السؤال
ما هو عيد القديس إسطفانوس؟
الجواب
عيد القديس إسطفانوس، المعروف أيضًا بيوم القديس إسطفانوس، هو مناسبة سنوية في التقويم الطقسي تُحيي ذكرى حياة إسطفانوس، أول شهيد مسيحي. كان إسطفانوس واحدًا من سبعة رجال اختارهم الرسل الاثنا عشر للإشراف على توزيع الطعام لبعض الأرامل في الكنيسة الأولى (أعمال الرسل 6: 1–7). وقد قُتل لاحقًا بعد أن تصاعدت المعارضة اليهودية ضده (أعمال الرسل 6: 8-7: 60).
يُعد عيد القديس إسطفانوس جزءًا من موسم أكبر في التقويم الطقسي يُعرف بـ"زمن الميلاد" (ويُشار إليه أكثر بـ"أيام الميلاد الاثني عشر"). في المسيحية الغربية، يمتد زمن الميلاد من 25 ديسمبر إلى 5 يناير، ويُحتفل بعيد القديس إسطفانوس في 26 ديسمبر. أما في المسيحية الشرقية، فيبدأ زمن الميلاد في وقت أبكر وينتهي لاحقًا، ويُحتفل بعيد القديس إسطفانوس في 27 ديسمبر.
في بعض الأوساط الكنسية، يُكرَّم إسطفانوس بوصفه شفيع الحجارين وخدّام المذبح والشمامسة، وهي أدوار تبرز الطابع الخدمي لإسطفانوس كأحد أوائل الشمامسة في تاريخ الكنيسة. يركّز الكاثوليك بشكل خاص على الطريقة التي بذل بها إسطفانوس نفسه تمامًا كأول شهيد، في انعكاس للطريقة التي بذل بها المسيح نفسه كليًا في ميلاده وموته.
تختلف الاحتفالات بعيد القديس إسطفانوس حول العالم. فبعض الدول ذات التاريخ الكاثوليكي أو الأنغليكاني أو اللوثري، مثل أيرلندا وبولندا وألمانيا، تحتفل به كعطلة رسمية. بينما يكتفي آخرون بإحياء ذكرى حياة إسطفانوس من خلال الولائم أو أنشطة احتفالية أخرى مثل ركوب الزلاجات أو تبادل الهدايا أو حتى إقامة الفعاليات الرياضية. أما خارج الدوائر الدينية التقليدية، فنادرًا ما يشمل الاحتفال بالعيد ولائم أو تذكّر حياة إسطفانوس الكتابية.
اليوم، يُعرف عيد القديس إسطفانوس شعبيًا بسبب الإشارة إليه في ترنيمة عيد الميلاد "الملك الطيب وينسلاس"، التي تحكي قصة ملك بوهيمي يسافر في ظروف شتوية قاسية ليقدم الصدقات للفقراء المحليين. وتقول السطر الافتتاحي للأغنية: "الملك الطيب وينسلاس نظر في عيد القديس إسطفانوس"، في إشارة إلى اليوم الثاني من زمن الميلاد.
قد يقضي المؤمنون بعض الوقت في تذكّر حياة إسطفانوس من الكتاب المقدس والتأمل فيها. فدراسة كلمة الله والطريقة التي استخدم بها الله شعبه عبر التاريخ هي دومًا مسعى مثمر (تيموثاوس الثانية 3: 16–17). ومع ذلك، يجب ألا نؤلّه إسطفانوس أو نعبده كقديس، فالله وحده هو المستحق للعبادة والتسبيح (خروج 20: 4–6).
© Copyright Got Questions Ministries
يُعد عيد القديس إسطفانوس جزءًا من موسم أكبر في التقويم الطقسي يُعرف بـ"زمن الميلاد" (ويُشار إليه أكثر بـ"أيام الميلاد الاثني عشر"). في المسيحية الغربية، يمتد زمن الميلاد من 25 ديسمبر إلى 5 يناير، ويُحتفل بعيد القديس إسطفانوس في 26 ديسمبر. أما في المسيحية الشرقية، فيبدأ زمن الميلاد في وقت أبكر وينتهي لاحقًا، ويُحتفل بعيد القديس إسطفانوس في 27 ديسمبر.
في بعض الأوساط الكنسية، يُكرَّم إسطفانوس بوصفه شفيع الحجارين وخدّام المذبح والشمامسة، وهي أدوار تبرز الطابع الخدمي لإسطفانوس كأحد أوائل الشمامسة في تاريخ الكنيسة. يركّز الكاثوليك بشكل خاص على الطريقة التي بذل بها إسطفانوس نفسه تمامًا كأول شهيد، في انعكاس للطريقة التي بذل بها المسيح نفسه كليًا في ميلاده وموته.
تختلف الاحتفالات بعيد القديس إسطفانوس حول العالم. فبعض الدول ذات التاريخ الكاثوليكي أو الأنغليكاني أو اللوثري، مثل أيرلندا وبولندا وألمانيا، تحتفل به كعطلة رسمية. بينما يكتفي آخرون بإحياء ذكرى حياة إسطفانوس من خلال الولائم أو أنشطة احتفالية أخرى مثل ركوب الزلاجات أو تبادل الهدايا أو حتى إقامة الفعاليات الرياضية. أما خارج الدوائر الدينية التقليدية، فنادرًا ما يشمل الاحتفال بالعيد ولائم أو تذكّر حياة إسطفانوس الكتابية.
اليوم، يُعرف عيد القديس إسطفانوس شعبيًا بسبب الإشارة إليه في ترنيمة عيد الميلاد "الملك الطيب وينسلاس"، التي تحكي قصة ملك بوهيمي يسافر في ظروف شتوية قاسية ليقدم الصدقات للفقراء المحليين. وتقول السطر الافتتاحي للأغنية: "الملك الطيب وينسلاس نظر في عيد القديس إسطفانوس"، في إشارة إلى اليوم الثاني من زمن الميلاد.
قد يقضي المؤمنون بعض الوقت في تذكّر حياة إسطفانوس من الكتاب المقدس والتأمل فيها. فدراسة كلمة الله والطريقة التي استخدم بها الله شعبه عبر التاريخ هي دومًا مسعى مثمر (تيموثاوس الثانية 3: 16–17). ومع ذلك، يجب ألا نؤلّه إسطفانوس أو نعبده كقديس، فالله وحده هو المستحق للعبادة والتسبيح (خروج 20: 4–6).