright Got Questions Ministries
تحتوي المخطوطة التي تشمل سفر رؤيا التكوين على ثلاثة أقسام رئيسية، يُشار إليها بـ"سفر لامك"، و"سفر نوح"، و"سفر إبراهيم". وكل قسم منها مكتوب من وجهة نظر الشخصية الرئيسية المعنونة بها. الكتابة هنا تُعد من الكتابات المنحولة (pseudepigraphal)، أي أنها كُتبت بصوت الشخصية الأساسية ولكنها لم تُكتب فعليًا من قبل تلك الشخصية. وفي حالة سفر رؤيا التكوين، يبدو أن كاتب السفر لم يقصد "خداع" أحد ليظن أن لامك ونوح وإبراهيم قد كتبوه فعلاً؛ بل اتبع سفر رؤيا التكوين أسلوبًا أدبيًا شائعًا للتعليم والشرح. ومع ذلك، فإن الأثر الناتج هو إدخال كلمات وأفكار لم تكن موجودة في النص الأصلي لسفر التكوين.
القسم الأول من سفر رؤيا التكوين، "سفر لامك"، يُفترض أنه كلمات والد نوح، لامك. كان لامك قلقًا من أن أحد أطفاله قد يكون من نسل النفيليم. فيذهب إلى والده متوشالح، الذي يذهب بدوره إلى والده أخنوخ (إينوك) طلبًا للإجابة. فيشرح أخنوخ أن الطفل هو بالفعل ابن لامك. وهناك الكثير من الفجوات في النص.
ثم تتحول القصة إلى كلمات نوح. في قسم "سفر نوح" من سفر رؤيا التكوين، يوضح نوح أنه بار بسبب أعماله الصالحة وطاعته لله منذ ولادته. بعد ذلك، فُقد معظم النص، لذا يتم تجاوز أغلب قصة الطوفان. بعد الطوفان، يتفقد نوح الأرض ويقسّم الأراضي بين أبنائه. ومرة أخرى، هناك ثقوب كثيرة في النص تجعل من الصعب تكوين سرد مترابط.
وأخيرًا، تنتقل القصة إلى أبرام (إبراهيم). يحتوي جزء "سفر إبراهيم" من سفر رؤيا التكوين على نص يتطابق كثيرًا مع السرد الموجود في سفر التكوين. ومن الإضافات البارزة أن إبراهيم يتعلم في حلم أن فرعون سيحاول قتله وأخذ زوجته عندما يكون في مصر. (وقد يكون هذا محاولة لتبرير تصرفات أبرام في تكوين 12). فيُخفي إبراهيم ساراى عن فرعون لمدة خمس سنوات، لكن فرعون يراها في النهاية ويأخذها، ظانًا أنها أخت أبرام. ونتيجة لذلك، تُصاب دار فرعون بالبلاء لمدة عامين. وأخيرًا، تُعاد ساراى إلى أبرام، ويعود أبرام إلى كنعان. وتنتهي القصة بانفصاله عن لوط.
وبالإضافة إلى سفر التكوين، يعتمد سفر رؤيا التكوين على الكتب غير القانونية مثل سفر أخنوخ وسفر اليوبيلات، وهي من فترة الهيكل الثاني. ويبدو أن الكتاب نفسه يعود إلى حوالي القرن الأول قبل الميلاد.