السؤال
ما هي الشهادة المسيحية؟
الجواب
تُستخدم كلمة «شهادة» في عدة سياقات. أحد الاستخدامات الشائعة هو في قاعة المحكمة، عندما يُطلب من شخص أن يؤدي اليمين ليشهد أو يؤكد أو يروي معرفته أو خبرته الشخصية المتعلقة بالقضية المطروحة. وعندما نربط كلمة «مسيحية» بكلمة «شهادة»، فإننا نضيّق المعنى لنشير إلى نوع خاص من الشهادة ومن يمكنه أن يقدمها. فالشهادة المسيحية لا يمكن أن يقدمها إلا المسيحي، والمسيحي هو من نال غفران الخطايا بوضع ثقته الكاملة في شخص يسوع المسيح وعمله الكفّاري لنيل هذا الغفران.
تُقدَّم الشهادة المسيحية عندما يروي المؤمنون كيف عرفوا الله الحيّ كما أعلنه الكتاب المقدس، من خلال عمل الروح القدس في قلوبهم. وغالباً ما نشارك كيف أصبحنا مؤمنين بفضل تدخل الله العجيب وعمله في حياتنا عبر أحداث محددة، قد ندرك معناها الكامل فقط بعد مرور الزمن. إن مشاركة هذه التجربة أمر حيوي، لكن عند تقديم الشهادة يجب دائماً أن تتضمن إعلان إنجيل يسوع المسيح. يمكننا أن نذكر تفاصيل عن كيفية قبولنا المسيح مخلّصاً، لكن لا ينبغي أن تكون هذه التفاصيل محور الشهادة، لأن التركيز يجب أن يكون على موت المسيح ودفنه وقيامته.
كما ينبغي ألا تنتهي الشهادة عند لحظة التوبة أو التجديد، بل أن تشمل أيضاً الطرق التي عمل بها الرب في حياتنا ليقدّسنا لخدمته. يمكن أن تتضمن الشهادة مثلاً كيف قادنا الرب خلال وقت عصيب في حياتنا – كفقدان أو مرض شديد – وبنى إيماننا من خلال تلك التجربة. كما يجب أن نقدر على وصف العملية المستمرة التي بها يقودنا الروح القدس الساكن فينا ويهذبنا ويشكلنا لننمو كمؤمنين ناضجين. ومرة أخرى، يجب أن يكون التركيز على الرب وأمانته، مع الاستشهاد بآية واحدة على الأقل تتحدث عن هذه الأمانة، مثل: «الرب صخرتي وحصني ومنقذي... في ضيقي دعوت الرب فاستمع صوتي من هيكله» (مزمور 18: 2، 6).
تُقدَّم الشهادة المسيحية عندما يروي المؤمنون كيف عرفوا الله الحيّ كما أعلنه الكتاب المقدس، من خلال عمل الروح القدس في قلوبهم. وغالباً ما نشارك كيف أصبحنا مؤمنين بفضل تدخل الله العجيب وعمله في حياتنا عبر أحداث محددة، قد ندرك معناها الكامل فقط بعد مرور الزمن. إن مشاركة هذه التجربة أمر حيوي، لكن عند تقديم الشهادة يجب دائماً أن تتضمن إعلان إنجيل يسوع المسيح. يمكننا أن نذكر تفاصيل عن كيفية قبولنا المسيح مخلّصاً، لكن لا ينبغي أن تكون هذه التفاصيل محور الشهادة، لأن التركيز يجب أن يكون على موت المسيح ودفنه وقيامته.
كما ينبغي ألا تنتهي الشهادة عند لحظة التوبة أو التجديد، بل أن تشمل أيضاً الطرق التي عمل بها الرب في حياتنا ليقدّسنا لخدمته. يمكن أن تتضمن الشهادة مثلاً كيف قادنا الرب خلال وقت عصيب في حياتنا – كفقدان أو مرض شديد – وبنى إيماننا من خلال تلك التجربة. كما يجب أن نقدر على وصف العملية المستمرة التي بها يقودنا الروح القدس الساكن فينا ويهذبنا ويشكلنا لننمو كمؤمنين ناضجين. ومرة أخرى، يجب أن يكون التركيز على الرب وأمانته، مع الاستشهاد بآية واحدة على الأقل تتحدث عن هذه الأمانة، مثل: «الرب صخرتي وحصني ومنقذي... في ضيقي دعوت الرب فاستمع صوتي من هيكله» (مزمور 18: 2، 6).