السؤال
ما هو نادي الإلكس / نادي الإلكس كلوب؟
الجواب
نادي الإلكس (المنظمة الخيرية والحامية للإلكس أو BPOE ) هو مجموعة مدنية، ومقر نادي الإلكس هو المبنى الذي يجتمع فيه الفرع المحلي.
المعلومات في الفقرات الثلاث التالية مأخوذة من الموقع الرسمي لنادي الإلكس، Elks.org:
الإلكس هم:
• نظام أخوي يضم ما يقرب من مليون عضو وتاريخ يمتد لـ141 عامًا.
• شبكة مكونة من ما يقرب من 2000 نادٍ في مجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
• مؤسسة خيرية تقدم كل عام ملايين الدولارات على شكل منح دراسية وتساعد المحاربين القدامى وغيرهم.
تأسس نادي الإلكس في مدينة نيويورك عام 1868 تحت اسم "جولي كوركس" بواسطة 15 ممثلًا وآخرين منخرطين في صناعة الترفيه. وسرعان ما تم فتح العضوية لأولئك المنتمين إلى مهن أخرى. بيان مهمة الإلكس هو كما يلي: "لغرس مبادئ الخيرية، والعدالة، والمحبة الأخوية، والأمانة؛ والاعتراف بالإيمان بالله؛ وتعزيز رفاهية وسعادة أعضائه؛ وإحياء روح الوطنية الأمريكية؛ وتنمية الزمالة الجيدة؛ وإدامة نفسه كمنظمة أخوية، ولتوفير إدارة شؤونه، فإن المنظمة الخيرية والحامية للإلكس للولايات المتحدة الأمريكية ستخدم الناس والمجتمعات من خلال برامج خيرية، موضحة أن الإلكس يهتمون ويشاركون." بشكل غير رسمي، يُعتبر نادي الإلكس "شبكة هادئة من الأعمال الصالحة." يرعى الإلكس برامج التوعية والوقاية من المخدرات، ويجمعون الأموال للمدارس والمرافق الترفيهية، ويمنحون المنح الجامعية، ويساعدون الفقراء عبر مختلف المؤسسات الخيرية، ويكرمون المحاربين القدامى.
نادي الإلكس هو "أخوية أمريكية بحتة غير سياسية وغير طائفية. الترشح للعضوية في النظام يكون فقط بدعوة من عضو يتمتع بحسن السيرة. وللقبول كعضو، يجب أن يكون الشخص مواطنًا أمريكيًا، يؤمن بالله، يتمتع بأخلاق حميدة، وأن يكون عمره 21 عامًا على الأقل."
في وقت من الأوقات، لعبت الجماعات المدنية الأخوية مثل الإلكس، والمووس، والمتفائلين، والروتاري، دورًا مهمًا في المجتمع الأمريكي. لم تروج هذه المجموعات للعديد من المشاريع الجيدة فحسب، بل وفرت النوادي أيضًا مكانًا للصداقة والتفاعل الاجتماعي. ومع ذلك، فإن العضوية في هذه المجموعات آخذة في الانخفاض مع تغير الثقافة.
هل ينبغي للمسيحي أن يكون عضوًا في منظمة مدنية أخوية مثل نادي الإلكس؟
نادي الإلكس ليس جمعية سرية مثل الماسونيين، لذا فإن العضوية لا تطرح نفس الإشكالات للمسيحي. ومن المؤكد أن أهداف وأنشطة الإلكس نبيلة. المشكلة الأساسية هي أن المسيحي من المفترض أن يكون بالفعل جزءًا من منظمة ملتزمة بالخيرية، والعدالة، والمحبة الأخوية، والأمانة - وهي الكنيسة المحلية! وبينما يشترط الإلكس الإيمان بالله، وهو أمر جيد كنقطة بداية، إلا أن حتى الشياطين تؤمن بالله (يعقوب 2: 19). كثيرًا ما تعمل الإلكس وغيرها من المنظمات المدنية كـ"كنيسة" علمانية (أو ذات طابع ديني خفيف) لا تعتنق الإنجيل لكنها تقدم العديد من الخدمات والفوائد الأخرى. لذلك، يمكن النظر إلى هذه الأنواع من المجموعات المدنية إلى حد ما على أنها تتنافس مع الكنيسة المحلية. لا ينبغي أن يكون هناك حاجة للمسيحي للانضمام إلى مجموعة مدنية لغرض إيجاد منفذ للأعمال الخيرية أو لإيجاد الصداقة والتفاعل الاجتماعي. إذا كانت الكنيسة المحلية تعمل كما ينبغي، فسيجد المسيحيون فرصًا وفيرة لخدمة مجتمعاتهم. أفضل سبب لانضمام المسيحي إلى نادي الإلكس سيكون لغرض التعرف على غير المؤمنين في المجتمع حتى يتمكن من تعريفهم بيسوع المسيح ويكون "ملحًا ونورًا" في العالم.
English
ما هو نادي الإلكس / نادي الإلكس كلوب؟
