السؤال
من هو خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا؟ هل كان خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا هو المسيح الدجال؟
الجواب
باختصار، كان خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا هرطوقيًا. كان مواطنًا من بورتوريكو ومسيحًا دجالًا ادّعى أنه المجيء الثاني ليسوع المسيح. أسّس كنيسة "وزراة النمو في النعمة" (Ministerio Creciendo en Gracia) وأطلق على نفسه لقب "يسوع المسيح الإنسان." وادّعى أنه في عام 1973، من خلال رؤية تلقاها، "اتحد" يسوع المسيح معه. وفي عام 1998، ادّعى أنه تجسّد للرسول بولس. وفي عام 2005، أعلن رسميًا أنه هو المسيح.
بعد وفاة خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا في عام 2013، تفرقت أتباعه، ولكن بعضهم شكّل جماعات دينية متنوعة. كانت مجموعته "النمو في النعمة" تتمتع بكل العلامات الكلاسيكية للطائفة. ادّعى دي خيسوس أن لديه سلطة خارجة عن الكتاب المقدس من خلال مشاركته روح المسيح. وكان القائد الوحيد الذي لا يمكن الطعن فيه في حركته، مما منحه سلطة مطلقة على وزارته. علّم تعاليم منحرفة، مثل القول بعدم وجود الشيطان والجحيم والخطيئة، وأن الصلاة بلا جدوى، وأن الشريعة الأخلاقية لله (أي الوصايا العشر) غير ذات صلة. استغل أتباعه ماليًا، وعاش حياة مترفة بناءً على سخاء أتباعه. وأخيرًا، زعم أنه أعظم من يسوع المسيح وأن تعاليمه تفوق تعاليم المسيح.
تنبأت الكتاب المقدس بظهور أشخاص في الأيام الأخيرة يدّعون أنهم المسيح. ففي إنجيل متى 24: 5، قال يسوع لتلاميذه: "انظروا لا يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا المسيح، ويضلون كثيرين." كان خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا واحدًا من هؤلاء المسيحيين الكذبة.
بشكل متناقض، أطلق خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا على نفسه لقب المسيح الدجال وحمل وشم "666" على ساعده. وادّعى أنه بما أنه هو المسيح، فإن عبادة يسوع غير صالحة. وطلب من أتباعه أن يحصلوا على وشم "666" أيضًا كإعلان عن ولائهم له. يقول الكتاب المقدس إن المسيح الدجال سيكون قائدًا عالميًا ودكتاتورًا مدعومًا من الشيطان. لم يكن خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا هذا الرجل. كان مجرد قائد طائفة كاريزمي، ومخادع، وذئب في ثياب حملان، وواحدًا آخر في سلسلة طويلة من الأنبياء الكذبة والمسيحيين الكذبة. كان مسيحًا دجالًا، لكنه لم يكن المسيح الدجال.
English
من هو خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا؟ هل كان خوسيه لويس دي خيسوس ميرندا هو المسيح الدجال؟
