settings icon
share icon
السؤال

ماذا يقول الكتاب المقدس عن التشبه بالجنس الآخر/التخنث؟ هل التخنث خطية؟

الجواب


يتناول سفر التثنية 22: 5 مسألة التشبه بالجنس الآخر/التخنث (اتخاذ الرجال مظهر النساء والعكس صحيح). في هذا المقطع يأمر الله ألا ترتدي المرأة ما يخص الرجل وألا يرتدي الرجل ما يخص المرأة، لأن كل من يفعل ذلك هو "مكروه". الكلمة العبرية المترجمة "مكروه" تعني "شيء مقرف، بغيض، بالمعنى الطقسي (طعام نجس، أصنام، زواج مختلط)، والمعنى الأخلاقي للشر". لذلك، هذا ليس مجرد معالجة الله لحقيقة أن المرأة قد ترتدي ثياب الرجل أو العكس. أيضًا، هذا ليس أمرًا يفرض على المرأة ألا ترتدي بنطالًا/ بنطلونًا كما يستغل البعض هذا المقطع في التعليم. المعنى هنا هو أن "التشبه بالجنس الآخر" و "التخنث" الغرض منه الخداع، أو تقديم الشخص نفسه بشكل مغاير لحقيقته. بمعنى آخر، هذا يتحدث عن تغيير المرأة لباسها ومظهرها لتبدو وكأنها رجل ورجل يغيران لباسه ومظهره ليبدو وكأنه امرأة. هذا هو تعريف التشبه بالجنس الآخر أو التخنث.

يمكننا أيضًا أن نفسر الدافع وراء هذا بأنه ترك ما هو طبيعي واتخاذ ما هو تسميه كلمة الله غير طبيعي (رومية 1: 24-27). يقول الرسول بولس لكنيسة كورنثوس أن مظهر شعر المرأة يعكس صورة النظام الالهي، وبالتالي فإن المرأة التي تقص شعرها لتظهر كرجل أو الرجل الذي يترك شعره طويلًا ليظهر كامرأة، يجلبان على نفسيهما العار (كورنثوس الأولى 11: 3-15). المسألة هنا هي دافع القلب وموقفه الذي يتجلى في اختيار التمرد على معيار طاعة الله.

هذه هي المبادئ التي يمكننا استخدامها لتفسير ما يتم فعله. مهما كانت العادة السائدة، يجب على الرجال والنساء ارتداء الملابس المناسبة كل لجنسه، بلياقة وترتيب (كورنثوس الأولى 14: 40). وتطبيقًا لهذه المبادئ، يقول الكتاب المقدس أن التشبه بالجنس الآخر أو التخنث هو خيار يدل على عدم الإيمان والتمرد ضد الله ونظامه.

English



عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية

ماذا يقول الكتاب المقدس عن التشبه بالجنس الآخر/التخنث؟ هل التخنث خطية؟
Facebook icon Twitter icon YouTube icon Pinterest icon Email icon شارك هذه الصفحة:
© Copyright Got Questions Ministries