السؤال

ماذا يقول الكتاب المقدس عن اتخاذ القرار؟

الجواب
يقدم الكتاب المقدس العديد من المبادئ لمساعدة الإنسان في اتخاذ قرارات تُكرّم الله. القائمة التالية ليست شاملة، لكنها تمثل العديد من تعاليم الكتاب المقدس.

أولاً، ابدأ بالصلاة. يقول 1 تسالونيكي 5: 16-18: "أفرحوا دومًا، صلّوا بلا انقطاع، اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي إرادة الله في المسيح يسوع لكم." إذا كان يجب أن نصلي في جميع الظروف، فيجب علينا بالتأكيد أن نصلي في أوقات اتخاذ القرار. وأثناء الصلاة، نطلب الحكمة (يعقوب 1: 5).

ثانيًا، حدد القضية. القرارات الحكيمة هي قرارات مطّلعة. من المهم أن نفهم الخيارات المتاحة. بمجرد معرفة العوامل، يمكن النظر في الخيارات وتقييمها بشكل أعمق.

ثالثًا، اطلب الحكمة الكتابية. تصبح بعض القرارات سهلة إذا كان هناك خيار واضح ومتوافق مع كلمة الله. يقول مزمور 119: 105: "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي." عندما نتبع تعاليم كلمة الله، يوجه طريقنا ويزودنا بالمعرفة لاتخاذ خيارات حكيمة.

رابعًا، اطلب المشورة التقوية. يقول أمثال 15: 22: "بدون مشورة تفشل الخطط، ومع كثرة المستشارين تنجح." أحيانًا يكفي التشاور مع صديق أو أحد أفراد الأسرة. وفي أحيان أخرى، يمكن أن يُحدث التشاور مع راعٍ أو صوت موثوق فرقًا بين قرار ضار وقرار مفيد.

خامسًا، ثق بالرب في قرارك. بمعنى آخر، إذا اتخذت قرارك بالصلاة والحكمة السليمة والمشورة الكتابية، فثق بالله في النتيجة. يقول أمثال 3: 5-6: "توكل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه، وهو يقوم سبلك مستقيمة."

سادسًا، كن مستعدًا للاعتراف بالخطأ والتعديل وفقًا لذلك. في معظم الحالات، لا حكمة في الاستمرار في طريق خاطئ بعد أن تدرك أنه خطأ. كن مستعدًا للاعتراف بالخطأ أو الفشل واطلب من الله النعمة للتغيير.

سابعًا، احمد الله على نجاحك. عندما تؤدي قراراتك إلى نجاح شخصي، يكون من السهل الاعتقاد أنه بسبب قوتك أو موهبتك أو ذكائك. ومع ذلك، هو الله الذي يبارك جهودنا ويمنح القوة. يقول يوحنا 3: 27: "لا يستطيع أحد أن يأخذ شيئًا إلا ما أعطيه من السماء."