السؤال
من هو بار-يسوع في الكتاب المقدس؟
الجواب
نجد الرجل المسمى بار-يسوع في الكتاب المقدس في أعمال الرسل 13: 6–7: "ولما اجتازا الجزيرة إلى بافوس، وجدا رجلاً ساحرًا نبيًا كذابًا يهوديًا اسمه بار-يسوع، كان مع الوالي سرجيوس بولس، وهو رجل فهيم. فهذا دعا برنابا وشاول والتمس أن يسمع كلمة الله."
تدور أحداث قصة بار-يسوع في الرحلة التبشيرية الأولى لبولس. من خلال الصلاة والصوم وإرشاد الروح القدس، اختارت كنيسة أنطاكية برنابا وشاول، الذي يُدعى أيضًا بولس، ليُرسلا كمبشرين. وكان معهما أيضًا يوحنا مرقس. وخلال رحلتهم، سافروا إلى قبرص، جزيرة برنابا. وعندما وصلوا إلى بافوس، الميناء الغربي وعاصمة الجزيرة، تمت دعوتهم للقاء الوالي الروماني سرجيوس بولس.
يخبرنا الكتاب المقدس أن سرجيوس بولس كان رجلاً فهيمًا أراد أن يسمع كلمة الله. وكان من بين حاشية الوالي رجل يُدعى بار-يسوع، يكسب رزقه من خلال ممارسة السحر. كما كان يدّعي أنه نبي من عند الله.
اسم "بار-يسوع" يعني "ابن يشوع" أو "ابن المخلّص". في أعمال الرسل 13: 8، يُدعى هذا الساحر "اليماس"، وهو، بحسب ما ذكر لوقا، يعني "الساحر" أو "العراف". لم يكن من غير المألوف أن يكون لليهود أكثر من اسم واحد، ورأى لوقا أن من المهم ذكر الاسمين في السرد.
أثناء زيارة برنابا وبولس لسرجيوس بولس، واجها بار-يسوع. وقد بدأ هذا الساحر، الذي كان على الأرجح يخشى فقدان مكانته عند الوالي، بمعارضة رسالة الإنجيل علنًا التي كان برنابا وبولس يشاركانها. ويقول الكتاب المقدس إن اليماس حاول أن يحرّف الوالي عن الإيمان (أعمال 13: 8).
وبقوة الروح القدس، نظر بولس إلى بار-يسوع وقال له: "يا ابن إبليس، يا عدو كل بر! ألا تزال تفسد سبل الله المستقيمة؟ فها هي يد الرب عليك، فتصير أعمى لا تبصر الشمس إلى حين" (أعمال 13: 10–11).
ففي الحال أُصيب الساحر بالعمى المؤقت وبدأ يتحسس طريقه طالبًا من يقوده بيده. كان اسم بار-يسوع يعني "ابن المخلّص"، لكن بولس دعاه "ابن إبليس"، وهي تلاعب لفظي لم يكن ليغيب عن فطنة سرجيوس بولس.
أحيانًا، حين يُكرز بالإنجيل، يزرع الشيطان معوقات ومشتتين مثل بار-يسوع في طريق من يسعون لفهم الحق (انظر متى 13: 4، 19). لكن الله قادر على إزالة كل العقبات.
لم يُظهِر بار-يسوع أي علامة على التوبة، لكن عماه أصبح نورًا لهداية سرجيوس بولس. فعندما رأى الوالي ما حدث للساحر، ذُهل من التعليم الذي سمعه من برنابا وبولس، فآمن وصار من المؤمنين (أعمال 13: 12).
© Copyright Got Questions Ministries
تدور أحداث قصة بار-يسوع في الرحلة التبشيرية الأولى لبولس. من خلال الصلاة والصوم وإرشاد الروح القدس، اختارت كنيسة أنطاكية برنابا وشاول، الذي يُدعى أيضًا بولس، ليُرسلا كمبشرين. وكان معهما أيضًا يوحنا مرقس. وخلال رحلتهم، سافروا إلى قبرص، جزيرة برنابا. وعندما وصلوا إلى بافوس، الميناء الغربي وعاصمة الجزيرة، تمت دعوتهم للقاء الوالي الروماني سرجيوس بولس.
يخبرنا الكتاب المقدس أن سرجيوس بولس كان رجلاً فهيمًا أراد أن يسمع كلمة الله. وكان من بين حاشية الوالي رجل يُدعى بار-يسوع، يكسب رزقه من خلال ممارسة السحر. كما كان يدّعي أنه نبي من عند الله.
اسم "بار-يسوع" يعني "ابن يشوع" أو "ابن المخلّص". في أعمال الرسل 13: 8، يُدعى هذا الساحر "اليماس"، وهو، بحسب ما ذكر لوقا، يعني "الساحر" أو "العراف". لم يكن من غير المألوف أن يكون لليهود أكثر من اسم واحد، ورأى لوقا أن من المهم ذكر الاسمين في السرد.
أثناء زيارة برنابا وبولس لسرجيوس بولس، واجها بار-يسوع. وقد بدأ هذا الساحر، الذي كان على الأرجح يخشى فقدان مكانته عند الوالي، بمعارضة رسالة الإنجيل علنًا التي كان برنابا وبولس يشاركانها. ويقول الكتاب المقدس إن اليماس حاول أن يحرّف الوالي عن الإيمان (أعمال 13: 8).
وبقوة الروح القدس، نظر بولس إلى بار-يسوع وقال له: "يا ابن إبليس، يا عدو كل بر! ألا تزال تفسد سبل الله المستقيمة؟ فها هي يد الرب عليك، فتصير أعمى لا تبصر الشمس إلى حين" (أعمال 13: 10–11).
ففي الحال أُصيب الساحر بالعمى المؤقت وبدأ يتحسس طريقه طالبًا من يقوده بيده. كان اسم بار-يسوع يعني "ابن المخلّص"، لكن بولس دعاه "ابن إبليس"، وهي تلاعب لفظي لم يكن ليغيب عن فطنة سرجيوس بولس.
أحيانًا، حين يُكرز بالإنجيل، يزرع الشيطان معوقات ومشتتين مثل بار-يسوع في طريق من يسعون لفهم الحق (انظر متى 13: 4، 19). لكن الله قادر على إزالة كل العقبات.
لم يُظهِر بار-يسوع أي علامة على التوبة، لكن عماه أصبح نورًا لهداية سرجيوس بولس. فعندما رأى الوالي ما حدث للساحر، ذُهل من التعليم الذي سمعه من برنابا وبولس، فآمن وصار من المؤمنين (أعمال 13: 12).