السؤال
ما هو يوم الصعود؟
الجواب
يوم الصعود هو الاحتفال بصعود المسيح إلى السماء بعد موته ودفنه وقيامته. يُحتفل بيوم الصعود بشكل رئيسي في الكنائس الكاثوليكية والأنجليكانية، ويوافق يوم الخميس بعد أربعين يومًا من عيد الفصح. ويُعرف أيضًا باسم عيد الصعود.
تُروى قصة صعود يسوع في لوقا 24: 50-53، مرقس 16: 19، وأعمال 1: 3، 9. بتجميع هذه النصوص، نجد أنه بعد قيامته، ظهر يسوع عدة مرات لتلاميذه وغيرهم، وخلال هذه الظهورات تحدث معهم عن ملكوت الله وعن قدوم الروح القدس الذي كان عليهم الانتظار له (أعمال 1: 2-9). وبعد أربعين يومًا من هذه الظهورات، صعد إلى السماء للمرة الأخيرة (أعمال 1: 9-11). وبينما كان التلاميذ يشاهدونه يصعد، ظهر ملاكان وأخبراه أن يسوع سيعود بالمجد كما صعد.
وفقًا لأحد آباء الكنيسة الأوائل، أغسطينوس الهيبوني، فإن عيد الصعود بدأ مع الرسل، وقد يكون أحد أقدم الأعياد التي مارستها الكنيسة، ربما منذ حوالي عام 68 م. ومع ذلك، لا توجد أدلة مكتوبة على إحياء الكنيسة ليوم الصعود قبل زمن أغسطينوس في القرن الرابع. على مدى قرون، احتفلت كنائس العالم بيوم الصعود من خلال طقوس تشمل المواكب، والصلوات الساهرة، والقداسات الكاثوليكية.
سواء احتفلنا بيوم الصعود أم لا، فإن أهميته تكمن في تذكيرنا بقرب العودة المجيدة والانتصارية للمسيح. إنه تذكير بملكوت الله داخل قلوبنا، وبالروح القدس الحاضر دومًا الذي يراقبنا ويحميّنا بينما ننشر نور حقيقة يسوع في العالم. قيام يسوع من بين الأموات وصعوده إلى يمين الآب هو مصدر رجائنا (1 بطرس 1: 3). ونعلم أن الذين ينتمون إليه بالإيمان سيكونون يومًا ما معه في السماء.
© Copyright Got Questions Ministries
تُروى قصة صعود يسوع في لوقا 24: 50-53، مرقس 16: 19، وأعمال 1: 3، 9. بتجميع هذه النصوص، نجد أنه بعد قيامته، ظهر يسوع عدة مرات لتلاميذه وغيرهم، وخلال هذه الظهورات تحدث معهم عن ملكوت الله وعن قدوم الروح القدس الذي كان عليهم الانتظار له (أعمال 1: 2-9). وبعد أربعين يومًا من هذه الظهورات، صعد إلى السماء للمرة الأخيرة (أعمال 1: 9-11). وبينما كان التلاميذ يشاهدونه يصعد، ظهر ملاكان وأخبراه أن يسوع سيعود بالمجد كما صعد.
وفقًا لأحد آباء الكنيسة الأوائل، أغسطينوس الهيبوني، فإن عيد الصعود بدأ مع الرسل، وقد يكون أحد أقدم الأعياد التي مارستها الكنيسة، ربما منذ حوالي عام 68 م. ومع ذلك، لا توجد أدلة مكتوبة على إحياء الكنيسة ليوم الصعود قبل زمن أغسطينوس في القرن الرابع. على مدى قرون، احتفلت كنائس العالم بيوم الصعود من خلال طقوس تشمل المواكب، والصلوات الساهرة، والقداسات الكاثوليكية.
سواء احتفلنا بيوم الصعود أم لا، فإن أهميته تكمن في تذكيرنا بقرب العودة المجيدة والانتصارية للمسيح. إنه تذكير بملكوت الله داخل قلوبنا، وبالروح القدس الحاضر دومًا الذي يراقبنا ويحميّنا بينما ننشر نور حقيقة يسوع في العالم. قيام يسوع من بين الأموات وصعوده إلى يمين الآب هو مصدر رجائنا (1 بطرس 1: 3). ونعلم أن الذين ينتمون إليه بالإيمان سيكونون يومًا ما معه في السماء.