settings icon
share icon
السؤال

هل يمكن أن يكون هجوم نبضي كهرومغناطيسي جزءًا من الأزمنة الأخيرة؟

الجواب


دون الخوض في التفاصيل العلمية العميقة، فإن الهجوم النبضي الكهرومغناطيسي (EMP) سيعطل الدوائر الكهربائية ويفقد المناطق المتأثرة الكهرباء. بناءً على مدى انتشار وتأثير هذا الهجوم، قد تكون النتائج مدمرة. يعتمد العالم بشكل كبير على الكهرباء، ما يعني أن الاتصالات، والنقل، والنظام المصرفي ستتأثر بشكل كبير.

لا يتنبأ الكتاب المقدس صراحةً بهجوم نبضي كهرومغناطيسي في الأزمنة الأخيرة. الأسئلة المتعلقة بهذا النوع من الهجمات تشبه الأسئلة المتعلقة بالهجمات النووية في الأزمنة الأخيرة. هل تسمح نبوءات الأزمنة الأخيرة بإمكانية حدوثه؟ نعم. هل تتنبأ نبوءات الأزمنة الأخيرة به تحديدًا؟ لا. يتنبأ الكتاب المقدس بوقوع الحروب في الأزمنة الأخيرة، ومن الممكن أن تكون هناك حرب عالمية جديدة. ومع ذلك، لا يشير الكتاب المقدس إلى أي أسلحة حديثة معينة سيتم استخدامها في صراعات الأزمنة الأخيرة.

لكن فكرة الهجوم النبضي الكهرومغناطيسي مثيرة للاهتمام. إذا شُنّت هجمات نبضية كهرومغناطيسية على مستوى العالم وعُطلت كل التكنولوجيا، سيعود العالم إلى حالة مشابهة لما كان عليه قبل 2000 عام. في هذه الحالة، قد تُفهم الإشارات الكتابية إلى السيوف والخيول وما شابهها في حروب الأزمنة الأخيرة حرفيًا (إشعياء 2: 4؛ حزقيال 38: 15؛ رؤيا 14: 20). ولكن هذا يبقى ضمن نطاق التكهنات. يعتقد معظم مفسري النبوءات الكتابية أن كلمة الله تصف حروب الأزمنة الأخيرة بلغة مجازية باستخدام مصطلحات مألوفة للناس في زمن كتابة النبوءات.

إذًا، هل يمكن أن يكون الهجوم النبضي الكهرومغناطيسي جزءًا من الأزمنة الأخيرة؟ بالتأكيد. هل يتنبأ الكتاب المقدس بشكل صريح بأن النبضة الكهرومغناطيسية ستعيد العالم إلى العصور المظلمة خلال الأزمنة الأخيرة؟ لا.

English



عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية

هل يمكن أن يكون هجوم نبضي كهرومغناطيسي جزءًا من الأزمنة الأخيرة؟
Facebook icon Twitter icon YouTube icon Pinterest icon Email icon شارك هذه الصفحة:
© Copyright Got Questions Ministries