السؤال
ما هي لفائف الأعياد الخمسة؟ وما هي المجلّات؟
الجواب
كلمة "مجلّة" (Megillah) هي كلمة عبرية تعني "لفيفة" أو "مخطوطة". والمجمع لها هو "مجلّات" (Megillot) بشكل عام، يمكن أن تشير المجلّات إلى أي لفائف، لكن مصطلح "المجلّات" عادة ما يشير إلى خمس لفائف محددة تُعرف باسم لفائف الأعياد.
لفائف الأعياد هي خمسة كتب من العهد القديم مرتبطة بالأعياد اليهودية، ويُقرأ كل منها في المجامع اليهودية خلال أحد الأعياد. تختلف أوقات وأماكن القراءة قليلاً بين الفروع المختلفة لليهودية. هذه هي لفائف الأعياد الخمسة أو المجلّات:
• نشيد الأناشيد (نشيد سولومون) يُقرأ في سبت أسبوع الفصح. • راعوث يُقرأ في عيد الشَبعوت (عيد العنصرة). • المراثي تُقرأ في تِشاع بآف، وهو اليوم التاسع من شهر آب، في حداد على تدمير الهيكلين الأول والثاني (586 قبل الميلاد و70 ميلادية على التوالي). • الجامعة تُقرأ في سبت أسبوع عيد العرش (عيد المظال أو عيد الأكواخ). • أستير تُقرأ في عيد الفوريم.
سبب ارتباط كل كتاب بعيد معين واضح في حالتين على الأقل. قصة أستير تروي أصل عيد الفوريم، الذي يحتفل بخلاص اليهود من يد هامان في فارس. أما المراثي فهي مراثي إرميا عند سقوط أورشليم وتدمير الهيكل على يد البابليين عام 586 قبل الميلاد. لكن ارتباط الكتب والأعياد الأخرى ليس واضحًا بنفس القدر.
عيد المظال يدعو إسرائيل لتذكر تجوالهم في البرية، ويتطلب من الناس أن يعيشوا في مظلات مؤقتة لأسبوع كامل. تشير الجامعة أيضًا إلى الطبيعة الزائلة والمؤقتة للحياة.
عيد العنصرة يحتفل بنهاية موسم الحصاد التقليدي في إسرائيل. وبما أن قصة راعوث تدور خلال موسم الحصاد، فإن هذا الكتاب اختيار مناسب لهذا العيد.
أخيرًا، يُقرأ نشيد الأناشيد (نشيد سولومون) خلال عيد الفصح لأن تفسيرًا يهوديًا شائعًا اعتبره تعبيرًا رمزيًا عن محبة الله لإسرائيل، والتي تجلت بشكل أعظم في الفصح وخروجهم من مصر.
© Copyright Got Questions Ministries
لفائف الأعياد هي خمسة كتب من العهد القديم مرتبطة بالأعياد اليهودية، ويُقرأ كل منها في المجامع اليهودية خلال أحد الأعياد. تختلف أوقات وأماكن القراءة قليلاً بين الفروع المختلفة لليهودية. هذه هي لفائف الأعياد الخمسة أو المجلّات:
• نشيد الأناشيد (نشيد سولومون) يُقرأ في سبت أسبوع الفصح. • راعوث يُقرأ في عيد الشَبعوت (عيد العنصرة). • المراثي تُقرأ في تِشاع بآف، وهو اليوم التاسع من شهر آب، في حداد على تدمير الهيكلين الأول والثاني (586 قبل الميلاد و70 ميلادية على التوالي). • الجامعة تُقرأ في سبت أسبوع عيد العرش (عيد المظال أو عيد الأكواخ). • أستير تُقرأ في عيد الفوريم.
سبب ارتباط كل كتاب بعيد معين واضح في حالتين على الأقل. قصة أستير تروي أصل عيد الفوريم، الذي يحتفل بخلاص اليهود من يد هامان في فارس. أما المراثي فهي مراثي إرميا عند سقوط أورشليم وتدمير الهيكل على يد البابليين عام 586 قبل الميلاد. لكن ارتباط الكتب والأعياد الأخرى ليس واضحًا بنفس القدر.
عيد المظال يدعو إسرائيل لتذكر تجوالهم في البرية، ويتطلب من الناس أن يعيشوا في مظلات مؤقتة لأسبوع كامل. تشير الجامعة أيضًا إلى الطبيعة الزائلة والمؤقتة للحياة.
عيد العنصرة يحتفل بنهاية موسم الحصاد التقليدي في إسرائيل. وبما أن قصة راعوث تدور خلال موسم الحصاد، فإن هذا الكتاب اختيار مناسب لهذا العيد.
أخيرًا، يُقرأ نشيد الأناشيد (نشيد سولومون) خلال عيد الفصح لأن تفسيرًا يهوديًا شائعًا اعتبره تعبيرًا رمزيًا عن محبة الله لإسرائيل، والتي تجلت بشكل أعظم في الفصح وخروجهم من مصر.