settings icon
share icon
السؤال

هل يجب أن أستخدم إعادة صياغة للكتاب المقدس؟

الجواب


إعادة الصياغة هي إعادة سرد النص بكلماتك الخاصة. تختلف إعادة صياغة الكتاب المقدس عن الترجمة، لأن الترجمة تحاول (بدرجات متفاوتة) نقل المعنى إما "كلمة بكلمة" أو "فكرة بفكرة" قدر الإمكان. أما إعادة الصياغة فتأخذ معنى آية أو مقطع من الكتاب المقدس وتحاول التعبير عنه بلغة مبسطة، أي الكلمات التي يستخدمها مؤلف إعادة الصياغة ليقول نفس الشيء. أشهر مثال على إعادة الصياغة هو "The Message" بقلم يوجين بيترسون.

كثير من الناس يستخدمون إعادة الصياغة كـ"كتاب للقراءة" يفضلون قراءته مباشرة كما يقرأون الروايات. وهذا مفيد خاصة في المقاطع السردية الطويلة مثل سفر التكوين، وأسفار الملوك الأول والثاني، وأخبار الأيام الأول والثاني. ثم يستخدمون الترجمات الفعلية مثل النسخة الأمريكية الجديدة القياسية، ونسخة الملك جيمس الجديدة، والنسخة الدولية الجديدة للقراءة المتعمقة والدراسة.

هل يجب عليك استخدام إعادة الصياغة؟ لا ينبغي أن تستخدم إعادة الصياغة للكتاب المقدس ككتابك الأساسي كمسيحي. يجب أن نتذكر أن إعادة الصياغة هي ما يعتقده المؤلف أن الكتاب المقدس يقول، وليس بالضرورة ما يقوله الكتاب المقدس فعلاً. هناك ترجمات مفيدة في "The Message"، لكن هناك أيضًا العديد من المقاطع التي لا تنقل المعنى الأصلي بدقة. يمكن اعتبار إعادة الصياغة تعليقًا توضيحيًا على الكتاب المقدس، أو وسيلة للحصول على منظور آخر، وهذا كل ما في الأمر. لا ينبغي اعتبار إعادة الصياغة ككتاب مقدس بحد ذاته، بل كفكرة مؤلف لما يقوله الكتاب المقدس وما يعنيه.

English



عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية

هل يجب أن أستخدم إعادة صياغة للكتاب المقدس؟
Facebook icon Twitter icon YouTube icon Pinterest icon Email icon شارك هذه الصفحة:
© Copyright Got Questions Ministries