settings icon
share icon
السؤال

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الفطرة السليمة؟

الجواب


الفطرة السليمة هي الحكم السليم في الأمور العملية. في (أمثال 8: 5) تذكر بعض الترجمات الحاجة إلى تنمية "الفطرة السليمة"، بينما تسميها ترجمات أخرى "التعقل" أو "التمييز". كتابيًا، يمكن اعتبار الفطرة السليمة مزيجًا من الحكمة والتمييز (أمثال 3: 21؛ 8: 12–14). الحكمة هي معرفة ما يجب فعله؛ أما التمييز فهو معرفة متى وأين نفعله.

جزء من كون الإنسان جاهلًا هو عدم امتلاك الفطرة السليمة أو أن يكون "خاليًا من الفهم" كما تذكر ترجمة الملك جيمس (أمثال 7:7؛ 24: 30). يعلن سفر الأمثال فوائد اقتناء الحكمة ويظهر أيضًا حماقة الجاهل (أمثال 13: 16؛ 16: 22؛ 26: 11). يقول (أمثال 3: 13–14): "طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم. لأن تجارتها خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص". الحكمة تتيح لنا أن نرى الحياة من منظور الله. عندما نطلب منظور الله، نستطيع أن نتخذ قرارات بناءً على أهميتها الأبدية بدلًا من المصلحة الذاتية. وعندما نختار أن نتخذ قرارات مبنية على الحكمة وحدها، فإننا نمارس الفطرة السليمة.

الرغبة في الإشباع الفوري هي عدو الفطرة السليمة. كثيرون وقعوا في مشاكل ومعاناة لأنهم رفضوا الطريق الحكيم وسعوا بدلًا من ذلك إلى الإشباع الفوري. غالبًا ما تتطور الفطرة السليمة من خلال التعلم من عواقب تلك الاختيارات السيئة - أي "مدرسة الصدمات القاسية" التي تعلم الكثيرين. الجميع يرتكبون قرارات سيئة في مرحلة ما. الفرق بين الحكيم والجاهل هو أن الأول يتعلم من أخطائه بينما الآخر يستمر في تكرارها. بعض الناس يولدون بعقل أكثر اتزانًا، بينما يتعلم آخرون من التجارب. في كلتا الحالتين، يجب متابعة الحكمة والفطرة السليمة باستمرار من أجل اختبار الأفضل الذي يريده الله لنا (أمثال 2: 1–8).

English



عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الفطرة السليمة؟
Facebook icon Twitter icon YouTube icon Pinterest icon Email icon شارك هذه الصفحة:
© Copyright Got Questions Ministries