السؤال
كيف ينبغي أن ينظر المسيحي إلى الروح الرياضية؟
الجواب
الروح الرياضية هي السلوك اللائق لمن يشارك في نشاط رياضي. وتشمل احترام الخصم، والالتزام بالقواعد، وقبول الحكم النهائي سواء في الفوز أو الخسارة. أما من يفتقر إلى الروح الرياضية فيجعل المنافسة تجربة غير سارة للجميع، إذ يتصرف بوقاحة وجدال ويعترض على كل قرار لا يصب في مصلحته. وقد تشمل قلة الروح الرياضية الغش أو التصرفات السلبية مثل الشتائم، ونوبات الغضب، والثرثرة، أو الافتراء. باختصار، الروح الرياضية الجيدة هي السلوك المسيحي نفسه مطبّق في المنافسات.
ينبغي للمسيحي أن ينظر إلى الروح الرياضية كامتداد لمسيرته اليومية مع المسيح. فالمسيحية الحقيقية لا تبقى محصورة خلف أبواب الكنيسة بعد انتهاء الخدمة يوم الأحد، بل تؤثر في من نحن، ويجب أن يظهر سلوك المسيح في كل مكان نذهب إليه. سواء تم قطعنا في الطريق أثناء القيادة، أو أُعطينا نقوداً ناقصة في المتجر، أو زارنا مبشرون من طائفة أخرى، فالمسيحية الحقيقية هي التي تحدد ردود أفعالنا تجاه تحديات الحياة. وعلى أرض الملعب، ينبغي أن تكون الروح الرياضية هي القاعدة للمؤمنين بالمسيح، لأننا لا نتوقف عن كوننا سفراء للمسيح حين نمارس الرياضة أو نشاهدها من المدرجات.
الروح الرياضية تسمح بالمزاح الودي، والمنافسات التقليدية، وحتى الاعتراض على قرارات الحكّام بطريقة محترمة. فمثلاً، قيام فرق كرة القدم المتنافسة بتوجيه تهديدات مازحة، أو التنافس بشراسة، أو التشجيع عند أخطاء الفريق الآخر لا يُعد افتقاراً للروح الرياضية. لكن مخالفة قواعد اللياقة غير المكتوبة عن قصد، أو رفض مبادرة الفريق الآخر بحسن نية، أو خلق صعوبات غير مبررة للحكام أو للخصوم، هو سلوك غير رياضي، والمسيحيون لا ينبغي أن يكونوا جزءاً منه.
في كل شيء، حتى في المنافسات، على المسيحيين أن يمثلوا يسوع تمثيلاً حسناً (كورنثوس الأولى 10: 31). فالمنافسة، سواء في العمل أو في الرياضة، تكشف ما في القلب حقاً. قال يسوع: «وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر، وذاك ينجّس الإنسان، لأن من القلب تخرج أفكار شريرة: قتل، زنى، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف» (متى 15: 18–19). والسلوك غير الرياضي يكشف أيضاً ما في القلب.
وعندما نفقد السيطرة على أنفسنا وننحدر إلى سلوك غير رياضي، لا ينبغي أن نستسلم للإدانة الذاتية، لأن «لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع» (رومية 8: 1). يمكننا بدلاً من ذلك أن نعتبر رغباتنا الجسدية كمنارة تكشف لنا عن قيمنا المنحرفة. فالضعف والتجربة يمكن أن يتحولا إلى خير لنا إذا استخدمناهما للكشف عن مجال يحتاج الله أن يغيّره فينا. فقد يختبئ وراء افتقارنا إلى الروح الرياضية كبرياء أو جشع أو أنانية أو عدم أمانة. وعندما نرى السلوك غير الرياضي كإعلان عن خطيتنا، يمكننا أن نتفق مع الله، ونتوب عنها، ونشكره لأنه أرانا ما كان يعطل مسيرتنا مع يسوع (يوحنا الأولى 1: 9؛ مزمور 51: 2–3).
ينبغي للمسيحي أن ينظر إلى الروح الرياضية كامتداد لمسيرته اليومية مع المسيح. فالمسيحية الحقيقية لا تبقى محصورة خلف أبواب الكنيسة بعد انتهاء الخدمة يوم الأحد، بل تؤثر في من نحن، ويجب أن يظهر سلوك المسيح في كل مكان نذهب إليه. سواء تم قطعنا في الطريق أثناء القيادة، أو أُعطينا نقوداً ناقصة في المتجر، أو زارنا مبشرون من طائفة أخرى، فالمسيحية الحقيقية هي التي تحدد ردود أفعالنا تجاه تحديات الحياة. وعلى أرض الملعب، ينبغي أن تكون الروح الرياضية هي القاعدة للمؤمنين بالمسيح، لأننا لا نتوقف عن كوننا سفراء للمسيح حين نمارس الرياضة أو نشاهدها من المدرجات.
الروح الرياضية تسمح بالمزاح الودي، والمنافسات التقليدية، وحتى الاعتراض على قرارات الحكّام بطريقة محترمة. فمثلاً، قيام فرق كرة القدم المتنافسة بتوجيه تهديدات مازحة، أو التنافس بشراسة، أو التشجيع عند أخطاء الفريق الآخر لا يُعد افتقاراً للروح الرياضية. لكن مخالفة قواعد اللياقة غير المكتوبة عن قصد، أو رفض مبادرة الفريق الآخر بحسن نية، أو خلق صعوبات غير مبررة للحكام أو للخصوم، هو سلوك غير رياضي، والمسيحيون لا ينبغي أن يكونوا جزءاً منه.
في كل شيء، حتى في المنافسات، على المسيحيين أن يمثلوا يسوع تمثيلاً حسناً (كورنثوس الأولى 10: 31). فالمنافسة، سواء في العمل أو في الرياضة، تكشف ما في القلب حقاً. قال يسوع: «وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر، وذاك ينجّس الإنسان، لأن من القلب تخرج أفكار شريرة: قتل، زنى، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف» (متى 15: 18–19). والسلوك غير الرياضي يكشف أيضاً ما في القلب.
وعندما نفقد السيطرة على أنفسنا وننحدر إلى سلوك غير رياضي، لا ينبغي أن نستسلم للإدانة الذاتية، لأن «لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع» (رومية 8: 1). يمكننا بدلاً من ذلك أن نعتبر رغباتنا الجسدية كمنارة تكشف لنا عن قيمنا المنحرفة. فالضعف والتجربة يمكن أن يتحولا إلى خير لنا إذا استخدمناهما للكشف عن مجال يحتاج الله أن يغيّره فينا. فقد يختبئ وراء افتقارنا إلى الروح الرياضية كبرياء أو جشع أو أنانية أو عدم أمانة. وعندما نرى السلوك غير الرياضي كإعلان عن خطيتنا، يمكننا أن نتفق مع الله، ونتوب عنها، ونشكره لأنه أرانا ما كان يعطل مسيرتنا مع يسوع (يوحنا الأولى 1: 9؛ مزمور 51: 2–3).