السؤال
من هي أخينوعم اليزرعيليّة؟
الجواب
كانت أخينوعم اليزرعيليّة زوجةً للملك داود، تزوّجها بعد أن أُخذت زوجته ميكال وأُعطيت لرجل آخر، وكان ذلك قبل أن يتعرّف على أبيجايل. أنجبت أخينوعم لداود ابنه البكر، أمنون (صموئيل الثاني 3: 2). تشير كلمة "اليزرعيليّة" إلى أنها كانت من مدينة يزرعيل الواقعة في شمال إسرائيل، والمنطقة المحيطة بها، بما في ذلك الجليل الأسفل وجبل الكرمل وجبل تابور.
التقى داود بأخينوعم أثناء سنوات هروبه من الملك شاول. ومن الجدير بالذكر أن شاول كانت له زوجة تُدعى أيضًا أخينوعم ) صموئيل الأول 14: 49–50)، وقد تكهّن بعض المفسرين أن زوجة شاول وزوجة داود قد تكونان نفس الشخص، لكن هذا الاحتمال ضعيف للغاية، إذ إن شاول كان لا يزال على قيد الحياة عندما تزوّج داود من أخينوعم.
رافقت أخينوعم داود في بعض من أصعب مراحل حياته، حين كان دائم الهرب، يخوض المعارك، ويصارع للبقاء. ولتجنّب شاول، لجأ داود إلى أراضي الفلسطينيين. وهناك، استقبله أكيش ملك جت مع زوجتيه، أخينوعم وأبيجايل، ومعه ستمائة رجل من أتباعه (صموئيل الأول 27: 1–3) طلب داود لاحقًا بلدة ريفية ليعيش فيها مع أتباعه وعائلاتهم، فأعطاه أكيش بلدة صقلغ، التي أصبحت فيما بعد تابعة لملوك يهوذا. وأقام داود في أرض الفلسطينيين سنة وأربعة أشهر (صموئيل الأول 27 :6–7).
ثم وقع مصاب أليم: بينما كان داود ورجاله متوجهين شمالًا في مهمة عسكرية مع الفلسطينيين، أغار العمالقة على صقلغ، وأحرقوها، وأخذوا النساء ومن في المدينة من صغار وكبار أسرى دون أن يقتلوهم (صموئيل الأول 30: 1–2). كانت أخينوعم وأبيجايل من بين الذين أُسروا. وعندما عاد داود ورجاله ووجدوا المدينة محروقة، همّ الشعب برجم داود من شدّة الحزن، إذ كان كل واحد منهم مغتمًا على بنيه وبناته. أما داود فقد تشدد بالرب إلهه )صموئيل الأول 30: 6).
وبإرشاد من الرب، لحق داود بالمغيرين، وقاتلهم من الغسق إلى المساء، واسترجع كل ما أخذه العمالقة، بما في ذلك زوجتيه. لم يُفقد أي شيء: لا صغير ولا كبير، لا ابن ولا ابنة، ولا غنيمة ولا شيء من المسبيّات. أعاد داود الجميع (صموئيل الأول 30: 17–19 .(وهكذا كانت أخينوعم بأمان من جديد.
بعد موت شاول، سأل داود الرب عمّا يجب فعله، فأرشده الرب إلى الصعود إلى حبرون. "فصعد داود إلى هناك مع زوجتيه: أخينوعم اليزرعيليّة وأبيجايل أرملة نابال الكرمي. وأخذ أيضًا الرجال الذين معه، كل واحد مع بيته، فسكنوا في حبرون وضواحيها. فجاء رجال يهوذا إلى حبرون، ومسحوا هناك داود ملكًا على بيت يهوذا" (صموئيل الثاني 2:2–4). وفي ذلك اليوم، أصبحت أخينوعم اليزرعيليّة الملكة أخينوعم ملكة يهوذا. وقد وُلد ابنها أمنون لاحقًا في حبرون.
© Copyright Got Questions Ministries
التقى داود بأخينوعم أثناء سنوات هروبه من الملك شاول. ومن الجدير بالذكر أن شاول كانت له زوجة تُدعى أيضًا أخينوعم ) صموئيل الأول 14: 49–50)، وقد تكهّن بعض المفسرين أن زوجة شاول وزوجة داود قد تكونان نفس الشخص، لكن هذا الاحتمال ضعيف للغاية، إذ إن شاول كان لا يزال على قيد الحياة عندما تزوّج داود من أخينوعم.
رافقت أخينوعم داود في بعض من أصعب مراحل حياته، حين كان دائم الهرب، يخوض المعارك، ويصارع للبقاء. ولتجنّب شاول، لجأ داود إلى أراضي الفلسطينيين. وهناك، استقبله أكيش ملك جت مع زوجتيه، أخينوعم وأبيجايل، ومعه ستمائة رجل من أتباعه (صموئيل الأول 27: 1–3) طلب داود لاحقًا بلدة ريفية ليعيش فيها مع أتباعه وعائلاتهم، فأعطاه أكيش بلدة صقلغ، التي أصبحت فيما بعد تابعة لملوك يهوذا. وأقام داود في أرض الفلسطينيين سنة وأربعة أشهر (صموئيل الأول 27 :6–7).
ثم وقع مصاب أليم: بينما كان داود ورجاله متوجهين شمالًا في مهمة عسكرية مع الفلسطينيين، أغار العمالقة على صقلغ، وأحرقوها، وأخذوا النساء ومن في المدينة من صغار وكبار أسرى دون أن يقتلوهم (صموئيل الأول 30: 1–2). كانت أخينوعم وأبيجايل من بين الذين أُسروا. وعندما عاد داود ورجاله ووجدوا المدينة محروقة، همّ الشعب برجم داود من شدّة الحزن، إذ كان كل واحد منهم مغتمًا على بنيه وبناته. أما داود فقد تشدد بالرب إلهه )صموئيل الأول 30: 6).
وبإرشاد من الرب، لحق داود بالمغيرين، وقاتلهم من الغسق إلى المساء، واسترجع كل ما أخذه العمالقة، بما في ذلك زوجتيه. لم يُفقد أي شيء: لا صغير ولا كبير، لا ابن ولا ابنة، ولا غنيمة ولا شيء من المسبيّات. أعاد داود الجميع (صموئيل الأول 30: 17–19 .(وهكذا كانت أخينوعم بأمان من جديد.
بعد موت شاول، سأل داود الرب عمّا يجب فعله، فأرشده الرب إلى الصعود إلى حبرون. "فصعد داود إلى هناك مع زوجتيه: أخينوعم اليزرعيليّة وأبيجايل أرملة نابال الكرمي. وأخذ أيضًا الرجال الذين معه، كل واحد مع بيته، فسكنوا في حبرون وضواحيها. فجاء رجال يهوذا إلى حبرون، ومسحوا هناك داود ملكًا على بيت يهوذا" (صموئيل الثاني 2:2–4). وفي ذلك اليوم، أصبحت أخينوعم اليزرعيليّة الملكة أخينوعم ملكة يهوذا. وقد وُلد ابنها أمنون لاحقًا في حبرون.