السؤال
من هي أبيشج في الكتاب المقدس؟
الجواب
كانت أبيشج امرأة شونمية وردت قصتها في سفر الملوك الأول الإصحاحين الأول والثاني. وقد ارتبطت بالملك داود بطريقة مثيرة للاهتمام.
عندما تقدم داود في السن، تدهورت حالته الصحية. وفي النهاية، سواء بسبب تراجع في قدراته الجسدية أو مرض ما، أصبح غير قادر على الإحساس بالدفء، حتى عندما كان يرتدي ملابسه بالكامل. ويبدو أن هذه الحالة كانت تمثل مشكلة خاصة في الليل، لذا وضع خدام داود خطة لإبقائه دافئًا. وقد عرضوا فكرتهم على داود قائلين: "فليُفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء، فتقف أمام الملك وتكون له حاضنة، وتضطجع في حضنه، فيدفأ سيدنا الملك" (1 ملوك 1: 2). فوافق الملك داود، وأثناء بحثهم عن فتاة فائقة الجمال، وجدوا أبيشج.
كانت أبيشج عذراء "جميلة جدًا" (1 ملوك 1: 4)، فأُحضرت إلى القصر لتعيش هناك. وقامت على خدمة الملك داود ودفأته بجسدها أثناء الليل. يذكر الكتاب المقدس أنه لم تكن هناك علاقة جنسية بينهما؛ بل كانت مجرد حالة من قيام مربية برعاية من هو تحت عهدتها (1 ملوك 1: 4). ومع ذلك، كان من المفترض أن تعتبر أبيشج في حكم إحدى نساء داود - إما كسرية أو زوجة ثانوية.
تستمر قصة أبيشج بعد وفاة داود. فقد تم اختيار سليمان بن داود ليخلفه على العرش، ولكن أدونيا، أحد أبناء داود الآخرين، نصب نفسه ملكًا بدلاً من ذلك (1 ملوك 1: 5). وكان أكبر من سليمان وله عدد كبير من المؤيدين، فشكّل تهديدًا حقيقيًا لخلافة سليمان. وبينما كان أدونيا يحتفل بتتويج نفسه ملكًا، أمر داود، بناءً على طلب بثشبع وناثان، بمسح سليمان ملكًا. وعندما سمع أدونيا بخبر تنصيب أخيه ملكًا، خاف وطلب من سليمان أن يُبقي على حياته بالرغم من محاولته الاستيلاء على العرش. فصفح عنه سليمان (1 ملوك 1: 5–53).
لكن أدونيا لم يتوقف عن التآمر طويلًا، وبدأ يطمع في أبيشج.
فعندما توفي داود وبدأ سليمان حكمه، اقترب أدونيا من بثشبع وطلب منها أن تذهب إلى الملك سليمان وتطلب منه أن يعطيه أبيشج زوجة (1 ملوك 2: 13–17). فنقلت بثشبع الطلب، لكن سليمان أدرك خطة أدونيا. ففي تقاليد تلك الحقبة، الزواج من زوجة الملك السابق يُعد بمثابة ادعاء بالحق في العرش. ولأن أبيشج كانت تُعتبر إحدى سراري داود (رغم أنه لم يكن بينهما علاقة حميمة)، فإن طلب أدونيا الزواج منها كان مليئًا بالخداع والمؤامرة. وباختصار، كان أدونيا يجدد محاولته للاستيلاء على عرش سليمان. وكان هذا هو الحد الفاصل، فأمر سليمان بإعدامه فورًا (الآيات 19–25).
© Copyright Got Questions Ministries
عندما تقدم داود في السن، تدهورت حالته الصحية. وفي النهاية، سواء بسبب تراجع في قدراته الجسدية أو مرض ما، أصبح غير قادر على الإحساس بالدفء، حتى عندما كان يرتدي ملابسه بالكامل. ويبدو أن هذه الحالة كانت تمثل مشكلة خاصة في الليل، لذا وضع خدام داود خطة لإبقائه دافئًا. وقد عرضوا فكرتهم على داود قائلين: "فليُفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء، فتقف أمام الملك وتكون له حاضنة، وتضطجع في حضنه، فيدفأ سيدنا الملك" (1 ملوك 1: 2). فوافق الملك داود، وأثناء بحثهم عن فتاة فائقة الجمال، وجدوا أبيشج.
كانت أبيشج عذراء "جميلة جدًا" (1 ملوك 1: 4)، فأُحضرت إلى القصر لتعيش هناك. وقامت على خدمة الملك داود ودفأته بجسدها أثناء الليل. يذكر الكتاب المقدس أنه لم تكن هناك علاقة جنسية بينهما؛ بل كانت مجرد حالة من قيام مربية برعاية من هو تحت عهدتها (1 ملوك 1: 4). ومع ذلك، كان من المفترض أن تعتبر أبيشج في حكم إحدى نساء داود - إما كسرية أو زوجة ثانوية.
تستمر قصة أبيشج بعد وفاة داود. فقد تم اختيار سليمان بن داود ليخلفه على العرش، ولكن أدونيا، أحد أبناء داود الآخرين، نصب نفسه ملكًا بدلاً من ذلك (1 ملوك 1: 5). وكان أكبر من سليمان وله عدد كبير من المؤيدين، فشكّل تهديدًا حقيقيًا لخلافة سليمان. وبينما كان أدونيا يحتفل بتتويج نفسه ملكًا، أمر داود، بناءً على طلب بثشبع وناثان، بمسح سليمان ملكًا. وعندما سمع أدونيا بخبر تنصيب أخيه ملكًا، خاف وطلب من سليمان أن يُبقي على حياته بالرغم من محاولته الاستيلاء على العرش. فصفح عنه سليمان (1 ملوك 1: 5–53).
لكن أدونيا لم يتوقف عن التآمر طويلًا، وبدأ يطمع في أبيشج.
فعندما توفي داود وبدأ سليمان حكمه، اقترب أدونيا من بثشبع وطلب منها أن تذهب إلى الملك سليمان وتطلب منه أن يعطيه أبيشج زوجة (1 ملوك 2: 13–17). فنقلت بثشبع الطلب، لكن سليمان أدرك خطة أدونيا. ففي تقاليد تلك الحقبة، الزواج من زوجة الملك السابق يُعد بمثابة ادعاء بالحق في العرش. ولأن أبيشج كانت تُعتبر إحدى سراري داود (رغم أنه لم يكن بينهما علاقة حميمة)، فإن طلب أدونيا الزواج منها كان مليئًا بالخداع والمؤامرة. وباختصار، كان أدونيا يجدد محاولته للاستيلاء على عرش سليمان. وكان هذا هو الحد الفاصل، فأمر سليمان بإعدامه فورًا (الآيات 19–25).